ماليزيا تمنح القره داغي جائزة “الهجرة النبوية”
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
ماليزيا – منحت ماليزيا “جائزة الهجرة النبوية” لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة 1446.
وكتب القره داغي في منشور عبر منصة “إكس”، امس الأحد: “منحت مملكة ماليزيا علي محيي الدين القره داغي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جائزة الهجرة النبويّة للشخصية الإسلامية الدولية”.
وأضاف أن ذلك يأتي “تقديرا لجهوده في تعزيز التفكير الوسطي في الإسلام، خاصة في جوانب مقاصد الشريعة والإسلام والدولة”.
وتابع القره داغي: “جرت مراسم التكريم خلال الاحتفالية التقليدية الكبيرة التي تقيمها ماليزيا، بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة (الأحد)، وذلك بحضور إبراهيم إسكندر ملك ماليزيا، وممثلي الحكومة الماليزية وكبار شخصيات الدولة”.
وفي 8 يناير/ كانون الثاني الماضي، انتخب القره داغي، رئيسا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأغلبية الأصوات، خلال اجتماع الدورة السادسة بالدوحة، بحسب ما أعلن الاتحاد عبر فيسبوك.
وكان القره داغي يشغل منصب الأمين العام للاتحاد، وحل رئيسا خلفا للشيخ أحمد الريسوني، الذي تولى المنصب في 2018 خلفا للمؤسس الراحل الشيخ يوسف القرضاوي.
وفي كلمته خلال حفل التكريم، حذر ملك ماليزيا من الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي مصدرا للتعاليم والقيم الدينية، ومن سوء استعمالها في نشر مفاهيم مضللة عن الدين وتشويه صورة الإسلام.
وأضاف مستهجنا: “حل الأستاذ تيك توك محل مجالس العلم، وأخذت الأستاذة فيسبوك مكان الكتاب الرصين!”.
وجائزة “الهجرة النبويّة” تعد أهم جائزة تمنحها الحكومة الماليزية مطلع كل عام هجري للشخصيات المرموقة التي تلعب دورا بارزا في خدمة الإسلام والإنسانية.
وتعد بداية السنة الهجرية المرتبطة بذكرى الهجرة النبوية حدثا سنويا ذا قيمة بالنسبة للمسلمين حول العالم، خاصة في ماليزيا، بسبب القيم الإسلامية العميقة التي رسختها الهجرة في أذهان الماليزيين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القره داغی
إقرأ أيضاً:
علماء المسلمين يدعو إلى تحريك الأمة لوقف العدوان على غزة (صور)
دعا "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، مساء الأحد إلى تحريك الأمة الإسلامية لوقف العدوان على قطاع غزة.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع مجلس الأمناء للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة على مدار يومين.
وناقش المجتمعون العدوان على غزة، وتطورات المعارك شمالي سوريا، والحرب الأهلية في السودان، وقضايا أخرى.
وشدد البيان على ضرورة "تحريك الأمة وتفعليها قادة وشعوبا لإيقاف العدوان"، مؤكدا "استمرار الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية وبخاصة في غزة وإيلائها المزيد من العناية في المجالات التي تلبي الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء وكساء وإيواء".
وأطلق البيان "الدعوة إلى التآخي بين الأمة والعلماء وبين المنكوبين كما حدث بين المهاجرين والانصار"، بحسب البيان.
وأعرب البيان عن "بالغ أسفه واستنكاره وتنديده بالموقف المتخاذل لكثير من الدول الإسلامية الذي لم يرق إلى مستوى المسؤولية التي يحتمها الشرع والضمير الإنساني قبل الواجب الأخوي والجوار".
وبخلاف "التخاذل الرسمي"، حث الاتحاد على "استمرار البذل وتقديم العون وكل ما في الوسع لشعبنا الفلسطيني وإخوتنا في غزة"، مشيدا في هذا الإطار "بموقف الشعوب الحرة والمنظمات والجامعات التي لم تنطفئ إلى اللحظة"، داعيا إلى "استمرارها والحفاظ على جذوتها والمزيد من الضغط السياسي والإعلامي والحقوقي".
كما نالت جنوب أفريقيا والدول والمنظمات الداعمة لها الإشادة على مساندتها الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، دعا الاتحاد إلى "مساندة الشعب اللبناني ومد يد العون والدعوة لإعادة الإعمار وتعويض المتضررين"، مجددا التأكيد على وقوفه "مع الشعب اللبناني في دفاعه عن سيادته وأرضه ضد العدوان الصهيوني".
وتعليقاً على التطورات الأخيرة في سوريا، قال الاتحاد إنه "يتابع الاتحاد الاحداث المتسارعة في سوريا وما قد تؤول إليه من تطور".
واتخذ الاتحاد موقفا صريحا من حرب السودان بإعلانه "تأييده حكومة السودان الشرعية ضد البغاة المتمردين الذي تجاوزوا كل الحدود في العدوان على الأنفس والأموال والأعراض"، وأكد في الوقت نفسه "على حق الشعب السوداني وتطلعه ويقف معه في محنته ويطالب الأمة بالقيام بواجبها نحو الشعب السوداني الشقيق وقضيته العادلة".
وفي حين طالب الاتحاد "الدول الإسلامية برفع الظلم عن المعتقلين والمسجونين" وسرعة الإفراج عنهم"، شدد على "وقوفه مع سائر الشعوب الإسلامية في قضاياها ومحنتها في اليمن والعراق وتركستان وكشمير والصومال والروهانجا والهند وغيرها".