صحيفة المرصد الليبية:
2024-10-06@08:33:16 GMT

فرنسا.. أسرار 3 قبور متجهة نحو مكة

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

فرنسا.. أسرار 3 قبور متجهة نحو مكة

فرنسا – بات اكتشاف ثلاثة قبور بجنوب فرنسا مطلع عام 2016، دفن أصحابها على جانبهم الأيمن واتجهت رؤوسهم نحو مكة، من أهم الحفريات التي أكدت وصل المسلمين في وقت مبكر جدا إلى فرنسا.

خبراء يصفون الاكتشاف بأنه غير متوقع، مشيرين على أن هذه القبور الثلاثة التي عثر عليها في مدينة “نيم” بمنطقة “غارد” بجنوب فرنسا، هي قرائن أولى تدل على وجود مجتمعات إسلامية في جنوب فرنسا منذ بداية القرون الوسطى.

هذه القبور الثلاثة التي اكتشفت صدفة أثناء حفر أساسات لموقف سيارات تحت الأرض، تعد الآن الأقدم التي عثر عليها في هذا البلد.

بعض الخبراء يرجعون هذه القبور إلى القرن السابع والبعض الآخر إلى القرن الثامن الميلادي، والبعض يتحدث عن أن زمنها يعود إلى حقبة الخلفاء الراشدين والدولة الأموية.

القبور الثلاثة لرجال دفنوا وفقا للشريعة الإسلامية، لخلاف قبور أخرى مجاورة عثر عليها في المنطقة. وقد عثر داخل القبور الثلاثة الفريدة على هياكل عظمية في وضع استلقاء على الجانب الأيمن، فيما توجهت الرؤوس إلى الجنوب الشرقي نحو مكة.

الخبراء وجدوا أيضا أثارا تدل على أن أصحاب الهياكل العظمية الثلاثة كانوا يزاولون أعمالا عضلية لسنوات طويلة.

من التفاصيل المثيرة أيضا أن تحليل الكربون المشع أظهر أن البقايا البشرية التي تم العثور عليها في ضواحي مدينة ” نيم” الفرنسية تعود إلى القرنين السابع والثامن، فيما خلص علماء الأنثروبولوجيا الذين فحصوا العظام إلى أن القبور تعود إلى ذكور بالغين، وأن أحدهم كان يبلغ من العمر ما بين 20-29 عاما، والثاني ما فوق الـ 30 عاما، أما الثالث فعمره تجاوز الـ 50 عاما. خبراء رجحوا أن يكون الرجل الأكبر سنا قد عاش فترة في جنوب فرنسا.

علاوة على ذلك، يقول الخبراء إن تحليل الحمض النووي من جهة الأب والحمض النوويللميتوكوندريا التي تتوارث عبر الأم، أظهر بالمقارنة مع بيانات الحمض النووي المتوفرة لمختلف الشعوب، أن أصحاب القبور الثلاثة تعود أصولهم إلى الأمازيغ “البربر”، أو أنهم كانوا على صلة بسكان شمال إفريقيا الأصليين، وأنهم ربما قدموا مع الجيش الأموي من الأندلس.

تقول كاثرين ريتشارتي، وهي عالمة أثار متخصصة في الوجود الإسلامي في منطقة “بروفانس”، التي تقع جنوب فرنسا على المتوسط وتجاور إيطاليا: “هذه الساحة الإسلامية الصغيرة توجد داخل مكان دفن مسيحي، وهي نفسها محاطة بجدار روماني. لذلك ربما لم تكن هناك رغبة هنا لفصلهم عن القبور الأخرى”.

هذه العالمة تشدد على أن “هذه الاكتشافات تساهم في إثبات أن عالمنا هو عالم تعددي، مصنوع من الهجرات، وأن الاختلاط كان متواصلا منذ فجر التاريخ”.

عدم توقع مثل هذه القبور التي يعود تاريخها إلى ما بين القرنين السابع والثامن، مرجعه الاعتقاد بأن المد العربي الإسلامي توقف بنتيجة معركة “بلاط الشهداء” المعروفة في الغرب باسم “بواتييه” والتي دارت داخل فرنسا الحالية في أكتوبر عام 732 ميلادي.  المعركة التي قادها من جانب الفرنجة الملك شارل مارتل، ومن جانب المسلمين عبد الرحمن الغافقي انتهت بهزيمة الجيش الأموي ومقتل قائده الغافقي.

في البداية توقع الخبراء أن القبور الإسلامية الثلاثة تعود إلى ما بعد القرن 12 ميلادية، وذلك لأنه سبق أن عثر في فرنسا في مدينتي مرسيليا ومونبلييه على قبور يعود تاريخها إلى القرنين 12 و13 ميلادية على التوالي، إلا أن المفاجأة أن التحاليل أثبتت أنها تعود إلى وقت أبكر بين القرنين السابع والثامن.

اللافت أيضا في القبور الإسلامية بجنوب فرنسا، أن رفات الثلاثة لا توجد عليه علامات على الموت العنيف، أي أن الرجال الثلاثة لم يقتلوا في معركة ولم يتم إعدامهم.

 

المصدر : RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: هذه القبور علیها فی تعود إلى

إقرأ أيضاً:

رسمياً.. آن هاثاواي تعود بـ "مذكرات الأميرة 3"

بعد تقديم الجزء الأول من فيلم "مذكرات الأميرة Princess Diaries" في عام 2001، وتبعه الجزء الثاني في 2004، أعلنت النجمة الأمريكية آن هاثاواي خوضها بطولة فيلمها الشهير في جزئه الثالث، المقرر انطلاقه قريباً، من إخراج أديل ليم.

ونشرت آن هاثاواي عبر حسابها على إنستغرام إعلان مجلة Variety عن عودتها للفيلم، ومقطع فيديو تردد فيه الاقتباس الشهير من الفيلم: "Shut up!".

وعلّقت على الفيديو كاتبة: "المعجزات تحدث.. العودة إلى جينوفيا مع أديل ليم، ديزني، وsomewherepictures.. لتستمر الحكاية الخيالية".

      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Anne Hathaway‎‏ (@‏‎annehathaway‎‏)‎‏

من جانبها، صرّحت المخرجة أديل ليم في بيان: "بصفتي من أشد المعجبين بسلسلة Princess Diaries الأصلية، أشعر بسعادة غامرة لكوني جزءاً من فريق الجزء الثالث من هذه السلسلة المحبوبة. نتطلع إلى الاحتفال بعناصرها الأساسية المتمثلة في القوة النسائية والسعادة مع الجماهير في جميع أنحاء العالم".
وكان فيلم "Princess Diaries 3" قيد التطوير منذ عام 2022، وفي العام الماضي، قالت هاثاواي: "نحن وصلنا إلى مرحلة جيدة في المشروع، لا يوجد شيء للإعلان عنه حتى الآن، لكننا في مرحلة جيدة".

ولعبت آن هاثاواي دور ميا ثيرموبوليس في The Princess Diaries في الجزء الأول، الذي تناول قصة طالبة في الثانوية تدرك أنها أصبحت أميرة جينوفيا وتخضع لتدريبات ملكية على يد جدتها الملكة كلاريس رينالدي، التي جسدت دورها جولي أندروز، وذلك في عام 2001.

واستكمل العمل قصته في عام 2004 بفيلم The Princess Diaries 2: The Royal Engagement، وقام بإخراج الفيلمين غاري مارشال، الذي توفي في 2016، وتستند قصص الأفلام على سلسلة كتب ميغ كابوت.

مقالات مشابهة

  • مجهولون ينبشون القبور في المحويت للحصول على جماجم الموتى لخلطها بالمخدرات (صور)
  • رسمياً.. آن هاثاواي تعود بـ "مذكرات الأميرة 3"
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. في ذكرى النصر.. الرئيس يضع أكاليل الزهور على قبور الجندي المجهول و«السادات وعبدالناصر»
  • الرئيس الفرنسي يحث على وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • تأجيل مُحاكمة مُتهم في فندق الأهرامات الثلاثة
  • إحباط تهريب شحنة كبيرة من القات المطحون كانت متجهة إلى دول الجوار
  • أسرار تكشف للمرة الأُولى .. الوحدة 504 التي لعبت دورًا أساسيًا في اغتيال نصر الله
  • إيريني: راقبنا 98 رحلة مشبوهة متجهة إلى ليبيا عبر المتوسط
  • هل تسبب حرب اسرائيل وحزب الله موجة هجرة جديدة إلى تركيا؟
  • الحوثيون يبددون أموال الدولة لصيانة قبور الرموز الشيعية