صحيفة المرصد الليبية:
2024-10-06@08:10:23 GMT

بايدن أمام 3 خيارات

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

بايدن أمام 3 خيارات

الولايات المتحدة – تتزايد الضغوط على الرئيس الأمريكي جو بايدن من حزبه الديمقراطي للانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل بعد أدائه الكارثي في المناظرة التي جمعته بمنافسه دونالد ترامب.

وكشف موقع axios الأمريكية أن أربعة من قادة اللجان الديمقراطية بمجلس النواب (جيري نادلر، جو موريل، آدم سميث ومارك تاكانو) قالوا في مكالمة هاتفية مع زعيم الأقلية حكيم جيفريز إن الرئيس بايدن يجب أن ينهي ترشيحه لعام 2024.

وقال أحد كبار المشرعين الديمقراطيين: “الناس منزعجون ويعتقدون أن عليه التنحي”.

وأشار آخر إلى أن “معظم المخاوف تتعلق بالمناطق المتأرجحة والمقاعد الأكثر ضعفا”، مضيفا: “كان الأمر يتعلق بكيفية الفوز بالرئاسة ومجلسي الشيوخ والنواب… كان هناك الكثير من القلق من أنه إذا واصلنا في هذا الاتجاه، فقد نواجه مشاكل في استعادة الأغلبية”.

هذا وعلم الموقع أن الديمقراطيين في مجلس الشيوخ لن يجتمعوا اليوم الاثنين لمناقشة دعمهم للرئيس بايدن لمواصلة محاولته إعادة انتخابه، على الرغم من جهود السيناتور مارك وارنر  لتنظيم مثل هذا الاجتماع.

من الضغوطات داخل حزب بايدن، إلى الوسائل الإعلامية حيث طالب مجلسا تحرير صحيفتي “نيويورك تايمز” و”وول ستريت جورنال” بضرورة خروج بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية.

وطالبت افتتاحية “نيويورك تايمز”، بضرورة استبدال بايدن بمرشح أصغر وأكثر حيوية يستطيع هزيمة ترامب، ومنعه من العودة إلى البيت الأبيض لأربع سنوات جديدة.

أما صحيفة “وول ستريت جورنال” فقد شددت على ضرورة انسحاب بايدن بعدما شاهده “أعداء أمريكا” وهو ضعيف متلعثم يفقد ترتيب أفكار حديثه وسط ظهور ملامح الشيخوخة عليه بصورة لا يمكن تجاهلها، وهو ما يضر بصورة أميركا ومصالحها.

هل ستكون كامالا هاريس بديلة بايدن؟

وأصبحت نائب بايدن، كامالا هاريس مصدر قلق رئيسي للجهات المتبرعة للحزب الجمهوري، في الوقت الذي بدأ فيه العديد من كبار الشخصيات في الحزب الديمقراطي بالاصطفاف خلفها.

ويرى ديمقراطيون بارزون أن هاريس ستكون الخليفة الطبيعي لبايدن إذا تخلى عن الترشح للانتخابات الرئاسية.

كما أكد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، أن الديمقراطيين قد يستبدلون بايدن بنائبته كامالا هاريس في السباق على رئاسة البيت الأبيض، ووصفها بأنها “نشطة للغاية في الحملة”.

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن أداء هاريس قد يكون أفضل من بايدن في مواجهة ترامب.

ففي استطلاع أجرته شبكة CNN تفوق ترامب على بايدن بفارق ست نقاط مئوية، حيث حصل على 49 في المئة مقابل 43 في المئة لبايدن.

بينما تفوق ترامب على هاريس بفارق 2 في المئة فقط، بنسبة 47 في المئة إلى 45 في المئة، وهو فارق يقع ضمن هامش الخطأ.

3 خيارات أمام بايدن.. ما هي؟

الخيار الأول: بقاء بايدن

استفاد بايدن من تصريحات الدعم العلنية من قادة الحزب الكبار مثل الرئيس السابق باراك أوباما والرئيس السابق بيل كلينتون ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي والنائب جيمس كلايبورن، إلى جانب حكام ديمقراطيين مثل غافين نيوسوم وغريتشن ويتمير.

ويدعم هذا السيناريو غياب أي منافسة لبايدن خلال سباقات الحزب التمهيدية، وحصوله على تعهد 3900 مندوب من 4 آلاف، أي ما يقرب من نسبة 99% من المندوبين.

ويعتمد هذه السيناريو على أن أي بديل آخر سيضر بالحزب وتماسكه في ظل حالة التماسك الهش بين تيارات الحزب التقدمية والتقليدية التي كشفت عنها مواقفهما المتنافرة تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

الخيار الثاني: انسحاب طوعي

يفترض هذا السيناريو أن يقرر بايدن بنفسه التقاعد، وهنا تكون مهمة الحزب إجرائية سهلة نظريا في كيفية العثور على مرشح آخر لخوض السباق الرئاسي.

ويعني انسحاب بايدن الطوعي ترك مؤتمر الحزب الديمقراطي مفتوحا، حيث يتم التصويت على مرشحين محتملين آخرين حتى يحصل أحدهم على أغلبية أصوات المندوبين. وقد يشعل ذلك منافسة محمومة بين الديمقراطيين الذين يتنافسون على الترشح.

ويخشى كبار مسؤولي الحزب من فوضى عارمة إذا ترك بايدن الساحة للتنافس المفتوح حال انسحابه وخوض أكثر من مرشح للسباق.

الخيار الثالث: انقلاب على بايدن

هذا سيناريو يتعلق بإجبار بايدن على الانسحاب غير الطوعي، وهو سيناريو أقل منطقية. ولم يسبق أن حاول أي حزب ترشيح أحد غير المرشح الحاصل على أغلبية أصوات المندوبين، ولا يبدو أن هناك أي توجه في هذا الاتجاه بعد.

لا يوجد دليل على أن الحزب سوف يفكر في التغيير من دون موافقة بايدن. ولكن، حتى لو حدث ذلك، فلا توجد آلية لاستبدال مرشح قبل المؤتمر، ولا توجد طريقة لتعيين خليفة مختار.

ويتوقع أن يحدث هذه السيناريو فقط إذا فقدت قطاعات كبيرة من الحزب الديمقراطي الثقة في بايدن، فقد ينشق المندوبون إلى المؤتمر الوطني نظريا بشكل جماعي.

يذكر أنه إذا تنحى بايدن خلال فترة رئاسته فإن هاريس تحل في منصب الرئيس. لكن القواعد نفسها لا تنطبق إذا انسحب بايدن كمرشح لسباق الانتخابات في نوفمبر، ولا توجد آلية من شأنها أن تمنح نائب الرئيس اليد العليا في مؤتمر مفتوح، إذ يتعين عليها التنافس كأي مرشح آخر يسعى للفوز ببطاقة الحزب الرئاسية، وسيتعين عليها الفوز بأغلبية المندوبين، تماما مثل أي مرشح آخر.

 

المصدر: RT + وسائل إعلامية أمريكية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی المئة

إقرأ أيضاً:

"أزمة الثقة".. خلافات بين واشنطن وتل أبيب على خيارات الرد على إيران

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، والرئيس الأمريكي جو بايدن، لم يتحدثا بعد بشأن التصعيد والأحداث الحالية، وأشارت إلى تباعد بينهما.

 وأضافت "يديعوت أحرونوت" تحت عنوان "خيارات الرد على إيران وفجوات التنسيق مع أمريكا.. الفشل بسبب أزمة الثقة"، أن الرئيس الأمريكي لم يستبعد احتمال وقوع هجوم يستهدف منشآت النفط الإيرانية رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران باتجاه إسرائيل، وحتى الآن لم يحصل أي اتصال  بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت، الليلة الماضي، أنها تواصل إجراء محادثات مع إسرائيل بشأن الرد، لكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل.

ما هو ثمن اغتيال #حسن_نصر_الله؟https://t.co/4WrwvTIgOZ

— 24.ae (@20fourMedia) October 3, 2024  واشنطن وتل أبيب..  أزمة ثقة

وقالت مصادر مطلعة على الاتصالات بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، إن عدم التنسيق بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بشأن مسار الرد، يشير إلى فشل ناجم عن أزمة الثقة بين تل أبيب والبيت الأبيض، فيما صرح مصدر أمريكي لوكالة "رويترز" للأنباء، بأن إسرائيل لم تقرر بعد ما إذا كانت ستهاجم منشآت نفطية في إيران أم لا.


الهجوم على البرنامج النووي

وسلطت الصحيفة الضوء على ما نُشر في بعض وسائل الإعلام العربية، والتي كان من بينها مقال تحدث عن بنك الأهداف الإسرائيلي المُحتمل تحت عنوان "أين ستهاجم إسرائيل؟"، ولكنها أشارت في متن المقال إلى أن الرئيس الأمريكي لا يؤيد هجوماً إسرائيلياً على المنشآت النووية الإيرانية.


قيود على إسرائيل

وأشار رون بن يشاي المحلل العسكري في "يديعوت أحرونوت"، إلى أنه على إسرائيل أن تأخذ في الاعتبار عدة قيود، بينها الطلب الأمريكي بعدم إشعال حرب إقليمية في المنطقة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تسريع عمليات تطوير الأسلحة النووية في إيران، لذلك، من المرجح أن يتم اختيار هدف إيراني ترى واشنطن أنه رد مناسب ومشروع ومدروس من جانب إسرائيل.

معاريف: خطة تدمير #إسرائيل تلقت ضربة قويةhttps://t.co/QVkuLn90o0 pic.twitter.com/EQhjij9VlP

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024  بنك الأهداف الإسرائيلية

ومن بين ما نُشر أيضاً،  توقعات باستهداف عناصر بارزة في الحرس الثوري الإيراني، أو الهجوم على مصانع تصنيع الذخائر، وخصوصاً مصانع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، كما لم يتم استبعاد أن تقوم إسرائيل بضرب إيران خارج أراضيها كهدف ثانوي، مثل استهداف التنظيمات التابعة لطهران في سوريا والعراق واليمن.


مشاورات إسرائيلية

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الأيام الأخيرة شهدت مشاورات على المستوى الأمني والسياسي في إسرائيل استعداداً لاحتمال شن هجوم على إيران، وتشير التقديرات إلى احتمال تنفيذ مثل هذا الهجوم خلال الأيام المقبلة، موضحة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أجرى نقاشاً أمنياً بمشاركة رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد ديفيد بارنيع، ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" رونين بار، والسكرتير العسكري لنتانياهو رومان جوفمان.

مقالات مشابهة

  • هاريس تتعهد بمواصلة إدارة بايدن الدعم الفيدرالي للمناطق المتضررة جراء إعصار "هيلين"
  • خيارات لحسم مشكلة الحدود البحرية بين العراق والكويت
  • "أزمة الثقة".. خلافات بين واشنطن وتل أبيب على خيارات الرد على إيران
  • إحاطة عسكرية.. خيارات إسرائيل للانتقام من إيران
  • خريجو الكليات العسكرية يؤدون يمين الولاء أمام الرئيس السيسي
  • الموسيقات العسكرية تشكل كلمة «تحيا مصر» و«6 أكتوبر» أمام الرئيس السيسي
  • بعد إضعاف حزب الله وحماس.. لا خيارات جيدة أمام إيران
  • توقعات بارتفاع الدولار إلى 41 ليرة تركية
  • خيارات جماعة الحوثي بعد اغتيال نصرالله
  • تهم ثقيلة وتصريحات مثيرة لمارين لوبان أمام محكمة الجنايات بباريس