الخارجية: غزة لا تحتمل المزيد من الدمار.. واستهداف مراكز الإيواء أمر مخجل للإنسانية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، إنّ قطاع غزة لم يعد يحتمل المزيد من الدمار، بعد أن دمّرت الآلة العسكرية الإسرائيلية المنشآت والبنية التحتية، فضلا عن الاستهداف الممنهج لمؤسسات ومباني أونروا في انتهاك سافر للقانون الدولي.
وأضاف عبدالعاطي خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع المفوض العام لأنروا، أنّ استهداف المدارس ومراكز الإيواء وسقوط أكثر من 100 مدني بين قتيل وجريح ومفقود، كل هذا لا يمكن أن نقبل باستمراره، هذا أمر مخجل والإنسانية والمجتمع الدولي يقفان موقف المتفرج أمام ما يحدث الآن، لذا يجب تخفيف الضغوط ووقف إطلاق النار فورا.
وأكد أنّ مصر تقدم الدعم للجرحى من قطاع غزة في مستشفياتها، كما تستضيف الأعداد الكبيرة من الجرحى وأسرهم، لافتا إلى أنّ الأطفال الفلسطينيون يعانون وهناك نحو نصف مليون فلسطيني يعاني من صدمات نفسية بسبب توقفهم عن التعليم بعد تدمير مدارسهم التي تديرها مؤسسة ووكالة الأونروا.
ولفت إلى أنّ التعليم حق أساسي مثل الخدمات الصحية، لذلك هناك حرص دولي للحفاظ على أونروا الوكالة الأممية السامية للاستمرار في أداء دورها النبيل وتقديم الدعم الممكن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأونروا
إقرأ أيضاً:
«حياة كريمة» تحدث نقلة نوعية في التعليم.. تقديم الدعم لأكثر من 106 آلاف طالب
في إطار جهودها المستمرة لدعم قطاع التعليم وتحقيق العدالة الاجتماعية، حققت مؤسسة حياة كريمة العديد من الإنجازات البارزة في مجال التعليم، عبر تنفيذ مجموعة من المبادرات التي استفاد منها الآلاف من الطلاب والمعلمين في مختلف أنحاء الجمهورية.
أكدت المؤسسة أنها استطاعت تقديم الدعم المباشر لأكثر من 106 آلاف طالب، من خلال سداد مصاريفهم الدراسية وتوفير مستلزماتهم المدرسية، ضمن مبادرة "راجع مدرستي" التي تستهدف تخفيف الأعباء عن الأسر المصرية.
كما نجحت "حياة كريمة" في تحسين البنية التكنولوجية لـ260 مدرسة ضمن مبادرة "التعليم حياة"، التي شملت تجهيز المدارس بالأنظمة التكنولوجية الحديثة وتوفير الأجهزة اللازمة لتعزيز العملية التعليمية، بما يساهم في تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية.
وفي إطار المبادرة نفسها، استفاد 174 ألف طالب من تدريب المعلمين وطلاب المدارس على استخدام المنصات التعليمية الإلكترونية، بالإضافة إلى تجهيز معامل المدارس بأجهزة الحاسب الآلي.
أما على صعيد طلاب الثانوية العامة، فقد استفاد أكثر من مليون و50 ألف طالب وولي أمر من تقديم المراجعات النهائية والدعم النفسي، ضمن المبادرة التي استمرت لمدة 10 أيام. كما تم توفير دعم خاص لـ300 طالب من ذوي الإعاقة البصرية، حيث تم تجهيز برامج خاصة لهم لمساعدتهم في استكمال دراستهم.
تواصل مؤسسة حياة كريمة مسيرتها في تقديم الدعم للقطاع التعليمي بما يسهم في توفير فرص تعليمية متساوية لكافة فئات المجتمع، وتؤكد على دورها الفاعل في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في مصر.