برنامج “الملاعب الخضراء” من بنك مسقط يواصل تحقيق الإنجازات في تعزيز البنية الأساسية للفرق الرياضية الأهلية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
مسقط – أثير
يواصل بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، افتتاح المزيد من مشاريع الملاعب الرياضية تعزيزًا لدوره الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية ودعم المجتمع والشباب، حيث احتفل البنك مؤخرًا بافتتاح مشروع الإنارة الخاص بفريق العذيبة الرياضي الثقافي بولاية بوشر بمحافظة مسقط تحت رعاية الشيخ سيف بن أحمد الخليلي، رئيس نادي بوشر وبحضور سعيد بن أحمد السالمي المدير الإقليمي لفروع ميثاق بمحافظة مسقط، وعدد من أبناء الولاية ومنتسبي الفريق.
وخلال الحفل، ألقى سعيد بن أحمد السالمي المدير الإقليمي لفروع ميثاق بمحافظة مسقط، كلمة قال فيها إن برنامج “الملاعب الخضراء” يواصل تنفيذ تحقيق نجاحات مستمرة في مجال دعم الرياضة والشباب في مختلف الولايات، مشيرًا إلى أن البرنامج يشهد إقبالًا كبيرًا من الفرق الأهلية للاستفادة من مجالات الدعم المقدمة والمتمثلة في التعشيب الطبيعي والصناعي وتركيب أنظمة الإنارة وأنظمة تحلية المياه، كما قدّم خالص التهاني لفريق العذيبة الثقافي الرياضي على إكمال مشروع الإنارة، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح.
ومن جانبه، أعرب سالم بن سعيد الرحبي، رئيس فريق العذيبة الثقافي الرياضي، عن سعادته بإكمال مشروع إنارة الملعب ضمن برنامج “الملاعب الخضراء” الذي ينفذه بنك مسقط سنويًا لدعم الفرق الأهلية الرياضية، مؤكدًا على أهمية هذا المشروع الذي سيعزّز من استفادة الفريق من المرافق لتطوير قدراتهم ومواهبهم واستغلال هذه المساحة لإقامة مختلف الفعاليات والأنشطة المجتمعية.
ويعد برنامج “الملاعب الخضراء” أحد برامج المسؤولية الاجتماعية الرئيسية التي ينفذها البنك ليعزز من خلالها قيم الريادة والشراكة والمساهمة في تمكين المجتمع من خلال دعم الشباب العماني الموهوب في المجالات الرياضية والثقافية. تشمل مجالات الدعم التي يقدمها البرنامج تعشيب الملاعب والإنارة وتحلية المياه، ومنذ إطلاق البرنامج ساهم حتى اليوم في تقديم الدعم لعدد 183 فريقًا، ويقدر عدد المستفيدين من النسخ السابقة حوالي 50 ألف من منتسبي هذه الفرق الأهلية في مختلف المحافظات.
وحقق برنامج “الملاعب الخضراء” منذ تدشينه في عام 2012 العديد من النجاحات والإنجازات في هذا المجال وشهد عدة مراحل تطويرية ساهمت في تحقيق نقلة نوعية وكبيرة في تعزيز دور البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية ودعم هذه الفرق الأهلية الرياضية من بينها زيادة عدد الفرق المستفيده وطرح خيارات جديدة أمام هذه الفرق للاستفادة من الدعم الذي يقدمه البرنامج.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الملاعب الخضراء الفرق الأهلیة
إقرأ أيضاً:
"بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
مسقط- الرؤية
احتفلت سلطنة عُمان ممثلة ببلدية مسقط مع أشقائها من الدول العربية بيوم المدينة العربية، الذي يصادف 15 مارس من كل عام؛ والذي جاء هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود"، حيث تشارك البلدية المُدُن العربية الاحتفاء بمرور 58 عامًا على تأسيس منظَّمة المُدُن العربية في العام 1967، والتي تسعى عبر جهودها إلى مشاركة خبراتها والاستفادة من التجارب العالمية وتوظيفها بهدف تحفيز النمو والازدهار، وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
وقال المهندس عبد الرحمن هشام العصفور الأمين العام للمنظمة: "يأتي شعار هذا العام من واقع إدراك وإيمان تام بأن المدن تمثل مستقبل الحياة العالمية، وفي ظل تزايد التحديات العالمية كتغير المناخ، والأزمات الصحية، والزحف العمراني، والتأثيرات الجيوسياسية، أصبحت الحاجة إلى جعل المدن مرنة وقادرة على الصمود أكثر إلحاحا."
وأضاف العصفور: "تعتمد المدن المرنة على التخطيط الحضري المستدام، والبنية التحتية القوية، والتنوع الاقتصادي، وإشراك المجتمع، والتكنولوجيا الذكية، وهو ما يعزز من مرونتها وقدرتها على التكيف والصمود في التغيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، والاستجابة للكوارث الطبيعية والأزمات بطريقة تقلل الأضرار وتسرع عملية التعافي مما يضمن خلق بيئة آمنة ومستدامة تمكن من استمرار الحياة الطبيعية حتى في ظل الأزمات."
من جانبه، أشار سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط، على أن مشاركة البلدية في يوم المدينة العربية يأتي تأكيدًا على التزامها بتبني أفضل الاستراتيجيات لتحقيق المرونة الحضرية واستدامة المدن من خلال تطوير البنية الأساسية، وتحسين الخدمات، وتعزيز الاستجابة للتحديات البيئية والاقتصادية، وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفاهية المجتمع، بما ينسجم مع أولويات رؤية عمان 2040 الهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحفيز تنافسية السلطنة، وبناء مجتمع واقتصاد مستدام مواكب للمتغيرات الإقليمية والعالمية.
وأضاف: "لا يقتصر مفهوم المدن المرنة فقط على البنية التحتية، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تسهم في جعل المدينة أكثر قدرة على التكيف مع الأزمات والتحديات، ومن هذا المنطلق، تواصل بلدية مسقط جهودها في تعزيز جودة الحياة، من خلال التخطيط العمراني المتوازن، وإدارة الموارد بكفاءة، وتطبيق الحلول الذكية لضمان مدينة أكثر استدامة وازدهارًا".
يشار إلى أن بلدية مسقط انضمت كعضو في منظمة المدن العربية عام 1971م، واستطاعت من خلال عضويتها في المنظمة تقوية العلاقات الخارجية مع مختلف المدن والمنظمات والمؤسسات بغرض تحقيق التكامل، وتعزيز الاستفادة من التجارب والخبرات مع المدن العربية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، سعيا في دفع عجلة التنمية والازدهار.