اقتسام منقولات الزوجية بعد إتمام الطلاق في مشروع قانون للأحوال الشخصية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نظم مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد، والمقدم من النائبة نشوى الديب، والمزمع مناقشته في دور الانعقاد الرابع، عددا من الإجراءات الخاصة باقتسام منقولات الزوجية بين الزوجين، وطريقة توزيعها حال وقوع الطلاق.
ووفقا لمشروع قانون الأحوال الشخصية المحال إلى لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب فؤ دور الانعقاد الثالث المنقضي، يجوز الاتفاق في وثيقة الزواج بين الزوجين على اقتسام ما تم تكوينه من عائد مادي في شكل ادخار أو ممتلكات أثناء رابطة الزوجية لكل من الزوجين، وذلك في حالة الطلاق، والذي من الممكن أن يكون مناصفةً، أو في شكل نسبة يتم تحديدها بالاتفاق المسبق بين الزوجين، مع النص على موقف الحقوق والنفقات المترتبة على الطلاق، وكيفية الحصول عليها ضمن العائد المادي الذي سيتم اقتسامه، أو عمل مقاصة بينهم، وذلك طبقا للاتفاق بما لا يخالف القانون ولا يدخل في العائد المادي المشترك الميراث أو الهبة أو ما تم تكوينه قبل رابطة الزواج.
وفى هذه الحالة لا تطبق أحكام النفقات الواردة في هذا القانون، فيما عدا نفقة الصغار، إذ تكون مسؤولية الطرفين كلُ بذات النسبة المتفق عليها فى الاقتسام.
صياغة عقد الزواج الجديدكما يجوز، وفقا لمشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد، في حال اتفاق الزوجين على شروط مضافة في عقد الزواج أن يُذّيل العقد بالصيغة التنفيذية ليكون سنداً تنفيذياً في ذاته، عند مخالفة أحد طرفيه لشرط أو أكثر من شروطه، ويحق للطرف الآخر اللجوء إلى قاضي محكمة الأسرة، بصفته قاضياً للأمور الوقتية ليأمر بالتنفيذ.
بيان الحالة الاجتماعية للزوجوقالت النائبة نشوى الديب، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن عقد توثيق الزواج يجب أن يُكتب فيه حالة الزوج الاجتماعية، فإذا كان متزوجا يجب أن يتضمن هذا البيان اسم الزوجة أو الزوجات اللاتي في عصمة الزوج ومحال إقامتهن من واقع إقرار الزوج وإقرار المحكمة بالتعدد.
عقوبة إخفاء الزوج للحالة الاجتماعيةوأشارت إلى أن مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد يتضمن عقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، ولا تزيد عن سنة، والغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه، ولا تزيد عن مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك كعقوبة لكل موثق عقد زواجاً متعددا بغير إقرار المحكمة المختصة بذلك.
يشار إلى أن وزارة العدل تعكف حاليا على إعداد مشروع قانون متكامل للأحوال الشخصية، تمهيدا لإرساله لمجلس النواب عقب موافقة مجلس الوزراء عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الأحوال الشخصية الأحوال الشخصية مشروع قانون الأحوال الشخصية الزواج في مصر الطلاق الشفهي الطلاق
إقرأ أيضاً:
دعوة لتوثيق بنود التفاهم بين الأزواج ضمن وثائق الزواج |فيديو
أكدت الدكتورة نادية جمال، استشاري علاقات أسرية، أن الزوج إذا اتفق مع زوجته أثناء الخطوبة بالسماح لها بالعمل بعد الزواج ومن ثم خالف وعده هذا غير مقبول.
وقالت الدكتورة نادية جمال خلال مداخلة هاتفية مع الدكتورة دينا أبو الخير في برنامج «وللنساء نصيب»"المبدأ الأساسي الذي اتفق عليه الطرفان قبل الزواج، وهو حق الزوجة في العمل، لا يجب أن يتغير مع مرور الوقت أو تغير الظروف، طالما كانت الزوجة قادرة على تنظيم وقتها دون التقصير في مسؤولياتها".
وأشارت إلى أن التزام الزوج بوعده ضرورة أخلاقية ومجتمعية، مؤكدة:"الراجل بكلمته. الكلمة وعد، والوعد التزام، خصوصًا في العلاقات الزوجية التي تقوم على الثقة والاحترام المتبادل".
وشددت على أهمية توثيق أسس الحياة المشتركة والاتفاقات المسبقة ضمن وثائق الزواج، قائلة:"تمامًا كما نكتب قائمة المنقولات لضمان حقوق مادية، ينبغي أن نكتب الأسس التي ستُبنى عليها الحياة الزوجية، لتكون مرجعًا وقت الخلاف أو التباين في وجهات النظر".
وأضافت أن ورقة الاتفاق قد تكون بمثابة دستور مصغر للحياة بين الزوجين، تُستعاد في لحظات التوتر، وتذكر الطرفين ببداية العلاقة وبالأسس التي ارتضياها سويًا.
واختتمت حديثها بدعوة الطرفين إلى الحوار الهادئ والاحترام المتبادل، مؤكدة أن الحياة الزوجية لا تخلو من التحديات، لكن بالحوار الصادق والنية الطيبة يمكن تجاوز الخلافات، وتحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات.
اقرأ أيضاًاستشاري علاقات أسرية: التغافل في الخطوبة يؤدي إلى توقعات زائفة بعد الزواج
حسام موافي: ارتفاع نسب الطلاق بسبب ضعف فهم الناس لمفهوم الزواج