الجنرال حرمو يستحضر الجانب الإنساني لطلبات التنقيل ويعلن حركة تنقيلات واسعة في صفوف الدرك
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
أشر الجنرال دوديفيزيون محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، على لائحة حركة التنقيلات السنوية، مؤخرا و همت حوالي 5000 عنصر، شملت جميع الرتب الصغيرة والمتوسطة.
ومن المقرر أن تتوصل مختلف القيادات الجهوية على الصعيد الوطني، الأسبوع الجاري، باللوائح النهائية الخاصة بالوافدين الجدد عليها، والمغادرين له، كما سيلتحق هؤلاء بمقرات عملهم الجديدة قبل شهرين من موعد الدخول المدرسي والجامعي.
وضربت القيادة العليا بتعليمات من حرمو، السرية التامة على اللائحة المؤشر عليها، لتفادي تسرب أي اسم معني بحركة التنقيلات الجديدة، حتى لا يتم الاتجار فيها، كما راعت القيادة العليا للدرك خلال هذه الحركة جانبا من الظروف الاجتماعية للعاملين بمختلف المصالح والمناطق،عبر إلحاق عناصر محددة بمناطق عمل الزوجات.
واستحضرت القيادة العليا لجهاز الدرك الظروف الصحية للمشتغلين بالجهاز الذين طلبوا إلحاقهم بالمصالح القريبة من المؤسسات الاستشفائية العسكرية، لمواصلة العلاج لهم أو لأبنائهم.
وهمت الحركة الجديدة العناصر التي قضت حوالي 5 سنوات بمدن الشمال، وثلاث سنوات بالجهات الثلاث للصحراء، وأربع سنوات بالنسبة لمن اشتغلوا بالمناطق الداخلية.
وشملت الحركة درجة رقيب ثم مساعد أول، إلى جانب رؤساء مراكز ترابية وبحرية وقضائية وفرقة كوكبات الدراجات النارية بمافي ذلك مصالح الإستعلامات العامة، بمختلف القيادات الجهوية والإقليمية بالمملكة.
وحتى لاتتسبب هذه الحركة في مشاكل للمعنيين بالأمر إختار الجنرال حرمو الإفراج عنها قبل أسابيع من الدخول المدرسي والجامعي، ليمنح المشمولون بالتنقيلات الكثير من الوقت، عكس ما كان معمولا به في السابق، قبل أن يتدارك الجنرال الجديد هذا الإشكال، فور تعيينه في دجنبر 2018، بأمر مديرية الموارد البشرية بإعداد اللوائح السنوية قبل شهرين من الدخول المدرسي والجامعي، وأن تكون جاهزة دائما في فاتح يوليوز.
إلى ذلك أكدت ذات المصادر أن القيادة العليا قد استبقت حركة التنقيلات، بإعداد لائحة للترقيات سيفرج عنها لمناسبة الذكرى 25 لتربع جلالة الملك على العرش، كما سيفرج عن حركة تنقيلات في صفوف الضباط السامين من القياد الجهويين والقيادة الإقليميين بعد هذه المناسبة،تورد الصباح.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: القیادة العلیا
إقرأ أيضاً:
حزب الإصلاح بمحافظة المهرة يخرج عن صمته ويعلن موقفه من زيارة عيدروس الزُبيدي بمعية الحشود العسكرية المرافقة له في موكبه
في أول تعليق لحزب الإصلاح بمحافظة المهرة على زيارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي لمحافظة المهرة ودخوله بموكب عسكري هو الاول من نوعه من ناحية الاستعراض المسلح ، وهو الموكب الذي أثار جدلا واسعا في الأوساط المحلية قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، سالم السقاف، " إن المحافظة ليست بحاجة للتحشيد العسكري من خارجها ومحاولة جرها إلى مربع الفوضى.
وأشار السقاف إلى شعور قطاع كبير من أبناء المحافظة بأن الأجهزة الأمنية والعسكرية حققت خلال الفترة الماضية نجاحات ملموسة سواء في المنافذ الحدودية أو في المديريات وتلك الجهود بحاجة إلى الإسناد والدعم حتى تتمكن من مضاعفة نجاحاتها.
ونوّه السقاف، في تصريح نشره"الإصلاح نت"، بأن المهرة عُرِفت كموطن للتعايش، ولا يمكن أن تقبل بسياسة الفرز المناطقي.
وأكد أن المعارك الهامشية المفتعلة والسعي وراء المصالح الشخصية والمناطقية على حساب المصلحة الوطنية، لن تخدم إلا المشروع الحوثي الإيراني في اليمن.
وبين السقاف أن من أولويات المرحلة الحالية توحيد الجهود نحو المعركة المصيرية لاستعادة الدولة، مشدداً على أن مواجهة الانقلاب الحوثي لن تتحقق إلا من خلال وحدة الصف، بعيداً عن سياسة التفرقة والصراعات الجانبية.
ودعا رئيس إصلاح المهرة المجلس الرئاسي إلى تحمل مسؤولياته في هذه المرحلة، والعمل على توحيد الجهود وتوجيه الإمكانيات لتحقيق الأهداف الوطنية الرامية للقضاء على الكهنوت الحوثي.
وأشار إلى أن السنوات الماضية أثبتت رفض الحوثيين لكل فرص السلام، حيث لا يزالون يرسخون سلطتهم السلالية بالقوة، مستغلين كل خلاف داخل الصف الجمهوري لتمرير مخططاتهم.
وأكد رئيس إصلاح المهرة أن المعركة ضد الحوثي ليست مجرد صراع عسكري فقط، بل هي معركة وعي وإرادة سياسية لتحقيق النصر ويجب أن تتجسد هذه الإرادة في وحدة الصف والعمل المشترك، وليس في الطعن والتخوين والتنافس على المكاسب الضيقة.
وأوضح أن الخلافات الداخلية في صفوف الشرعية قد أثرت سلباً على المعركة المصيرية، مما يستدعي من جميع الأطراف والمكونات تغليب لغة العقل والحكمة، لتفويت الفرصة على أعداء الوطن.
وشدد السقاف على أن الخيار الوحيد أمام اليمنيين هو الاصطفاف في خندق واحد لمواجهة المشروع الحوثي، فاليمن أكبر من الجميع، ومستقبله يعتمد على قدرة أبنائه على تجاوز الخلافات والعمل كفريق واحد من أجل تحرير الوطن واستعادة الدولة.