كشفت دراسة سعودية أن قطاع البناء والتشييد ساهم بنحو 11,3% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي حتى الربع الثالث من عام 2023م.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحت الدراسة المحورية التي أعدتها الهيئة العامة للمنافسة بهدف تحليل هيكل السوق الحالي وتتبع الممارسات الاحتكارية المناهضة للمنافسة؛ أن القطاع شهد نموا ملحوظًاً خلال العقد الماضي؛ حيث نما بنسبة تزيد على 74% بين عامي 2011و2021م، وفي عام 2022 ساهم قطاع البناء والتشييد في الناتج المحلي الإجمالي بنحو «186,8مليار ريال سعودي» وبنسبة 4,5% بزيادة قدرها 9,8% عن العام الذي سبقه.


أخبار متعلقة وفد من القناصل يزورن منطقة Imagine Monet بموسم جدة 2024"الأرصاد": أمطار متوسطة على الباحة ورياح وأتربة على حائلكما نما عدد المقاولين بمعدل سنوي يقدر بنسبة 3% بين عامي 2015و2021م؛ إذ ارتفع من 152ألفاً إلى 178ألفا ً، وأن غالبية المنشآت العاملة في السوق هي منشآت متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة. ولفتت الدراسة أن المقاولين الكبار يشكلون 1% من السوق الإجمالية، إلا أنهم يوظفون أكثر من 45%من إجمالي القوى العاملة، فيما يوظف المقاولون الصغار والمتوسطون نحو 45% من القوى العاملة.المنافسة في قطاع البناء والتشييدوهدفت الدراسة إلى فهم الوضع الراهن وحالة المنافسة في قطاع البناء والتشييد والأسواق ذات الصلة، وتحديد التحديات الحالية التي تعوق المنافسة العادلة، وتحديد الدروس المستفادة من أفضل الممارسات الدولية، ووضع السياسات العامة والحلول اللازمة لمعالجة التحديات
وبينت الدراسة أن عملية التعاقد بالباطن تؤدي دورا ً محوريا في قطاع البناء والتشييد في المملكة، فعادةً ما تختار الجهات الحكومية منح العقود لشركات المقاولات الكبرى، التي تسنَد بدورها مختلف عناصر العمل إلى شركات أصغر.
ويتوقع أن تساهم الدراسة في تحسين المنافسة في قطاع البناء والتشييد بالمملكة وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحسين أداء القطاع في الاقتصاد وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز الوعي ونشر ثقافة المنافسة لأصحاب المصلحة والعموم في القطاع .

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الرياض دراسة قطاع البناء والتشييد النفطي الهيئة العامة للمنافسة قطاع البناء والتشیید الناتج المحلی

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تربط بين السهر والإصابة بالإكتئاب

أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يميلون إلى السهر والاسيقاظ متأخرا هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.

واستخدمت الدراسة التي شملت 546 طالبا جامعيا لتحديد "نوع الكرونو" وهو مصطلح يشير إلى تفضيلات الأفراد في مواعيد النوم والاستيقاظ.

وتمثل هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم كيف يؤثر نمط النوم على الصحة النفسية، وتقدم حلولا عملية للمساعدة في تحسين حياة الأشخاص الذين يعانون من التأثيرات السلبية للسهر.

"الطيور الليلية"

ويعرف الأشخاص الذين يفضلون السهر بكونهم "طيورا ليلية"، وهي ميول بيولوجية طبيعية تزداد في مرحلة الشباب، حيث يميل الأشخاص في نهاية سنوات المراهقة إلى هذا النمط، بينما يتحول الكثيرون إلى "الطابع الصباحي" في مراحل لاحقة من حياتهم.

ووجدت الدراسة أن هناك رابط بين السهر والاكتئاب وأن الأشخاص الذين يتبعون نمط النوم المتأخر أظهروا أعراض اكتئاب أكبر من أولئك الذين لديهم نمط نوم متوسط.

وقد أرجع الباحثون هذه النتائج إلى تأثيرات التفكير المستمر في الأفكار السلبية، التي قد تتصاعد مع السهر، مما يعيق قدرة هؤلاء الأفراد على الاسترخاء والنوم بشكل طبيعي.

تمارين الوعي الذهني

وعلى الرغم من العلاقة السلبية بين السهر والاكتئاب، أظهرت الدراسة أن تحسين الوعي الذهني يمكن أن يساعد في تقليل هذا الرابط.

وأشار الباحثون إلى أن ممارسة تمارين الوعي الذهني مثل التأمل والتركيز على اللحظة الحالية قد تساهم في تقليل أعراض الاكتئاب، خاصة بين الأشخاص الذين يستيقظون مبكرا.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تربط بين السهر والإصابة بالإكتئاب
  • تركيا.. البطالة تتراجع خلال فبراير
  • 41.1 مليار ريال إجمالي الناتج المحلي بالأسعار الجارية بنهاية 2024
  • 2.7 مليار دولار استثمارات أجنبية.. تطورات الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني من 2024/2025
  • 4.3 % معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني من العام الـمالي 2024/2025
  • %4,3 معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر خلال الربع الثاني من 2024/2025
  • 4.3% معدل الناتج المحلي الإجمالي لـمصر خلال الربع الثاني من العام المالي 2024/2025
  • 38.3 مليار ريال إجمالي الناتج المحلي بالأسعار الثابتة بنهاية 2024
  • الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة يتجاوز 38.3 مليار ريال
  • أكثر من 38.3 مليار ريال.. الناتج المحلي للسلطنة يرتفع بنسبة 1.7%