زامبيا تستضيف الاجتماع الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد الاجتماع الـ67 للجنة الأمم المتحدة الإقليمية للسياحة في أفريقيا ومؤتمر الأمم المتحدة الإقليمي الثاني للسياحة حول العلامة التجارية لأفريقيا تحت شعار: "الترويج لأفريقيا لفتح الاستثمارات السياحية وإمكانات نمو القطاع" في ليفينغستون، زامبيا، في الفترة من 22 إلى 24 يوليو 2024.
وقال منظمة الأمم المتحدة للسياحة، في بيان لها اليوم، إن الاجتماع مفتوح لمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة، والأعضاء المنتسبين للسياحة في الأمم المتحدة، والوفود المدعوة، ومحترفي السياحة والخبراء الفنيين، وممثلي مؤسسات التمويل والخدمات المالية، وأصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص الذين يقودون الإدارة والتحول لقطاع السياحة في أفريقيا، ويهدف الاجتماع إلى الترويج للقارة كوجهة جذابة وتنافسية على مستوى العالم.
بالإضافة إلى ذلك، سيستضيف المؤتمر "العلامة التجارية لأفريقيا" و"مركز الفكر السياحي"، كما أن هناك منتدى مغلق مخصص للرؤساء التنفيذيين والمديرين العامين لمنظمات السياحة الوطنية الأفريقية (NTOs) ومديري التسويق في وزارات السياحة، بالإضافة إلى أصحاب المصلحة الرئيسيين في القطاع السياحي الخاص الذين سيناقشون التواصل الفعال والتسويق والعلامات التجارية الاستراتيجيات التي سيتم تنفيذها من أجل بناء صورة قوية ومتسقة للقارة مع الهدف النهائي المتمثل في إعادة بناء ثقة السوق وإعادة تنشيط السياحة في أفريقيا في مرحلة ما بعد الوباء.
وتابعت المنظمة: "سيتم أيضًا عقد جلسة استثمار في هذا الإطار للتعمق في اتجاهات الاستثمار السياحي العالمية مع التركيز بشكل خاص على وجهات نظر السياق الأفريقي وبالتحديد على توقعات الاستثمار السياحي والمناخ في زامبيا، وسيكون المؤتمر بمثابة منصة رفيعة المستوى لإطلاق دليل الأمم المتحدة لممارسة الأعمال التجارية في مجال السياحة في زامبيا رسميًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده أفريقيا العلامة التجارية الاستثمارات السياحية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
هل المغرب معني بالاتفاقيات التجارية الجديدة للولايات المتحدة مع جميع دول العالم ؟
زنقة 20 | الرباط
قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة قد تبدأ محادثات ثنائية مع دول حول العالم لإبرام ترتيبات تجارية جديدة، وذلك عقب فرضها رسوما جمركية على شركائها التجاريين الرئيسيين.
وجاءت هذه التصريحات بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا، مما فتح جبهة جديدة في النزاع التجاري العالمي، الذي أثّر سلبًا على الأسواق المالية وأثار مخاوف من حدوث ركود اقتصادي.
وأكد روبيو أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية، مشيرا في حديثه لبرنامج “فايس ذا نايشن” على شبكة (سي.بي.إس) إلى أن هذه السياسة لا تستهدف دولًا بعينها مثل كندا أو المكسيك أو الاتحاد الأوروبي، بل تشمل الجميع.
وأضاف أن واشنطن، بناءً على مبدأ الإنصاف والمعاملة بالمثل، قد تدخل في مفاوضات ثنائية مع دول مختلفة بشأن ترتيبات تجارية جديدة تحقق مصلحة جميع الأطراف.
ورغم عدم تقديمه تفاصيل دقيقة حول طبيعة هذه الاتفاقيات المحتملة، شدد روبيو على أن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة ضبط أسس التجارة الدولية لضمان تحقيق العدالة في المعاملات التجارية.
واختتم حديثه بالقول: “نحن لا نقبل بالوضع الحالي، ونسعى إلى تحديد وضع جديد، وبعد ذلك يمكننا التفاوض على اتفاقيات، إذا رغبت الدول الأخرى بذلك. لكن الاستمرار في الوضع الراهن ليس خيارًا مطروحا”.
واحتفل المغرب و الولايات المتحدة مؤخرا بالذكرى 20 لاتفاقية التجارة الحرة، وهي الاتفاقية الوحيدة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دولة إفريقية.
وزير الخارجية ناصر بوريطة كان قد صرح أمام البرلمانيين سنة 2017 أن اتفاقية التبادل الحر التي أبرمها المغرب مع الولايات المتحدة، لم تحقق الأهداف الأساسية التي أبرمت من أجلها، لسبب وحيد وهو أن المغرب لم يستطع جلب مستثمرين أمريكيين كثر.
و بحسب متتبعين، فإن المغرب يسعى من جانبه لإعادة هندسة اتفاقية التجارة الحرة لعام 2004 وضمّ بنود جديدة إليها، حتى تضمن الرباط ما يمكن تسميته بـ“التحفيظ السياسي” لإعلان الرئيس السابق ترامب باعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء.