في الوقت الذي تواصل فيه جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن جهودها لتحقيق توجهات خطتها الاستراتيجية 2025، متمثلاً في تمكين المرأة، وريادتها، أنجز مركز القيادات النسائية في الجامعة بنهاية العام الهجري 1445، بـ7 برامج ومبادرات، و25 بحثًا علميًا لدعم النساء القياديات في مجالات التأهيل والتدريب، والدعم الاستشاري والمهني، وتقوية شبكة العلاقات المهنية، استفادت منها أكثر من 700 قيادية من مختلف القطاعات الحكومية والأهلية.

أبرز البرامجوعزز المركز حضوره بحزمة من البرامج، ومن أبرزها برنامج "قيادية" وبرنامج " قدوة" وبرنامج " الكوتشنج" وبرنامج" أدوات التقييم"، حيث يعمل برنامج " قيادية" على تزويد النساء بالأدوات والمهارات اللازمة للقيادة ومواجهة التحديات الخاصة بالمرأة في سوق العمل السعودي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); في المقابل يأتي برنامج الإرشاد والتوجيه "قُدوة" بهدف تعزيز الرضا عن العمل، وتحسين الأداء المهني، ودعم رحلة المرأة نحو القيادة، من خلال ربط المرشدات من ذوات الخبرة والتجربة الناجحة مع المستفيدات من القياديات الناشئات؛ لتعزيز أهدافهن المهنية، وتطوير إمكاناتهن القيادية، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدات من البرنامج ما يُقارب 321 مستفيدة.التنمية البشرية والعلاقاتويتناول برنامج "الكوتشنج" جانب التنمية البشرية، والعلاقات، والصحة، والنجاح المهني، باستخدام مجموعة من الأدوات التي يُمكن تطبيقها قي مواقف مختلفة؛ لمساعدة القياديات في حل مشكلاتهن، واكتشاف ذواتهن، وتعزيز مهارات التواصل لديهن. فيما يستهدف برنامج "أدوات التقييم" قياس وشرح سلوكيات وممارسات القيادة، وتقييم الكفاءات والمهارات القيادية التي تعكس القيادة الفعالة.
أخبار متعلقة حفاظًا على البيئة.. رفع 7 آلاف طن مخلفات وأنقاض بالطائفوفد من القناصل يزورن منطقة Imagine Monet بموسم جدة 2024دراسة سعودية: قطاع البناء والتشييد ساهم بنحو 11.3% من الناتج المحلي غير النفطيوكان مركز القيادات النسائية أطلق عددًا من المبادرات النوعية، كمخيم أبحاث المرأة الأول، الذي استهدف دعم نشر أبحاث ودراسات المرأة في المجلّات العلمية المحكمة، مستمرًا مدة 12 يومًا وبمعدل 100 ساعة، من خلال 52 مشتركة، و25 بحثًا علميًا، تكلّلت بنشر ثلاثة أبحاث في مجلات علمية محكمة. إضافة إلى مبادرة منصة "رفقة"، التي تدعم التواصل، وتبادل الخبرات الشخصية، ومناقشة التحديات بين النساء المهنيّات في المملكة، وصولًا إلى "نادي سماءات للكتاب"، الذي يتركز عمله في اختيار كتب ملهمة تتصل بقضايا المرأة في مجال القيادة، لتكون محورًا للقراءة، والنقاش، والتفاعل.
يُذكر أن الافتتاح الرسمي لمركز القيادات النسائية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، كان في 2022م، حيث جاء إنشاء المركز انطلاقًا من سعي الجامعة بوصفها أكبر جامعة نسائية في العالم، لتحقيق دورٍ إيجابي في مجالات تمكين المرأة، بما يتواءم مع رؤية المملكة 2030، من خلال إشراك أكبر عدد ممكن من القوة العاملة النسائية، لممارسة العمل القيادي في قطاعات التنمية الوطنية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام جامعة الأميرة نورة خطتها الاستراتيجية القيادات النسائية البرامج القیادات النسائیة

إقرأ أيضاً:

مركز أبحاث يمني: سياسة ترامب تجاه الحوثيين قد تضعف نفوذهم ولكن بـ”مخاطر إنسانية”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أصدر مركز المخا للدراسات الاستراتيجية (مركز أبحاث يمني) تقدير موقف جديد حول تأثير سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مسارات الصراع في اليمن.

وأشار التقرير إلى أن قرار إدراج جماعة الحوثي ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية يندرج ضمن استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى تضييق الخناق الاقتصادي والسياسي على الحوثيين.

وأشار التقرير إلى أن القرار، الذي بدأ تنفيذه في 5 مارس 2025، يعد جزءًا من استراتيجية أمريكية واسعة تهدف إلى تضييق الخناق على الحوثيين، من خلال استهداف مصادر تمويلهم، بما في ذلك المؤسسات المصرفية والتجارية.

كما تم فرض عقوبات على سبعة من القيادات الحوثية المتهمين بالضلوع في تهريب الأسلحة والتعاون مع روسيا، مما يعكس تصعيدًا أمريكيًا ملحوظًا تجاه الجماعة.

وأكد التقرير أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض تمثل تحولًا كبيرًا في السياسة الأمريكية تجاه اليمن، مع توقعات باتباع نهج أكثر صرامة، بما في ذلك تعزيز التنسيق مع حلفاء إقليميين مثل السعودية والإمارات، بهدف مواجهة التهديدات الحوثية.

وأوضح التقرير أن هذه السياسات قد تساهم في إضعاف النفوذ الحوثي ماليًا وعسكريًا، خاصة من خلال فرض قيود على التعاملات المالية في ميناء الحديدة، مما يحد من قدرة الحوثيين على تنفيذ عملياتهم العسكرية.

كما أن الولايات المتحدة تسعى إلى الحد من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، التي تهدد الملاحة الدولية، عبر تنسيق سياسات أكثر تشددًا مع حلفائها، بما في ذلك السعودية وإسرائيل.

ورجح التقرير أن هذه الضغوط الأمريكية قد تعزز عزل الحوثيين سياسيًا، وتقلل من الدعم الذي يتلقونه من دول مثل سلطنة عمان والعراق، ما قد يفتح المجال أمام السعودية للقيام بخيارات أوسع في التعامل مع الملف اليمني، بما يشمل استئناف العمليات العسكرية ضد الحوثيين إذا لزم الأمر.

ورغم هذه التوقعات، حذر المركز من التداعيات الإنسانية المترتبة على هذه السياسات، مشيرًا إلى أن العقوبات قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتراجع تدفق المساعدات الإنسانية، مما يزيد معاناة اليمنيين. وأكد أن هذه المخاطر تتطلب تحركًا حذرًا من جميع الأطراف المعنية.

في ختام التقرير، أوصى المركز الحكومة اليمنية الشرعية بوضع استراتيجيات واضحة للتعامل مع هذه التحولات، وضمان استمرارية تدفق المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى استغلال الدعم الدولي لتعزيز موقفها السياسي والعسكري في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • يسرا تنعى الأميرة نورة بنت بندر آل سعود بهذه الكلمات
  • مركز أبحاث يحث الحكومة على إصلاحات قطاعية جوهرية لإنجاح مشاريع الطاقات المتجددة
  • معهد أبحاث صهيوني : الإجراءات التي اتخذها التحالف الدولي لم تنجح في ردع اليمنيين
  • مستشار أمير مكة يؤدي صلاة الميت على الأميرة نورة بنت بندر آل سعود في المسجد الحرام
  • وفاة الأميرة نورة بنت بندر آل سعود
  • وفاة الأميرة نورة بنت بندر بن محمد آل عبدالرحمن آل سعود
  • الديوان الملكي: وفاة صاحبة السمو الأميرة نورة بنت بندر بن محمد آل عبدالرحمن آل سعود
  • وفاة صاحبة السمو الأميرة نورة بنت بندر بن محمد آل عبدالرحمن آل سعود
  • نصر عبده: الرئيس السيسي حل أزمة الإسكان والوزارة تطرح مبادرات تخدم مختلف الشرائح 
  • مركز أبحاث يمني: سياسة ترامب تجاه الحوثيين قد تضعف نفوذهم ولكن بـ”مخاطر إنسانية”