دراسة سعودية: قطاع البناء والتشييد ساهم بنحو 11.3% من الناتج المحلي غير النفطي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
كشفت دراسة سعودية أن قطاع البناء والتشييد ساهم بنحو 11,3% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي حتى الربع الثالث من عام 2023م.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحت الدراسة المحورية التي أعدتها الهيئة العامة للمنافسة بهدف تحليل هيكل السوق الحالي وتتبع الممارسات الاحتكارية المناهضة للمنافسة؛ أن القطاع شهد نموا ملحوظًاً خلال العقد الماضي؛ حيث نما بنسبة تزيد على 74% بين عامي 2011و2021م، وفي عام 2022 ساهم قطاع البناء والتشييد في الناتج المحلي الإجمالي بنحو «186,8مليار ريال سعودي» وبنسبة 4,5% بزيادة قدرها 9,8% عن العام الذي سبقه.
أخبار متعلقة وفد من القناصل يزورن منطقة Imagine Monet بموسم جدة 2024"الأرصاد": أمطار متوسطة على الباحة ورياح وأتربة على حائلكما نما عدد المقاولين بمعدل سنوي يقدر بنسبة 3% بين عامي 2015و2021م؛ إذ ارتفع من 152ألفاً إلى 178ألفا ً، وأن غالبية المنشآت العاملة في السوق هي منشآت متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة. ولفتت الدراسة أن المقاولين الكبار يشكلون 1% من السوق الإجمالية، إلا أنهم يوظفون أكثر من 45%من إجمالي القوى العاملة، فيما يوظف المقاولون الصغار والمتوسطون نحو 45% من القوى العاملة.المنافسة في قطاع البناء والتشييدوهدفت الدراسة إلى فهم الوضع الراهن وحالة المنافسة في قطاع البناء والتشييد والأسواق ذات الصلة، وتحديد التحديات الحالية التي تعوق المنافسة العادلة، وتحديد الدروس المستفادة من أفضل الممارسات الدولية، ووضع السياسات العامة والحلول اللازمة لمعالجة التحديات
وبينت الدراسة أن عملية التعاقد بالباطن تؤدي دورا ً محوريا في قطاع البناء والتشييد في المملكة، فعادةً ما تختار الجهات الحكومية منح العقود لشركات المقاولات الكبرى، التي تسنَد بدورها مختلف عناصر العمل إلى شركات أصغر.
ويتوقع أن تساهم الدراسة في تحسين المنافسة في قطاع البناء والتشييد بالمملكة وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحسين أداء القطاع في الاقتصاد وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز الوعي ونشر ثقافة المنافسة لأصحاب المصلحة والعموم في القطاع .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الرياض دراسة قطاع البناء والتشييد النفطي الهيئة العامة للمنافسة قطاع البناء والتشیید الناتج المحلی
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية لكلية ليوا أبوظبي حول استخدام أحماض أمينية مضادة للسرطان
أبوظبي (الاتحاد)
توصلت دراسة بحثية لفريق علمي من كلية ليوا، ومعهد البترول المصري، ومعهد الأبحاث الطبية في جامعة الشارقة، وكلية الصيدلة في جامعة أسيوط بعنوان "دراسة خصائص السطح والخصائص المضادة للسرطان لمركبّات جديدة من التيتانيوم (IV) مع عوامل كاتيونية خافضة للتوتر السطحي" إلى إمكانية تطوير مركبّات جديدة تعتمد على تطوير التيتانيوم (IV) باستخدام أمينات دهنية وأحماض أمينية (الهستيدين والأرجينين) مع كلوريد التيتانيوم (IV) وقد تمت دراسة هذه المركبّات بدقة باستخدام تقنيات تحليلية لتحديد خصائصها.
ودلت نتائج الدراسة على أهمية البحث في الحاجة إلى تطوير مركبّات فعّالة وآمنة لعلاج السرطان، حيث تتميز المركبات المطورة بذوبان جيد في الماء وخصائص سطحية مميزة.
كما أظهرت النتائج أن مركبين Ti2 وTi4 أظهرا نشاطًا قويًا ضد خلايا سرطان الرئة البشرية A549، حيث تُعد خلايا A549 نموذجًا شائعًا لخلايا سرطان الرئة غير الصغيرة (NSCLC) وتُستخدم على نطاق واسع في الأبحاث نظرًا لقدرتها على محاكاة خصائص السرطان البشري. لذلك، يُعد اختبار المركبات عليها خطوة أساسية لتقييم فعاليتها وسلامتها كعلاجات محتملة.
وقدم الفريق العلمي الدراسة في إطار المؤتمر الدولي الثاني حول تعزيز المستقبل المستدام ICASF، والذي نظمته مؤخراً جامعة أبوظبي بمشاركة أكثر من 60 متحدثاً رئيسياً وخبيراً، إضافةً إلى شخصيات بارزة وقادة فكر من أكثر من 90 بلداً، منهم وزراء ودبلوماسيون وأكاديميون وباحثون ومتخصِّصون في القطاع وصُنّاع سياسات. ويقدِّم المشاركون في المؤتمر 330 ورقة بحثية اختيرت من بين أكثر من 700 ورقة بحثية قدمها الباحثون والذي تناول هذا العام أهم المواضيع المتعلقة بالابتكاروالتحول الرقمي.
وذكرت الدكتورة هند حامد أستاذ مساعد في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا والمسؤولة عن هذه الدراسة أن الفريق ضم باحثين هم: رانيا حمدي أستاذ مساعد بجامعة الشارقة، وسامح السنباطي أستاذ مساعد في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا، وأمينة التومي أستاذ مشارك في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا، وسحر أحمد مصطفى أستاذ دكتور في معهد البحوث المصري للبترول، والشيماء حمودة مساعد باحث بجامعة الشارقة، ودينا عبد القادر أستاذ دكتور بمعهد البحوث المصري للبترول.
وذكر الدكتور سامح السنباطي أستاذ مساعد في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا أن الدراسة كشفت عن قدرة هذه المركبات على تحقيق توازن بين الكفاءة والسلامة، مما يجعلها مرشحة واعدة للتطبيقات الطبية، خاصة في العلاجات المستهدفة للسرطان من خلال كفاءة هذه المركبات وفعاليتها ضد الخلايا السرطانية، والإشارة إلى إمكانية تطبيقها في علاج مرض السرطان مستقبلاً.
وأضاف السنباطي أن هذه الدراسة تعكس التزام كلية ليوا بالبحث العلمي وإيجاد حلول علمية ابتكارية مستدامة في المجالات الطبية والصحية، وتؤكد على دور الكلية البارز في دعم الأبحاث وتسهيلها بهدف تحسين الرعاية الصحية للمجتمع.
كما تسعى الكلية إلى بناء شبكة من الخبراء والباحثين لتبادل الخبرات والمعلومات والتي من شأنها أن تحقق أحد أهم أهداف التنمية المستدامة ألا وهي تحقيق الصحة الجيدة والرفاه لأفراد المجتمع عموماً.