وزير النقل والصناعة: سنقيم مصانع سيارات حقيقية بدلا من الاكتفاء بالتجميع
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
عقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، اجتماعاً لبحث استراتيجية صناعة السيارات واستعراض الاجتماع مستهدفات توطين صناعة السيارات وتعميق التصنيع المحلي، وذلك من خلال العمل على بحث المعوقات والمشكلات التي تواجه عملية التصنيع وتركيز الجهود لحلها وتوفير مناخ صناعي مناسب ويحث خطوات لتوطين وتنمية صناعة السيارات والصناعات المغذية لها.
جاء ذلك بحضور كل من المهندس وجدي رضوان نائب وزير النقل، والدكتورة جيهان صالح المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد فكري عضو المجلس الأعلى لصناعات السيارات والمهندس كريم سامى رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للسيارات، والدكتور أشرف اللوزي مساعد وزير النقل للهيئات والشركات، والدكتور إبراهيم عمران مستشار وزير النقل لشئون توطين الصناعة، والمهندسة منى قطب نائب رئيس هيئة تخطيط مشروعات النقل، والمهندس حسام عبدالعزيز عضو المجلس الأعلى لصناعة السيارات، والسيد جمعة مدني رئيس وحدة صناعة السيارات.
وأكّد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل والصناعة أنَّ الوزارة تستهدف تعميق الصناعة المحلية وجذب الاستثمارات، خاصة في صناعة السيارات، لأنها معقدة وكثيفة العمالة وبها صناعات مغذية عالية للغاية، مضيفاً إلى أن الوزارة تعمل وفق استراتيجية واضحة في هذا الملف لزيادة تعميق التصنيع المحلي من خلال توفير حوافز لتعميق التصنيع المحلي، وجذب الشركات العالمية للعمل بالسوق المصري لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير من خلال الوصول لاقتصاديات الإنتاج الكمي لتكون قادرة على المنافسة في صناعة السيارات.
كما تمّ استعراض نتائج دراسة الجدوى التي أعدها بنك التنمية وإعادة الاعمار الأوربي EBRD والذى يعد جهة محايدة ومستقلة لإقامة مجمع صناعي في مصر، إذ أوضحت الدراسة الى أن معدل العائد على الاستثمار للتصنيع لإقامة المجمع تصل إلى 17% من الاستثمارات بالدولار.
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل والصناعة أنَّ مصر تمتلك كل الإمكانات والمقومات التي تؤهلها لإقامة صناعة سيارات حقيقية بدلا من الاكتفاء بالتجميع، مشيرًا إلى أنَّ استراتيجية صناعة تتضمن مجموعة من الحوافز والمزايا الهادفة إلى تعميق هذه الصناعة الاستراتيجية وتوفير المقومات اللازمة للنهوض بها وبناء قاعدة صناعية كبرى، الأمر الذي سيسهم بشكل كبير في ضخ مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية في هذا القطاع وكذلك جذب الصناعات المغذية لصناعة السيارات.
توفير الدعم لشركات السياراتوأكّد وزير الصناعة حرص الوزارة على توفير كل أوجه الدعم لشركات السيارات العالمية، للإنتاج والتوسع في السوق المصرية، بما يسهم في ضخ استثمارات حقيقية، وتوطين الصناعة، وتوفير المزيد من فرص العمل أمام الشباب.
إنشاء مجمع صناعي للسيارات بشرق بورسعيدواستعرض نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل والصناعة خلال الاجتماع مشروع انشاء مجمع صناعي للسيارات بشرق بورسعيد مع احد الشركات العالمية المتخصصة في هذه الصناعة وحيث يضم المجمع عدد 3 مصانع ( مصنع للبدن ومصنع للدهان ومصنع للتجميع) لتصنيع عدة أنواع وطرازات من السيارات والذي يمثل الجانب الأكبر منها الاستثمارات أجنبية، وذلك لتشجيع شركات تصنيع السيارات على الاستثمار في خطوط الإنتاج والتجميع والعمل على تعميق الصناعة في مكونات وإجراء تصنيع السيارات والعمل على تعميق صناعة المكونات أفقيا ورأسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الصناعية الصناعات المغذية الاستثمار الاستثمارات الأجنبية تصنيع السيارات نائب رئیس مجلس الوزراء وزیر النقل والصناعة صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يبحث مع الرئيس الصومالي تعزيز التعاون ودعم جهود التنمية
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، اليوم الإثنين، حسن شيخ محمود، رئيس الصومال، الذي يؤدي زيارة عمل إلى الدولة، بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وتبادل رئيس الدولة والرئيس الصومالي، خلال اللقاء في قصر البطين في أبوظبي، التهاني والتمنيات بمناسبة شهر رمضان المبارك، سائلين المولى عز وجل أن يعيده على البلدين وشعبيهما بالخير والبركة والازدهار.وبحثا العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، خاصة جهود تحقيق التنمية والاستقرار في الصومال.
وأشاد الرئيس حسن شيخ محمود في هذا السياق بدور دولة الإمارات ودعمها المتواصل للصومال في شتى المجالات، خاصة دعم الجهود التنموية لتحقيق تطلعات شعبها نحو التنمية والاستقرار والازدهار.
وحضر مجلس قصر البطين، الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان، والشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة وعدد من الشيوخ، والوزراء، وكبار المسؤولين، والمواطنين.