فرنسا.. تحالف اليسار يتقدم في الانتخابات بحصوله على 176 مقعدا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
فرنسا – حصل تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في فرنسا على المركز الأول في الجولة الثانية من الانتخابات العامة المبكرة التي جرت امس الأحد، بحصوله على 176 مقعدا في البرلمان.
وبحسب النتائج التي أعلنتها وزارة الداخلية الفرنسية، حصل التحالف المشكل من 4 أحزاب على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان بالانتخابات العامة المبكرة التي أجريت الجولة الثانية منها أمس الأحد.
وبذلك دخل تحالف ماكرون البرلمان بـ150 نائبا، بينما حصل حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف على 125 نائبا.
وبهذه النتائج لم يتمكن أي تحالف أو حزب من الحصول على الأغلبية المطلقة البالغة 289 نائبا في البرلمان.
وذكر بيان الوزارة أن نسبة المشاركة في الانتخابات العامة المبكرة بلغت 66.6 بالمئة.
وتوجه 49.5 مليون ناخب فرنسي الأحد إلى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية لتحديد النواب الـ501 الذين سيمثلونهم في البرلمان لمدة 5 سنوات، إلى جانب النواب الـ 76 الذين جرى انتخابهم في الجولة الأولى.
وتنافس في الجولة الثانية 1094 مرشحا، وكان يتعين على الأحزاب أو التحالفات أن تصل إلى 289 نائبا للحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان المكون من 577 مقعدا.
وفي 9 يونيو/ حزيران الماضي حل ماكرون البرلمان ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة، وذلك بعد فوز حزب التجمع الوطني بأكثر من 31 بالمئة من الأصوات في انتخابات البرلمان الأوروبي، وهزيمة كتلة ماكرون الوسطية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجولة الثانیة فی البرلمان فی الجولة
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: زيارة ماكرون للعريش تعكس الدعم الدولي للموقف المصري الرافض للتهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعريش، بصحبة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعكس دعما دوليا للموقف المصري الرافض لـ تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقال الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، إن تأكيد ماكرون خلال زيارته، ودعمه المطلق لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر، وكذلك دعمه للخطة العربية لإعمار غزة، يؤكد نجاح الدولة المصرية وقدرتها على إحداث تأثير دولي وتحريك الأحداث بما يصب في صالح القضية الفلسطينية، ونجاح الدبلوماسية المصرية في إيجاد أرضية مشتركة يمكن البناء عليها لإحلال السلام ألا وهي الخطة العربية التي قدمتها مصر خلال القمة العربية الأخيرة التي عقدت في مصر.
وعبر النائب تيسير مطر، عن إعجابه الشديد بالموقف المصري الشعبي الرافض لتهجير الأشقاء الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، والذي جاء متسقا مع المواقف الرسمية للدولة المصرية، مؤكدا أن الحشود الهائلة التي تجمعت اليوم ورفعت راية الرفض المطلق للسياسات الإسرائيلية الوحشية، إنما تؤكد رفض الشعب المصري ووقوفهم صفا واحدا ويدا واحدة مع قيادتهم السياسية ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية.
المشاهد الوطنية التي تجسد العروبة المتأصلة
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، إن تلك المشاهد الوطنية التي تجسد العروبة المتأصلة داخل كل مصري، تؤكد بما لا يدع مجال للشك، أنه لا مزايدة على الموقف المصري، وأن أي حديث يشكك في دور مصر تجاه قضاياها العربية ولاسيما القضية الفلسطينية مرفوض تماما وغير مقبول.
ولفت رئيس حزب إرادة جيل، إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي قامت بجهد كبير وغير مسبوق، لتصدير القضية الفلسطينية دوليا وتصدرها المشهد في كافة وسائل الإعلام الدولية والإقليمية، بفضل تلك الجهود، كما حاولت مرارا ولا تزال، في حشد المجتمع الدولي لحلحلة تلك القضية التاريخية ووضع حل جذري لها، وكذلك إحلال السلام في المنطقة.
وحذر النائب تيسير مطر، من مغبة سياسة توسيع رقعة الحرب التي تنتهجها إسرائيل لما في ذلك من خطورة على الأمن والسلم الدوليين، مؤكدا أن الجميع ليس ببعيد عن التأثر بتلك السياسة التي ستودي للهلاك، وجدد ثقته ودعمه الكاملين في القيادة السياسية المصرية وفينا تراه من اتخاذ للقرارات صونا للأمن القومي المصري والعربي.