وقع نحو 300 ألف مشجع ألماني على عريضة تطالب بإعادة مباراة منتخب ألمانيا أمام نظيره الإسباني في دور ربع نهائي “يورو 2024”  بسبب ادعاءات وقوع أخطاء تحكيمية، لكنها بادرة ذات أثر معنوي ليس أكثر حيث تستعد إسبانيا لملاقاة فرنسا بالمربع الذهبي.

وفسر “إيريك في” -مؤسس العريضة على موقع “تشينج دوت أورغ” الإلكتروني- هذه الخطوة بأنها تأتي بناء على العديد من القرارات الخاطئة للحكم الإنجليزي أنتوني تايلور خلال المواجهة التي انتهت بفوز إسبانيا 2-1 يوم الجمعة الماضي بعد اللجوء لوقت إضافي.

وتمثلت الواقعة الرئيسية -في هذا اللغط- في تسديدة جمال موسيالا التي لمست يد مارك كوكوريا خلال الوقت الإضافي أثناء التعادل بهدف لمثله، لكن الحكم تايلور لم يحتسب ضربة جزاء للماكينات كما لم يتدخل حكم الفيديو المساعد “الفار”.

وتسببت هذه الواقعة في حالة من الجدل لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” أكد قبل البطولة أن مثل هذه الوقائع -حين لا تكون الذراع في وضعية غير طبيعية- لن تحتسب ضربة جزاء.

ووقع 315 ألف شخص على العريضة بحلول صباح اليوم الأحد السابع من يوليو الجاري لكنها بادرة ذات أثر معنوي ليس أكثر، حيث يستعد منتخب إسبانيا لملاقاة نظيره الفرنسي في المربع الذهبي الثلاثاء المقبل.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أخطاء تحكيمية ربع نهائي يورو2024

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنه في جنوب لبنان، وبعد عام على انتهاء جولة القتال الأخيرة التي خلفت المنازل والبنية التحتية والأراضي الزراعية في حالة خراب، لا يزال آلاف الأسر النازحة ينتظرون التعويضات.

وبينت الوكالة أن هذه الوعود، التي تكررها حزب الله باستمرار، لا تزال غير محققة، وبالنسبة للكثيرين ممن فقدوا كل شيء، أصبح الصمت أعلى من التعهدات خيانة يشعرون بها في كل منزل غير مرمم وكل حقل مهجور.

وبحسب الوكالة، كان من المتوقع أن تقع المسؤولية المالية عن هذه التعويضات على عاتق "قرض الحسن"، الذراع المالي الرئيسي لحزب الله، غير أن هذه المؤسسة، التي كانت تُصوَّر ذات يوم على أنها ركيزة لدعم المجتمع الشيعي اللبناني، تواجه الآن أزمة سيولة حادة، فالعقوبات الغربية والقيود المصرفية المشددة والديون الداخلية المتزايدة قد شلت قدرة "قرض الحسن" على العمل، ولا يزال آلاف طلبات التعويض معلقة، والمدفوعات الموعودة مؤجلة إلى أجل غير مسمى دون تفسير أو مساءلة.
ونقلت الوكالة عن أحد المواطنين، قائلًا: "جاءوا بعد القصف، والتقطوا الصور، وأطلقوا الوعود، وعانقوا أطفالنا ثم اختفوا". وأضاف: "طلبوا منا التحلي بالصبر في الحرب. والآن، بينما نعاني في السلام، لا نجد لهم أثرًا".
ولفتت الوكالة إلى أن هناك تناقضًا بين خطاب حزب الله وأفعاله، وبات ذلك يغضب قطاع عريض من اللبنانيين، موضحة أن الحزب الذي كان يصف نفسه ذات يوم بأنه “حامي الجنوب”، يراه الكثيرون الآن غير قادر بالوفاء بالتزاماته، وهناك تصور متزايد بين المدنيين بأن القيادة أصبحت منفصلة عن احتياجات المجتمعات التي تدعي تمثيلها.

مقالات مشابهة

  • نهائي كأس ملك إسبانيا يحسم مصير أنشيلوتي مع ريال مدريد
  • إقصاء «الريال» من رُبع نهائي «الأبطال».. الأكثر قسوة «ضربة أرسنال»!
  • إعلام: الرسوم الأمريكية قد تكلف ألمانيا نحو 290 مليار يورو بحلول عام 2028
  • أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
  • مئات الجنود الإسرائيليين يطالبون بوقف حرب غزة وإعادة الرهائن
  • أكاديميون إسرائيليون يطالبون بإعادة المحتجزين ووقف الحرب في غزة
  • موقع واللا: مئات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بوقف الحرب
  • عاجل | موقع واللا: مئات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بوقف الحرب وإعادة المخطوفين
  • مئات من جنود الاحتياط يطالبون نتنياهو بوقف الحرب
  • ألمانيا تدعم السودان بقيمة 125 مليون يورو لتوفير الغذاء والدواء