تقنية متقدمة لعلاج انسدادات الشرايين بالمستشفى السلطاني
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
العُمانية: أجرى فريق طبي متخصّص بالمركز الوطني لطبّ وجراحة القلب بالمستشفى السُّلطاني 8 عمليات معقدة باستخدام تقنية تكسير التكلسات العميقة بالحركة المدارية للمرة الأولى في سلطنة عُمان.
وقال الدكتور عادل بن علي الجابري، استشاري أمراض القلب و القسطرة التداخلية بالمركز: تم تقديم هذه الخدمة لأول مرة في يونيو 2022، وقد أظهرت نتائج مشجعة، مما دفع الفريق الطبي إلى الاستمرار في استخدامها لعلاج المرضى الذين يعانون من انسدادات الشرايين المعقدة والمتكلّسة.
وأضاف: إنه تمّ تقديم تقنية التصوير المقطعي التوافقي البصري (OCT) لأول مرة في سلطنة عُمان خلال الفترة نفسها، تساعد في تشخيص واختيار العلاج المناسب لحالات الشرايين المعقدة.
ووضّح أنّ تقنية تكسير التكلسات العميقة بالحركة المدارية هي تقنية متقدمة تُستخدم لعلاج انسدادات الشرايين المتكلسة التي لا يمكن علاجها باستخدام الطرق التقليدية مبينًا أنّها تتميز بقدرتها على إزالة الترسبات الكلسية بدقة عالية دون الإضرار بالأنسجة السليمة المحيطة.
وأفاد أنّ تقنية التصوير المقطعي التوافقي البصري (OCT) تأتي لتكمل تقنية تكسير التكلسات العميقة بالحركة المدارية، حيث توفر صورا عالية الدقة للأوعية الدموية، مما يساعد الأطباء على تشخيص انسدادات الشرايين بشكل أكثر دقة واختيار العلاج المناسب لكل مريض.
ويمثل إدخال هاتين التقنيتين المتقدمتين إلى المركز الوطني لطبّ وجراحة القلب خطوة مهمة نحو تقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مدير البسيج: خلية حد السوالم بلغت مرحلة متقدمة في التخطيط لعمليات إرهابية لدرجة أنها سجلت شريط تبني الهجمات
زنقة 20 ا الرباط
قدم حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية “البسيج”، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس، تفاصيل حول تفكيك خلية حد السوالم نواحي الدارالبيضاء.
وأوضح الشرقاوي في الندوة الصحفية التي عقدها المكتب المركزي اليوم الخميس لتسليط الضوء حول تفاصيل تفكيك الخلية الإرهابية مؤخرا بمنطقة أحد السوالم بإقليم برشيد، أن “الخلية كانت تحضر لعمليات إرهابية وشيكة باستخدام مواد متفجرة و استعمال أساليب وتقنيات الإرهاب الفردي”.
وأكد حبوب، أنه “حسب نتائج التحريات المتوصل إليها إلى غاية هذه المرحلة من البحث فإن عناصر هذه الخلية الإرهابية وهم أربعة من متطرفين من ضمنهم ثلاثة أشقاء كانوا قد وثقوا بيعتهم المزعومة لتنظيم “داعش” في تسجيل شريط فيديو، كما وثقوا أيضا وبشكل مسبق إعلان مسؤوليتهم عن المخططات الإرهابية التي كانوا يعتزمون تنفيذها في المستقبل القريب، وذلك على أساس نشر إعلان تبني المسؤولية مباشرة بعد التنفيذ المادي لتلك المشاريع الإرهابية”.
وتابع مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية “البسيج” أن هذه الخلية المتطرفة كانت قد بلغت مرحلة متقدمة من التحضير والإعداد لتنفيذ مخططاتها الإرهابية، خصوصا أن عناصر هذه الخلية قاموا بتصوير العديد من الأهداف المحتملة برسم تصاميم تقريبية للمسالك والمسارات المؤدية لبعض تلك الأهداف وممرات الهروب المرتقبة، والتي كانوا يعتزمون الاسترشاد بها خلال عمليات التنفيذ ومحاولة الهروب من مكان التفجير”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن “خلية الأشقاء الثلاثة الإرهابية لها سمات تتمثل في عدد الموقوفين بها حيث بلغ 4 أشخاص منهم ثلاثة أشقاء ويبلغ عمرهم 26، 30، 31، 35 سنة”.
وأشار إلى أنه بخصوص “بروفايل الموقوفين فإنهم يتشاركون في معطى أساسي وهو تدني مستواهم الدراسي الذي لا يتجاوز المستوى الإبتدائي بالنسبة للاشقاء الثلاثة بينما تابع المشتبه فيه الرابع دراسته الثانوية إلى حدود مستوى الباكالوريا”.
أما بالنسبة للوضعية الإجتماعية، يضيف حبوب الشرقاوي، لعناصر هذه الخلية الإرهابية، فإن إثنين منهم فقط متزوجان ولهما أبناء بين ما تتشابه وضعيتهما المهنية في مزاولتهم لمهن وحرف متواضعة وعرضية باستثناء شخص واحد انقطع مؤخرا عن مزوالة أي نشاط مدر للدخل”.