الرئيس الصيني: مستعدون لكتابة فصل جديد من التنمية لمنظمة "شنغهاي"
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الصيني شي جين بينج، أن بلاده مستعدة للعمل مع جميع الأطراف للمضي قدما بروح "شنغهاي" وتعزيز الوحدة والتنسيق ودفع التنمية الخضراء، وكتابة فصل جديد من التنمية المشتركة، والقيام ببناء مجتمع أوثق ذي مستقبل مشترك لمنظمة "شنغهاي للتعاون".
جاء ذلك في رسالة تهنئة بعث بها الرئيس الصيني إلى منتدى التنمية الخضراء لدول منظمة "شنغهاي للتعاون"، حيث أشار إلى توافق دول المنظمة على حماية البيئة وتعزيز التنمية الخضراء، مؤكدا التزام بلاده بفلسفة أن المياه الصافية والجبال الخضراء أصول لا تقدر بثمن، واتبعت في السنوات الأخيرة بثبات نموذجا للتنمية السليمة يتميز بالإنتاجية المعززة ومستويات المعيشة المرتفعة والنظم الإيكولوجية الصحية، ما أدى إلى إنجازات ملحوظة في بناء صين جميلة.
وأضاف الرئيس الصيني - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، اليوم الإثنين - أن بلاده تأمل في تعزيز التواصل والتعاون في مجال التنمية الخضراء مع جميع الأطراف عبر المنتدى، من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لجميع الدول وتعزيز التعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شنغهاي التنمية الخضراء الصين منظمة شنغهاي للتعاون التنمیة الخضراء الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: توجيهات الرئيس السيسي بتأهيل الأئمة يحقق أهداف التنمية الشاملة
ثمن القبطان محمود جبر نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم خلال كلمته بحفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية، بضرورة وضع برنامج تدريبي متكامل للأئمة والدعاة يهدف إلى صقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز المنظومة الدينية وتطوير أدائها، مؤكدًا أن هذه الخطوة سيكون لها دور محوري في الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي وتعزيز الفهم العميق للقضايا الفكرية والتحديات المعاصرة.
وأكد القبطان محمود جبر، أن التوجيهات الرئاسية تأتي في إطار استراتيجية الدولة الشاملة لتجديد الخطاب الديني، والذي يُعد ركيزة أساسية لمواجهة التطرف والفكر المتشدد، وتعزيز قيم الاعتدال والوسطية التي تمثل جوهر الدين الإسلامي السمحة، موضحا أن دعم الأئمة يسهم في إعداد جيل من الدعاة القادرين على حمل الرسالة الإسلامية بفكر مستنير ووسطي، بما يحقق أهداف التنمية الشاملة ورؤية مصر 2030.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن تطوير المهارات العلمية للأئمة وتزويدهم بأحدث المناهج الشرعية التي تربط بين الأصالة والمعاصرة، وتعزيز الثقافة العامة لديهم، يساهم بشكل مباشر على قدرتهم في مواجهة التحديات الفكرية عبر أدوات عصرية مقنعة.
وأشار إلى أن تجديد الخطاب الديني سينعكس إيجابًا على تعزيز التماسك الاجتماعي ومحاربة الأفكار الهدامة، وأيضا دعم جهود الدولة في بناء الإنسان، وتقديم صورة مشرقة عن الإسلام تواكب متطلبات العصر دون المساس بثوابت الأمة.