فرنسا – حصل تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في فرنسا على المركز الأول في الجولة الثانية من الانتخابات العامة المبكرة التي جرت امس الأحد، بحصوله على 176 مقعدا في البرلمان.

وبحسب النتائج التي أعلنتها وزارة الداخلية الفرنسية، حصل التحالف المشكل من 4 أحزاب على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان بالانتخابات العامة المبكرة التي أجريت الجولة الثانية منها أمس الأحد.

وبذلك دخل تحالف ماكرون البرلمان بـ150 نائبا، بينما حصل حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف على 125 نائبا.

وبهذه النتائج لم يتمكن أي تحالف أو حزب من الحصول على الأغلبية المطلقة البالغة 289 نائبا في البرلمان.

وذكر بيان الوزارة أن نسبة المشاركة في الانتخابات العامة المبكرة بلغت 66.6 بالمئة.

وتوجه 49.5 مليون ناخب فرنسي الأحد إلى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية لتحديد النواب الـ501 الذين سيمثلونهم في البرلمان لمدة 5 سنوات، إلى جانب النواب الـ 76 الذين جرى انتخابهم في الجولة الأولى.

وتنافس في الجولة الثانية 1094 مرشحا، وكان يتعين على الأحزاب أو التحالفات أن تصل إلى 289 نائبا للحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان المكون من 577 مقعدا.

وفي 9 يونيو/ حزيران الماضي حل ماكرون البرلمان ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة، وذلك بعد فوز حزب التجمع الوطني بأكثر من 31 بالمئة من الأصوات في انتخابات البرلمان الأوروبي، وهزيمة كتلة ماكرون الوسطية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجولة الثانیة فی البرلمان فی الجولة

إقرأ أيضاً:

اتفاق سري في طهران؟ هل يمهد المشهداني لتمرير قانون الانتخابات الجديد؟

فبراير 5, 2025آخر تحديث: فبراير 5, 2025

المستقلة/- بعد زيارة رئيس البرلمان العراقي، د. محمود المشهداني، إلى طهران، تتوالى التسريبات عن تحركات غير معلنة تتعلق بقانون الانتخابات الجديد.

مصادر مطلعة تؤكد للمستقلة اليوم الاربعاء،أن هناك تمرينًا قانونيًا مرتقبًا في البرلمان، تقوده شخصيات بارزة، وسط تكهنات بأن المشهداني يحمل معه تفاهمات تم التوصل إليها خلال زيارته إلى إيران.

هل كانت طهران محطة لحسم الخلافات السياسية حول القانون الانتخابي؟
الزيارة التي جاءت في توقيت حساس تثير العديد من التساؤلات حول مدى تأثير إيران على المشهد السياسي العراقي، خصوصًا أن بعض القوى السياسية تعارض التعديلات المقترحة. فهل نجح المشهداني في الحصول على ضوء أخضر إيراني لتمرير القانون؟ أم أن الزيارة كانت مجرد محاولة لقياس المواقف الإقليمية؟

البرلمان على صفيح ساخن!
الأيام المقبلة قد تكشف عن مفاجآت سياسية كبيرة، خاصة إذا بدأ البرلمان بمناقشة القانون الجديد وفقًا لترتيبات يُشاع أنها تمت خارج الحدود. فهل سيكون هذا القانون بوابة لإعادة ترتيب المشهد الانتخابي وفقًا لمصالح معينة؟ أم أن الكلمة الأخيرة ستبقى للكتل السياسية داخل العراق؟

ما حصل في طهران لن يبقى سرًا طويلًا، والأنظار تتجه نحو بغداد لترقب الخطوات القادمة!

مقالات مشابهة

  • اختتام الجولة الثانية من مفاوضات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون و إندونيسيا
  • ماكرون يهنئ أحمد الشرع ويدعوه لزيارة فرنسا
  • ماكرون يهنئ الشرع برئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية ويدعوه لزيارة فرنسا
  • ماكرون يدعو الشرع لزيارة فرنسا
  • ماكرون يبحث مع الشرع رفع العقوبات ويدعوه لزيارة فرنسا
  • ماكرون يهاتف الشرع ويدعوه إلى زيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة
  • البرلمان يمرر قانون الإضراب بموافقة 84 نائبا خلال قراءة ثانية بمجلس النواب
  • ما هي العقبات التي تمنع تنظيم الإسلام في فرنسا مُنذ ربع قرن؟
  • انتخابات نيودلهي: آلاف الناخبين يتوجهون إلى مراكز الاقتراع
  • اتفاق سري في طهران؟ هل يمهد المشهداني لتمرير قانون الانتخابات الجديد؟