زنقة20ا علي التومي

أشر الجنرال دوديفيزيون محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، على لائحة حركة التنقيلات السنوية، مؤخرا و همت حوالي 5000 عنصر، شملت جميع الرتب الصغيرة والمتوسطة.

ومن المقرر أن تتوصل مختلف القيادات الجهوية على الصعيد الوطني، الأسبوع الجاري، باللوائح النهائية الخاصة بالوافدين الجدد عليها، والمغادرين له، كما سيلتحق هؤلاء بمقرات عملهم الجديدة قبل شهرين من موعد الدخول المدرسي والجامعي.

وضربت القيادة العليا بتعليمات من حرمو، السرية التامة على اللائحة المؤشر عليها، لتفادي تسرب أي اسم معني بحركة التنقيلات الجديدة، حتى لا يتم الاتجار فيها، كما راعت القيادة العليا للدرك خلال هذه الحركة جانبا من الظروف الاجتماعية للعاملين بمختلف المصالح والمناطق،عبر إلحاق عناصر محددة بمناطق عمل الزوجات.

واستحضرت القيادة العليا لجهاز الدرك الظروف الصحية للمشتغلين بالجهاز الذين طلبوا إلحاقهم بالمصالح القريبة من المؤسسات الاستشفائية العسكرية، لمواصلة العلاج لهم أو لأبنائهم.

وهمت الحركة الجديدة العناصر التي قضت حوالي 5 سنوات بمدن الشمال، وثلاث سنوات بالجهات الثلاث للصحراء، وأربع سنوات بالنسبة لمن اشتغلوا بالمناطق الداخلية.

وشملت الحركة درجة رقيب ثم مساعد أول، إلى جانب رؤساء مراكز ترابية وبحرية وقضائية وفرقة كوكبات الدراجات النارية بمافي ذلك مصالح الإستعلامات العامة، بمختلف القيادات الجهوية والإقليمية بالمملكة.

وحتى لاتتسبب هذه الحركة في مشاكل للمعنيين بالأمر إختار الجنرال حرمو الإفراج عنها قبل أسابيع من الدخول المدرسي والجامعي، ليمنح المشمولون بالتنقيلات الكثير من الوقت، عكس ما كان معمولا به في السابق، قبل أن يتدارك الجنرال الجديد هذا الإشكال، فور تعيينه في دجنبر 2018، بأمر مديرية الموارد البشرية بإعداد اللوائح السنوية قبل شهرين من الدخول المدرسي والجامعي، وأن تكون جاهزة دائما في فاتح يوليوز.

إلى ذلك أكدت ذات المصادر أن القيادة العليا قد استبقت حركة التنقيلات، بإعداد لائحة للترقيات سيفرج عنها لمناسبة الذكرى 25 لتربع جلالة الملك على العرش، كما سيفرج عن حركة تنقيلات في صفوف الضباط السامين من القياد الجهويين والقيادة الإقليميين بعد هذه المناسبة،تورد الصباح.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: القیادة العلیا

إقرأ أيضاً:

تقرير رسمي بالمغرب يثير القلق.. هل يتنامى العنف الجنسي في الوسط المدرسي؟

كشف تقرير حديث، في المغرب، للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي (مؤسسة حكومية)، عن تعرّض أكثر من ثلث التلاميذ والتلميذات المغاربة بالمرحلة الابتدائية للتحرش الجنسي، ووقوع أكثر من عُشر التلميذات بالمرحلتين الإعدادية والتأهيلية ضحايا "لعلاقات جنسية قسرية".

وأوضح التقرير نفسه، الصادر عن المؤسسة الدستورية، بعنوان "المساواة بين الجنسين.. في ومن خلال المنظومة التربوية"، تفشّي العنف الرقمي بين المتمدرسين؛ على رأسها نشر الصور الحميمية على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأكّد التقرير، الذي اطّلعت "عربي21" على نسخة منه، أن هذه الأرقام المثيرة للقلق تسلّط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير لحماية البنات من العنف الجنسي في الوسط المدرسي. مشيرا إلى أن أغلب مرتكبي العنف الجنسي ذكورا.

وفي السياق نفسه، يقول 66.3 من التلاميذ الذين تعرضوا للتحرش إن مرتكبي التحرش كانوا تلاميذ أيضا بمدرستهم، في حين يُصنِّفُ 22.1 في المئة منهم بنتاً واحدة أو أكثر من مدرستهم كمرتكبة لهذا النوع من التحرش.

وفي المرحلة الثانوية، أفاد 70 في المئة من التلاميذ أن مرتكب التحرش هو ولد واحد أو أكثر من نفس مدرستهم، فيما صرح 18 في المئة منهم فقط، أن بنتا واحدة أو أكثر من نفس مدرستهم مرتكبة لهذا النوع من التحرش.


وأشار التقرير ذاته، إلى أن البنات في المرحلة الثانوية التأهيلية والمرحلة الثانوية الإعدادية هنّ الأكثر تعرضا للعنف الجنسي؛ وهي المعطيات التي دفعت المجلس إلى التنبيه بضرورة "الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير الحماية البنات من العنف الجنسي في الوسط المدرسي".

كذلك، أورد التقرير أن: "المدرسين يتمُ ذكرهم كمرتكبين للتحرش بنسبة لا يستهان بها، حيث أبلغ 5,1 في المائة من تلامذة المدارس الابتدائية و18.7 في المائة من تلامذة المدارس الثانوية أنهم كانوا شهودا على تحرش جنسي ارتكبه أحد المدرسين ضد تلامذة آخرين".

التقرير نفسه، الذي استند على بحث سابق أجرته المندوبية السامية للتخطيط خلال عام 2019 حول العنف ضد النساء، حذّر من تأثير العنف اللفظي على التلاميذ من كلا الجنسين، ففي المرحلة الابتدائية، صرّح نحو  10,3 في المئة من البنات عن تعرضهن من الأحيان للسب والشتم، وترتفع النسبة في صفوف الأولاد لتصل إلى نحو 12,4. 

وأوضح أن الأمر يرتبط أساسا بكل من "التعليقات والنكت والتصرفات والمواقف والوضعيات التي تتضمن تلميحات ذات طبيعة جنسية" مبرزا أنه "رغم أن هذه الأشكال من التحرش قد تبدو طفيفة وغير مباشرة، فإنها تتسبب في القدر نفسه من الضرر، حيث تساهم في تأجيج مناخ غير صحي ومنحرف".

إلى ذلك، أوردت بيانات التقرير أن نحو 10,3 في المائة من تلميذات المرحلة الابتدائية أبلغن عن تعرضهن في كثير من الأحيان للسب والشتم؛ بينما ارتفعت نسبة التلاميذ الذين أبلغوا عن تعرّضهم لهذه الأشكال من العنف اللفظي لتصل إلى نحو 12,4 في المائة.

أيضا، استند التقرير الرسمي، إلى "تقييم العنف في الوسط المدرسي" الذي أنجزته الهيئة الوطنية للتقييم التابعة للمجلس بناء على دراسات ميدانية همّت 287 مؤسسة تعليمية مغربية، قدّم أيضا خلاصات بخصوص العنف الجسدي داخل المؤسسات التعليمية المغربية، مسجّلا أن "الأولاد هم الأكثر عرضة لأعمال هذا العنف بطريقة متكررة، سواء في المرحلة الابتدائية أو الثانوية".


بخصوص المرحلة الابتدائية، أفاد التقرير، أنه خلال هذه المرحلة يكون الأولاد أكثر عرضة من البنات للعنف الجسدي المتكرر، حيث أكدت نسبة 9,2 في المائة من التلميذات تعرضهن للضرب أربع مرات أو أكثر. مقابل 13,2 في المائة من التلاميذ، فيما أفادت 87 في المائة من التلميذات أنهن كُن ضحايا لإلقاء أشياء عليهم بقصد إيذائهن، مقارنة بـ10,2 في المائة من التلاميذ.

أما في المرحلة الثانوية، أكد المجلس، أن التلاميذ أفادوا أيضا بتعرضهم للدفع والضرب خمس مرات أو أكثر مقارنة بالتلميذات؛ فقد "أكد 8.3 في المائة من الأولاد أنهم تعرضوا للدفع خمس مرات أو أكثر، مقارنة بـ5,1 في المائة من البنات، وصرح 5,6 في المائة من الأولاد بأنهم كانوا ضحايا للضرب خمس مرات أو أكثر مقابل 2,2 في المائة من البنات".

مقالات مشابهة

  • ضمن المحذوفات.. الدوري المدرسي
  • الجزائر وسلوفينيا تدعوان إلى عقد جلسة لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني في غزة
  • عناصر الدرك الملكي بتسلطانت تلقي القبض على شخصين بدوار كوكو بتهمة الاتجار في القراص المهلوسة
  • التنمر المدرسي
  • غالانت: تم القضاء على جميع القيادة العليا لـ قوة الرضوان في حزب الله
  • تقرير رسمي في المغرب يثير القلق.. هل يتنامى العنف الجنسي في الوسط المدرسي؟
  • تقرير رسمي بالمغرب يثير القلق.. هل يتنامى العنف الجنسي في الوسط المدرسي؟
  • زعيم الحوثيين يكشف عن نصف مليون مقاتل جاهز ويعلن عن مرحلة جديدة من التصعيد
  • الحوثي يلمح لـتصعيد عالٍ بعمليات المقاومة العراقية قريباً ويعلن استهداف 188 سفينة
  • عشرات القاطرات المحملة بغاز مارب ترفض الدخول إلى عدن!