تكريم الفائزين فى المسابقة المسيحية الثقافية بمطرانية دشنا بقنا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
نظمت إدارة دشنا التعليمية، التابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة قنا، بالتعاون مع مطرانية دشنا اليوم الاثنين حفل تكريم 25 من الفائزين بالمسابقة المسيحية الثقافية، بمقر المطرانية بحضور الأنبا تكلا مطران دشنا وتوابعها، وسوسن رؤوف موجة عام التربية الدينية المسيحية، وعدد من القيادات بالادارة التعليمية وذلك تحت إشراف الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم .
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، ثم كورال في حب الوطن، أعقبها كلمات مدير عام الإدارة التعليمية ومطران دشنا .
وقال "نور الدين" إن المسابقة المسيحية الثقافية، تضمنت دراسة المحفوظات الدينية، وأبحاث كنسية، وشارك فيها 850 مشترك من طلاب المراحل التعليمية المختلفة ومن بينهم 75 معلم وذوى الاحتياجات الخاصة، فاز فيها 25 طالب وطالبة ومعلم من كافة المراحل التعليمية.
وأضاف مدير دشنا التعليمية، ان إدارة دشنا التعليمية، ومديرية التربية والتعليم في المحافظة، لايدخرا جهدا فى سبيل الاهتمام بالمسابقة والمشتركين فيها وتحفيزهم من خلال معلمي التربية الدينية المسيحية على المشاركة وظهر ذلك في زيادة عدد المشاركين بالمسابقة عن العام الماضي .
وأشاد الأنبا تكلا بجهود الإدارة التعليمية فى المسابقة الثقافية البحثية المسيحية، التي تهدف إلى تعميق الثقافة الدينية القائمة على المنهج البحثى بغية بناء الشخصية المصرية ودعم المجتمع والوطن .
وأختتم الحفل بتسليم جوائز تقديرية وهدايا تذكارية للفائزين والتقاط الصور التذكارية .
خلال استقباله رئيس جامعه جنوب الوادى .. محافظ قنا يبحث أوجه التعاون لدعم خطط التنميه المستدامة
استقبل الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، بمكتبه صباح اليوم الأستاذ الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادى، لبحث وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق بين المحافظة والجامعة كبيت للخبره في تحقيق خطط التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة، جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، و الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادى الأسبق، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس جامعة جنوب الوادى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والوفد المرافق لهما.
في البداية هنأ الدكتور أحمد عكاوي، الدكتور خالد عبد الحليم، لتوليه منصب محافظ قنا، وثقة القيادة السياسية في كفاءته، وخبرته البارزة، متمنياً له النجاح، والتوفيق في مهام عمله، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في شتى المجالات، واستكمال مسيرة التنمية، والتطوير داخل محافظة قنا، مؤكداً على دعم الجامعة الكامل لجهود التنمية بالمحافظة.
ومن جانبه أشاد محافظ قنا، بالدور الذي تؤديه جامعة جنوب الوادى في خدمة المجتمع، معربًا عن رغبته في التعاون المثمر، والاستعانة بالجامعة كبيت للخبرة كونها المؤسسة العلمية التى يمكن الإعتماد عليها من خلال برامجها التعليمية المتنوعة وأنشطتها البحثية والعلمية، مشيراً إلى أهمية التكاتف بين مختلف مؤسسات الدولة لتحقيق خطط التنمية المستدامة، والمساهمة فى تنفيذ المبادرات الرئاسية التى تستهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين انطلاقًا من دورها التعليمى ورسالتها المجتمعية ودورها الرائد شريكًا فاعلًا في خطط التنمية بالمحافظة كونها صرحا عريقا من صروح التعليم في جنوب الصعيد.
كما استعرض رئيس جامعة جنوب الوادى، خطه التطوير الشامل التى تشهدها الجامعة ومستشفياتها التعليمية خلال الفترة الحالية، فضلا عن إدارج الجامعه ضمن التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى ما تمتلكه الجامعة من إمكانيات علمية رفيعة المستوى وقوة شبابية واعدة مؤهلة للمشاركة الإيجابية في دفع الاقتصاد المحلي والقومي في ظل القيادة الرشيدة لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، معربا عن حرصه على التعاون الدائم والمثمر مع المحافظة ومد يد العون لها على مختلف الأصعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية الدينية المسيحية مطران دشنا قنا وزارة التربية والتعليم جامعة جنوب الوادي مديرية التربية والتعليم تكريم الفائزين وكيل وزارة التربية والتعليم إدارة دشنا التعليمية مطرانية دشنا المسابقة الثقافية التربية الدينية مطران دشنا وتوابعها رئیس جامعة جنوب الوادى محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
عقدة القوى المسيحية.. هل يمكن حلها؟
حتى اللحظة، وربطاً بتصريحات رئيس الحكومة المكلف نواف سلام امس، يمكن الاستنتاج بأن العقدة الشيعية التي حلّت خلال الايام الماضية عادت لتطفو على السطح خصوصا في ظل رفض كبير من قوى المعارضة لحصول الثنائي الشيعي على حقيبة المالية، وعليه يمكن القول اليوم بأن العقدة الشيعية التي لها جوانب اخرى غير المالية، لا تزال تعرقل التأليف.لكن، قد يكون جزء من سعي قوى المعارضة لاعادة تعزيز هذه العقدة، واعادة عرقلة حلها من خلال الضغط على سلام في كل مرة يتفق فيها مع الثنائي، يعود الى هروب المعارضة من ان تصبح كرة التعطيل في ملعبها، على اعتبار ان الخلافات حول الحصص المسيحية كبيرة الى درجة، يقول عنها البعض انها اكبر من عقدة تمثيل الثنائي الشيعي في الحكومة.
احد اهم معالم العقدة المسيحية يقوم على ثابتة اساسية، هي ان الرئيس جوزيف عون يفترض ان تكون لديه حصة وزارية كبيرة نسبياً، من حيث النوع او من حيث العدد وهذا ما يؤثر على قدرة رئيس الحكومة المكلف نواف سلام على تمثيل الكتل المسيحية بشكل مرضي لها، وعليه يمكن الحديث اليوم عن ازمة مفتوحة لدى الاحزاب المسيحية التي لن تجد في حكومة الـ ٢٤ وزيرا ما يكفيها تمثيلياً.
وبحسب مصادر مطلعة فإن "القوات اللبنانية" ألمحت الى انها لم تعد راغبة في المشاركة في الحكومة بسبب العروضات التي وصلت اليها، وحتى لو كان تلميح القوات مرتبطا فقط بالضغط على الرئيس المكلف من اجل تعزيز حضور القوات الوزاري، الا ان الامر يؤكد حجم الازمة في التأليف مسيحيا.
كما ان "التيار الوطني الحر " ورئيسه جبران باسيل بات يخترع ابتكارات سياسية لكي يحصل على تمثيل وزاري اكبر من الذي يعرض عليه، فتارة يحتسب النواب الذين استقالوا من تكتل "لبنان القوي" وتارة اخرى يعمل على ضم حلفاء له ليحصل على حصتهم، في المحصلة هناك مؤشرات جدية تؤكد وجود عقدة مسيحية وان كانت مخفية.
حتى في مسألة الحقائب الوزارية ، فإن الرئيس جوزيف عون لا يزال مصرا على الحصول على حقيبتين سياديتين ما يؤشر الى ان الاحزاب المسيحية لن يكون لها اي وزير سيادي وسيصيح التنافس الجدي على الحقائب الاساسية بين اربع قوى بالحد الادنى، "القوات"، "التيار الوطني الحر"، "الكتائب اللبنانية" و"المردة"، فكيف سيمكن من عقد مثل هذا الاتفاق.
كل هذه الاسئلة قد تكون محركا اساسيا لسلام كي يذهب بشكل جدي هذه المرة الى حكومة غير ممثلة بالاحزاب لان الامر سيجعله يحقق امرين الاول ارضاء الخارج واخراج "حزب الله" من السلطة التنفيذية والثانية هي عدم الخوض في كباش مسيحي مسيحي سيعرقل انطلاقة العهد وحكومته في المرحلة المقبلة.
المصدر: خاص لبنان24
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها