صحيفة بريطانية تكشف تفاصيل مثيرة عن هجوم صاروخي يمني “غير مجرى التاريخ” في الحروب البحرية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت وسائل إعلام دولية عن تفاصيل مثيرة بشأن تعرض حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” لهجوم صاروخي من قبل قوات صنعاء في البحر الأحمر الشهر الماضي، مما دفعها إلى اللجوء إلى ميناء جدة السعودي.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميرور” البريطانية، فإن هذا الهجوم قد غير مجرى التاريخ في الحروب البحرية.
ووصفت الصحيفة لجوء حاملة الطائرات الأمريكية إلى ميناء جدة بأنه “تراجع” و”بحث عن ملجأ”، مما يدل على مدى تأثير الهجوم على القوات الأمريكية.
وأضافت أن هذا الحدث قد يشكل “فصلاً جديداً في تاريخ الحروب” و”غير قواعد اللعبة في الحرب البحرية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن حاملة الطائرات كانت تعتبر رمزاً للقوة البحرية منذ الحرب العالمية الثانية، ولكن الهجوم الذي شنته قوات صغيرة في اليمن قد كشف عن مدى ضعفها.
كما نوهت إلى أن قوات صنعاء تمكنت من إتلاف سفينة إنزال بريطانية خلال هجماتها البحرية، مما يدل على قدراتها العسكرية المتزايدة.
ووفقاً للصحيفة، تخوض عشرات الدول الغربية والبحرية الأمريكية، المجهزة منذ الحرب الباردة لمحاربة القوى العظمى، معركة خاسرة على ما يبدو ضد قوات صنعاء في البحر الأحمر.
وأضافت أن نجاح قوات صنعاء في تهديد القوات الأمريكية وإجبارها على اتخاذ إجراءات دفاعية يشكل “فصلاً جديداً في تاريخ الحروب”.
ويعتبر هذا الهجوم هو الأول من نوعه ضد حاملة طائرات أمريكية في المنطقة، مما يدل على قدرات قوات صنعاء المتطورة وتصميمها على مواجهة أي تهديد.
وقد أثار هذا الهجوم أيضاً تساؤلات حول فعالية الدفاعات الأمريكية في مواجهة الهجمات الصاروخية اليمنية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة “طائرات مسيّرة” محلية الصنع
يمانيون../ دشن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، أول حاملة طائرات مسيرة محلية الصنع باسم “الشهيد بهمن باقري”.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” فقد انضمت الحاملة “باقري” إلى الاسطول القتالي للقوات البحرية للحرس الثوري برعاية رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري والقائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي.
وأضافت الوكالة أن البارجة حاملة المسيرات “الشهيد باقري” يبلغ طولها 240 مترا وارتفاعها 21 مترا، ومزودة بطائرات عمودية وصواريخ ومسيرات ومصعد لتناقل الطائرات العمودية، وتسع لـ 60 مسيرة و 30 قطعة قاذفة للصواريخ، وبإمكانها تعزيز موقع ايران بوصفها قوة فوق إقليمية.
وتابعت “لا تقتصر هذه البارجة على عمليات المسيرات بل تملك امكانية عمليات الطائرات العمودية ونشر منظومات الحرب الالكترونية وكذلك العمليات الدفاعية في مرحلتي الهجوم والدفاع”.
ولفتت إلى أنه “إلى جانب عمليات المسيرات والطائرات العمودية، فان هذه البارجة مزودة بصواريخ كروز سطح- سطح من اسرة “نور” فضلا عن منصة منفصلة للصواريخ المضادة للسفن”.
وأشارت الوكالة إلى أن المدى العملاني لهذه الصواريخ حسب نوع الصواريخ المركبة يتراوح بين 750 كيلومترا و الفي كيلومتر، ما يزيد من القابلية الهجومية لهذه البارجة.
ويمكن للبوارج الحاملة للمسيرات ان تعمل كقاعدة عائمة لعمليات المسيرات، وتشتمل على مهمات الرصد والاستكشاف وجمع المعطيات او حتى الهجمات الهادفة.
وقد ازداد مدى بارجة “الشهيد بهمن باقري” مقارنة ببارجة “الشهيد مهدوي” عن 19 ألف ميل بحري.
وتمتلك البارجة “باقري” بداخلها مجموعة بوارج، ومدرج طيران بطول 180 مترا، ما يمكن الطائرات من الحركة عليه ومن ثم الطيران وكذلك الهبوط عليه خلال العودة.
والشهيد بهمن باقري هو من شهداء الحرس الثوري الإيراني ومقر نوح للقوات البحرية للحرس، والذي استشهد في الفاو عام 1988.
وكان الحرس الثوري قد صنع في وقت سابق بارجتين تحت مسمى “الشهيد مهدوي والشهيد رودكي” في اطار قتالي-لوجستي، وادخلهما الخدمة.