الحرة:
2024-07-18@21:27:37 GMT

سموتريتش: من الحماقة وقف حرب غزة الآن

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

سموتريتش: من الحماقة وقف حرب غزة الآن

قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الاثنين، إن وقف الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة الآن سيكون خطأ فادحا وضرب من الحماقة.

ويتزعم سموتريتش حزبا مؤيدا للاستيطان يشارك في الائتلاف الحاكم. وأدلى بهذه التصريحات في وقت يواصل فيه مسؤولون إسرائيليون محادثات عبر وسطاء من أجل التوصل لاتفاق لوقف محتمل لإطلاق النار مع حركة حماس.

وكتب في منشور على منصة أكس "حماس تنهار وتتوسل من أجل وقف إطلاق النار. هذا هو الوقت المناسب للضغط بقوة لحين كسر وسحق العدو. التوقف الآن قبل النهاية مباشرة وإتاحة فرصة للعدو ليتعافى ويقاتلنا مرة أخرى هو حماقة لا معنى لها".

חמאס בקריסה ומתחננים להפסקת אש. זה הזמן ללחוץ על הצוואר עד שנמחץ ונשבור את האויב. לעצור עכשיו, רגע לפני הסוף, ולתת לו להשתקם כדי להילחם בנו שוב זו איוולת חסרת היגיון שתוריד את הישגי המלחמה שנקנו בדמים מרובים לטמיון.
חייבים להמשיך עד הניצחון! pic.twitter.com/SP2rzyYTzo

— בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) July 8, 2024

وتنطلق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس هذا الأسبوع، وسط ضغوط متزايدة في الداخل الإسرائيلي، حيث خرج الآلاف في احتجاجات، الأحد، مطالبين بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة مع دخول الحرب شهرها التاسع.

وجاءت موجة الاحتجاجات بعد أيام من استئناف المفاوضات التي شهدت جمودا خلال الأسابيع الماضية، حيث من المقرر أن تستضيف مصر، وفودا إسرائيلية وأميركية لمناقشة "القضايا العالقة" في اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة.

واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على مواقع ومناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وخلال الهجوم، اختطفت حماس 251 رهينة، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، بينهم 42 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

57 شهيدا مع أستمرار العدوان على غزة .. وتعثر مفاوضات وقف إطلاق النار

عواصم "رويترز" "أ ف ب": إستمر العدوان الإسرائيلي اليوم في عدة مناطق بقطاع غزة في حين قال مسؤولو وزارة الصحة في القطاع إن 57 شخصا على الأقل قُتلوا في قصف إسرائيلي على المناطق الجنوبية والوسطى.

واتهمت حماس إسرائيل بتصعيد الهجمات في غزة لمحاولة عرقلة جهود مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وتقول إسرائيل إنها تحاول القضاء على مقاتلي حماس.

وذكر المسؤولون أن خمسة فلسطينيين قتلوا في ضربة جوية أصابت منزلا في مدينة رفح الواقعة جنوب القطاع على الحدود مع مصر وحيث تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات منذ مايو بينما قُتل رجل وزوجته وطفلان في خان يونس القريبة.

وقال مسؤولون في وقت لاحق إن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة أدت إلى مقتل 17 فلسطينيا على الأقل وإصابة 26 آخرين في خان يونس بجنوب غزة.

وقالت وزارة الصحة إن الضربة الجوية أصابت منطقة خيام تأوي عائلات نازحة في شارع العطار بمنطقة المواصي.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة استهدفت قياديا كبيرا في حركة الجهاد الإسلامي المتحالفة مع حماس.

وأضاف في بيان "ندرس التقارير التي تفيد بإصابة عدة مدنيين نتيجة الغارة".

إرتفاع الحصيلة

وقالت السلطات الصحية في غزة في أحدث إفادة اليوم إن 38713 فلسطينيا على الأقل إستشهدوا في الهجوم الإسرائيلي منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية. وتقول إسرائيل إنها فقدت 326 جنديا في قطاع غزة.

وجاء أقارب إلى مستشفى الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة لإلقاء النظرة الأخيرة على ذويهم قبل تشييع الجثامين.

وقالت مُسنة فلسطينية تدعى سحر أبو عميرة "والله انهدينا والله انهلكنا والله انهلكنا والله تعبنا خلاص. الصبر نفد، صبرنا نفد. سواء هدول حماس ولا سواء هدول (إسرائيل) بدنا الجهتين يتفقوا. يتفقوا في أقرب فرصة يا عالم".

توقف المحادثات

كان مفاوضون قد قالوا إن جهود مصر وقطر في التوسط لإنهاء الصراع وإطلاق سراح الرهائن وكذلك الإفراج عن فلسطينيين من السجون الإسرائيلية تحقق بعض التقدم.

وقالت مصادر أمنية مصرية إن المحادثات توقفت السبت بعد ثلاثة أيام من مفاوضات مكثفة لم تتمخض عن نتيجة قابلة للتطبيق وبعد ضربة جوية إسرائيلية استهدفت القائد العسكري البارز لحماس محمد الضيف.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن الهجوم في منطقة خان يونس قتل أكثر من 90 شخصا وأصاب مئات آخرين.

وقال مسؤول فلسطيني قريب من المحادثات لرويترز اليوم إن حماس تحرص على ألا يُنظر إليها على أنها أوقفت المحادثات على الرغم من تصعيد الهجمات الإسرائيلية.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "حماس تريد أن تنتهي هذه الحرب، ولكن ليس بأي ثمن، لقد أبدت من أجل تحقيق ذلك المرونة المطلوبة وهي تضغط عبر الوسطاء لأن تقوم اسرائيل باتخاذ فعل مماثل".

وأضاف أن حماس تعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول تجنب التوصل إلى اتفاق بإضافة مزيد من الشروط التي تقيد عودة النازحين إلى شمال غزة وتبقي على السيطرة على معبر رفح مع مصر، وهي شروط لن تقبلها الحركة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر الاثنين إن اثنين من كبار مستشاري نتنياهو أكدا أن إسرائيل لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى وقف إطلاق نار.

قنابل أمريكية

تعتبر الغارة الإسرائيلية على منطقة المواصي في قطاع غزة من الأكثر دموية خلال أكثر من تسعة أشهر من الحرب واستُخدمت فيها حمولة ضخمة من القنابل الأمريكية الصنع، وفق خبراء الأسلحة.

أدى قصف ما صنفته إسرائيل على أنه "منطقة آمنة" طلبت من النازحين التوجه إليها إلى تحويل مخيماتهم قرب شاطئ البحر الأبيض المتوسط إلى أرض منكوبة ومتفحمة وإلى اكتظاظ المستشفيات بالضحايا.

وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس إن الغارة أدت إلى مقتل 92 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 300 آخرين.

وأظهرت مقاطع فيديو التقطتها وكالة فرانس برس للهجوم سحابة بيضاء كبيرة تتصاعد فوق شارع مزدحم مخلفة وراءها حفرة كبيرة بينما تناثر حطام الخيام ومبنى تحول إلى ركام.

أسلحة (JDAM)

قال خبيران في الأسلحة تحدثا لفرانس برس إن شظية شوهدت في مقطع فيديو لموقع الانفجار جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي كانت عبارة ذيل زعنفة من نظام الذخيرة الهجومية المباشرة المشتركة الأمريكي المعروف اختصاراً باسم JDAM .

ولم تتمكن فرانس برس من التحقق بشكل مستقل من الفيديو.

وتستعين الذخيرة بنظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس" لتحويل قنابل السقوط الحر التقليدية غير الموجهة والتي تسمى "قنابل غبية" إلى ذخائر ذكية موجهة بدقة يمكن التحكم بها لضرب هدف واحد أو عدة أهداف.

طورت الولايات المتحدة هذه المعدات لتحسين الدقة في الأحوال الجوية السيئة بعد عملية عاصفة الصحراء في العام 1991.

تم تجهيز أول دفعة من أنظمة JDAM في العام 1997، ووفقا للقوات الجوية الأمريكية فإن مستوى موثوقية النظام تصل إلى 95 في المئة.

يقول الخبر الفني السابق في الجيش الأمريكي والمتخصص في التخلص من الذخائر المتفجرة تريفور بول إن صور الغارة على المواصي تشير إلى أن الأسلحة المستخدمة من "مجموعة نظام JDAM بنسبة 100 في المئة" وهي مصنوعة في الولايات المتحدة.

وأضاف أنه وبالنظر إلى أنواع القنابل المتوافقة مع نظام التوجيه وحجم شظية الزعنفة فمن المرجح أن النظام JDAM استُخدم على قنبلة تزن 450-900 كيلوغرام.

وقال بول إن ذيل الزعنفة يمكن أيضا تركيبه على الرأس الحربي BLU-109 "المدمر للتحصينات" والمصمم لاختراق الخرسانة.

وأشار بول إلى أنه لم يكن من الممكن تحديد مكان صنع الحمولة بشكل قاطع من دون الحصول على "شظايا معينة تحديدا من جسم القنبلة".

دفعة جديدة

أثار الاستخدام المتكرر لهذه القنابل الكبيرة في قطاع غزة المكتظ بالسكان احتجاجات منظمات حقوق الإنسان وزادت الضغوط على الرئيس الأمريكي جو بايدن لإعادة النظر في ملف الأسلحة التي ترسلها بلاده لإسرائيل.

في 12 يوليو الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي المضي قدما في إرسال قنابل زنة 500 رطل لإسرائيل بعد توقف موقت جراء مخاوف من احتمال استخدام ذخائر زنة ألفي رطل كانت موجودة في الشحنة نفسها، في مناطق مأهولة.

وانتقد البيت الأبيض مرارا إسرائيل بسبب ارتفاع عدد القتلى المدنيين في قطاع غزة حيث تقول إسرائيل إنها تسعى للقضاء على حماس.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن لمسؤولين إسرائيليين الإثنين إن عدد القتلى المدنيين "مرتفع بشكل غير مقبول".

لكن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن "غارتهم الدقيقة" على المواصي طالت منطقة مفتوحة تضم مجمعا لحماس وليس مخيما للنازحين.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على استفسارات فرانس برس حول الأسلحة المستخدمة.

أزمة مياه

حذّرت بلدية غزة من أزمة المياه الحادة في المدينة بعد الانخفاض الكبير في كميات المياه التي تغذيها، خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب توقف خط مياه شركة ميكروت الذي يمدُ المدينة من الداخل نتيجة اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الشرقية للمدينة. وأشارت بلدية غزة في منشور أوردته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم إلى أن هذا يأتي بالتزامن مع محدودية ساعات تشغيل آبار المياه، مما أدى إلى عدم حصول الفلسطينيين على الحد الأدنى المطلوب من الماء خاصة في فصل الصيف الذي تزداد فيه الحاجة الملحة للمياه. وأوضحت أن توقف خط ميكروت تسبب في وجود أزمة حادة ونقص كبير في المياه خلال الأسبوعين الماضيين وبالتالي تراجعت كمية المياه التي كانت تغطي المدينة من نحو 40% إلى أقل من 15% من إجمالي مساحة المدينة، كما عانت خلال هذه الفترة مناطق واسعة من المدينة من شح أو انقطاع المياه. وأكدت أنه فور عودة ضخ المياه عبر خط ميكروت ستزداد كمية المياه التي تصل للمدينة تدريجياً وستزيد مساحة تغطيتها للمناطق، خاصة المناطق التي شهدت نقصا حادا منها أحياء الشجاعية والتفاح والصبرة، محذرة من أن شح المياه يعتبر كارثة صحية وبيئية تؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض خاصة بين فئة الأطفال. وناشدت بلدية غزة المنظمات الدولية والمؤسسات الأممية بضرورة المساهمة العاجلة في حل أزمة المياه في المدينة، من خلال زيادة كميات الوقود لزيادة ساعات تشغيل الآبار بالإضافة إلى إدخال الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة لصيانة خطوط وشبكات المياه.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدك وسط قطاع غزة وتدفع بدبابات لشمال رفح
  • حزب "شاس" يعلن دعمه لصفقة تبادل الأسرى ويطالب نتنياهو بعدم الاهتمام لتهديدات سموتريتش وبن غفير
  • جيش الاحتلال: حماس لا تزال قادرة على قصف تل أبيب والقدس
  • السلطات العُمانية تعلن تفاصيل ضحايا الهجوم المسلح في مسقط
  • جيش الاحتلال: حماس لا تزال قادرة على قصف تل أبيب والقدس المحتلة
  • 57 شهيدا مع أستمرار العدوان على غزة .. وتعثر مفاوضات وقف إطلاق النار
  • NYT‏: الاحتلال يجري محادثات سرية مع مصر حول انسحاب محتمل من محور فيلادلفيا
  • غزة: مقتل 38713 فلسطينيا بينهم 9138 طالبا في الحرب
  • تكثيف الغارات على غزة.. ميديا بارت: المفاوضات غارقة في الدماء
  • صحيفة: جهود لاستمرار مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وعدم تَصَلبها