الأرجنتيني بيلسا مدرب منتخب الأوروغواي ينعى مستقبل كرة القدم
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بعد تفوقه على البرازيل في ربع نهائي كوبا أميركا، خرج الأرجنتيني ماريو بيلسا مدرب منتخب الأوروغواي بتصريحات مثيرة للجدل نعى فيها كرة القدم وأكد أنها تفقد جاذبيتها وتكون أقل متعة وتتراجع شعبيتها.
وبعد تأهل منتخب "السيلستي" إلى نصف نهائي البطولة القارية ويواجه كولومبيا في قمة جنوب أميركية منتظرة، قال المدرب "الفيلسوف" الذي يعده الإسباني بيب غوارديولا قدوته التدريبية، إن "كرة القدم لا يزال لديها الكثير من المتابعين والمشاهدين حول العالم ولكنها تفقد جاذبيتها شيئا فشيئا".
وتابع أن "كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في العالم لم تعد أولوية لدى الجماهير اليوم، وبغض النظر عن عدد المشاهدين فإن عملية صناعة كرة القدم مستمرة".
وأضاف أنه "إذا لم تكن متأكدا من أن ما تشاهده الجماهير أمر جذاب، حينها ستصبح فقط مفيدة لأصحاب رؤوس الأموال، لأن هؤلاء يهتمون فقط بعدد المشاهدين، وخلال السنوات القليلة المقبلة، سيتراجع عدد اللاعبين الذين يستحقون المشاهدة، والمنتج النهائي للعبة سيكون أقل متعة، وتختفي الزيادة المصطنعة في أعداد المشاهدين".
ومضى يقول إن "مباراة كرة القدم ليست ملخصا من 5 دقائق، بل هي أشبه بتعبير عن الثقافة وشكل من أشكال تحديد الهوية".
أرقام بيلسا مع الأوروغوايقاد المدرب المخضرم البالغ من العمر 68 عاما منتخب الأوروغواي في 16 مباراة، وحقق:
11 انتصارا 3 تعادلات هزيمتين لاعبو المنتخب سجلوا 34 هدفا. 8 مباريات لم يتلق أي هدف. هزم الأرجنتين والبرازيل (مرتين). صاحب المركز الثاني في تصفيات أميركا الجنوبية. نصف نهائي كوبا أميركا لأول مرة منذ 13 سنة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نهائی کوبا أمیرکا کرة القدم
إقرأ أيضاً:
«كونميبول» يحدد المسؤول عن فوضى نهائي «كوبا أميركا»
لندن (د ب أ)
ألقى اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول» باللوم على مسؤولي ملعب «هارد روك» في ميامي في الفوضى الجماهيرية التي أدت لتأجيل نهائي بطولة كوبا أميركا 2024 بين منتخبي الأرجنتين وكولومبيا لأكثر من ساعة.
تم تأجيل انطلاق المباراة، التي انتهت بفوز الأرجنتين 1- صفر على كولومبيا، وتتويجها باللقب القاري للمرة الـ16 في تاريخها، لمدة 80 دقيقة، بسبب تدافع الجماهير، وذلك في ختام المسابقة القارية التي استضافتها الولايات المتحدة.
وذكر «كونميبول» أن المشاهد التي أعقبت محاولة الآلاف من المشجعين، الذين لا يحملون تذاكر، دخول ملعب المباراة، كانت نتيجة لفشل المسؤولين المحليين في الاستجابة للإجراءات المثبتة.
وأوضح «كونميبول» في بيان: «كما هو معروف، في المباراة النهائية التي أقيمت في ميامي، ذهب المشجعون الذين لا يحملون تذاكر إلى المنطقة المجاورة للملعب، مما تسبب في تأخير الوصول الطبيعي للأشخاص الذين لديهم تذاكر، مما أدى لإبطاء الدخول، وتسبب في إغلاق بوابات الملعب».
وأضاف البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «نظراً لهذا الوضع، كان اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم خاضعاً للقرارات التي اتخذتها سلطات ملعب هارد روك، وفقاً للمسؤوليات التعاقدية المحددة للعملية الأمنية».
وأوضح الاتحاد القاري: «بالإضافة للأحكام المحددة في العقد المذكور، أوصى كونميبول السلطات المذكورة باتباع الإجراءات التي تم اختبارها في فعاليات بهذا الحجم، والتي لم يتم أخذها في الاعتبار».
وقال: «نأسف لأن أعمال العنف التي ارتكبها أشخاص يتصفون بالخبث تسببت في تشويه المباراة النهائية التي كانت في طريقها، لأن تكون احتفالاً رياضياً كبيراً».
وكان بيان صدر من قبل مسؤولي الملعب على منصة إكس (تويتر سابقاً)، قد أشار «حاول الآلاف من المشجعين الذين لا يحملون تذاكر دخول الملعب بالقوة، مما تسبب في خطر شديد للمشجعين الآخرين وضباط الأمن وإنفاذ القانون».
كشف البيان أنه تم إغلاق البوابات «للسيطرة على عملية الدخول بمعدل أبطأ بكثير وضمان سلامة الجميع».