من هو زعيم ائتلاف اليسار الفرنسي جان لوك ميلانشون؟
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
فاز ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة المنتمي لتيار اليسار في فرنسا بأكبر عدد من المقاعد في الجولة الثانية من الانتخابات، ولكن دون تحقيق أغلبية مطلقة في البرلمان، حسبما ذكرت مراكز استطلاع بارزة.
بعد انتخابات فرنسا..ماكرون في وضع لا يمكن الدفاع عنه بـ 182 مقعد.. الجبهة الشعبية الجديدة تفوز بالانتخابات البرلمانية في فرنساوقال زعيم ائتلاف اليسار الفرنسي جان لوك ميلانشون، إن على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوة أحزاب اليسار الفرنسي لتشكيل الحكومة.
وأضاف ميلانشون بعد إعلان النتائج الأولية التي تشير إلى تقدم ائتلاف اليسار في الانتخابات الفرنسية أن "ماكرون تعرض للهزيمة وعليه أن يعترف بذلك".
من هو جان لوك ميلانشون؟
يبلغ من العمر 72 عاما.
انضم إلى الحزب الاشتراكي الفرنسي في عام 1976.
شغل عدة مناصب داخل الحزب، وأصبح عضوا في مجلس الشيوخ الفرنسي في عام 1986.
أسس حزبه الحالي فرنسا الأبية في عام 2016 قبل الترشح للرئاسة للمرة الثانية في انتخابات 2017.
ترك مهنة التدريس والصحافة في السبعينيات، وشغل لفترة وجيزة منصب وزير تعليم في عهد رئيس الوزراء الاشتراكي ليونيل جوسبان، وفقما ذكرت "بي بي سي".
أصبح عضوا في مجلس النواب في سن 35 عاما، ومشرعا في الاتحاد الأوروبي في عام 2009.
احتل المركز الثالث خلف إيمانويل ماكرون ومارين لوبان في الانتخابات الرئاسية لعام 2022، بحسب "يورونيوز".
ترشح ميلانشون للرئاسة الفرنسية ثلاث مرات:
2012: حصل على قرابة 11 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى.
2017: حقق نتيجة أفضل، حيث حصل على حوالي 19.6 في المئة من الأصوات.
2022: حصل على حوالي 21.95 في المئة من الأصوات.
ويأتي تصدر الجبهة الشعبية الجديدة لنتائج استطلاعات الرأي مفاجأة كبيرة ستمنع حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان من تشكيل الحكومة.
وستمثل هذه النتيجة انتكاسة كبيرة لليمين المتطرف، الذي توقعت استطلاعات الرأي قبل الانتخابات فوزه بفارق مريح قبل أن يتعاون تحالفا اليسار والوسط من خلال سحب عشرات المرشحين من السباق الانتخابي لتوحيد الجهود في مواجهة التجمع الوطني.
وأظهرت استطلاعات رأي مستندة إلى نتائج أولية أن من المتوقع أن يأتي حزب التجمع الوطني في المركز الثالث.
وفي أول رد فعل له، وصف جوردان بارديلا زعيم حزب التجمع الوطني التعاون بين القوى المناهضة لحزبه بأنه "تحالف مشين" سيصيب فرنسا بالشلل.
وسينقسم البرلمان إلى ثلاث مجموعات كبيرة ذات برامج مختلفة تماما لم يسبق أن تعاونت مع بعضها من قبل.
ودعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة بعد أن مُني حزبه بهزيمة في انتخابات البرلمان الأوروبي الشهر الماضي.
وتوقعت استطلاعات الرأي فوز تحالف اليسار، الذي يضم اليسار المتطرف والاشتراكيين والخضر، بما يتراوح بين 172 و215 مقعدا من أصل 577.
وستكون هذه النتيجة مهينة لماكرون الذي من المتوقع أن يأتي تحالفه المنتمي لتيار الوسط في المركز الثاني بفارق ضئيل ويفوز بما يتراوح بين 150 و180 مقعدا.
وتشير التوقعات إلى أن حزب التجمع الوطني سيحصل على ما بين 115 إلى 155 مقعدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات زعيم ائتلاف اليسار فرنسا الجبهة الشعبية الجديدة حزب التجمع الوطنی فی عام
إقرأ أيضاً:
نقل "الموناليزا".. ماكرون يطلق مشروعاً لتجديد اللوفر
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الثلاثاء، عن مشروع "ضخم" لمتحف اللوفر، أكثر متاحف العالم استقطاباً للزوار والذي يواجه مشكلات صيانة مقلقة، بما يشمل استحداث مدخل كبير جديد وغرفة مخصصة للوحة الموناليزا وزيادة سعر تذكرة الدخول للزائرين غير الأوروبيين.
وقال ماكرون في خطاب ألقاه من القاعة التي تعرض فيها الموناليزا داخل المتحف، إن "التجديدات ستشمل مدخلاً جديداً بالقرب من نهر السين، سيفتتح بحلول عام 2031، بالإضافة إلى إنشاء غرف تحت الأرض".
ولم يكشف ماكرون عن تكلفة هذه التحديثات التي يتوقع أن تصل إلى مئات الملايين، بهدف تحديث المتحف الأكثر زيارة في العالم والذي يعاني من الازدحام والمرافق القديمة.
???? Nouvelle entrée au musée du Louvre
???? "L'intégralité des travaux de ce nouvel accès sera financée par les ressources propres du musée, les billetteries, les mécénats, sans peser sur le contribuable" précise Emmanuel Macron pic.twitter.com/2US6FUOiQW
وأكد ماكرون أن لوحة الموناليزا الشهيرة ستنتقل إلى قاعة جديدة تماماً تحت الساحة المركزية لتسهيل وصول الزوار إلى المعرض بشكل مستقل عن المتحف.
ويعود آخر تجديد رئيسي للمتحف إلى ثمانينيات القرن الماضي، عندما تم الكشف عن الهرم الزجاجي الشهير. واليوم، أصبح المتحف لا يتماشى مع المعايير الدولية.
وتقع لوحة الموناليزا حالياً في قسم اللوحات الإيطالية، مقابل لوحة "عرس قانا" للإيطالي باولو فيرونيزي.
ولم يتم الإعلان عن موعد نقلها مما قد يثير عدداً كبيراً من التعليقات وردود الأفعال، وقد أطلقت رئيسة المتحف لورانس دي كار، صرخة استغاثة وصلت إلى قصر الإليزيه بسبب تدهور حالة مبنى أكبر متحف فى العالم، على أمل الحصول على الدعم المالي الكافي.
وقدمت لورانس دي كار، مشروعاً في عام 2022 يقترح نقل اللوحة وتسهيل وصول الزوار إليها، وهي الخطوة التي ينبغي أن تتم قريباً.