أصدرَت وزارة التربية والتعليم، بيانًا عاجلًا ردًا على ما أثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن امتحان الكيمياء دور أول للعام الدراسي 2024-2023 والذي يتعلق بوجود بعض الأسئلة التي وردت بامتحان الكيمياء وتمّ تداولها من قبل بعض الأشخاص على صفحاتهم أو منصاتهم التعليمية من باب الدعاية والاعلان.

لجنة الفحص تتوصل إلى عدم تطابق الأسئلة المتداولة مع امتحان الكيمياء

وأكّدت وزارة التعليم أنَّ لجنة فنية متخصصة تولت فحص الفيديوهات المعروضة بعد الامتحان والتي يستعرض خلالها بعض الأشخاص مدى مطابقة المراجعات الخاصة بهم لأفكار الامتحان، إذ توصلت اللجنة لعدم تطابق الأسئلة المتداولة مع أسئلة الامتحان.

لا وجود لروابط الفيديوهات المتداولة لأسئلة الكيمياء.. ورصد رابط وحيد عبارة عن مراجعة  

وأشارت وزارة التعليم إلى أنَّه بعد الفحص الدقيق عدم وجود أي روابط لهذه الفيديوهات على شبكة الإنترنت، ولم يتمّ التوصل إلا إلى «رابط واحد» لإحدى هذه الفيديوهات والذي تضمن تقديم حلقات مراجعات على جميع الفصول تضمنت العديد من الأسئلة المصاغة على نواتج التعلم، والتي يصاغ في ضوئها امتحانات الثانوية العامة والمعلنة رسميا على موقع وزارة التربية والتعليم، مما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تشابه في بعض الأفكار لبعض الأسئلة الموجودة بالامتحانات وليس تطابق بين الأسئلة.

‏‎وتابعت أنَّ اللجنة الفنية المختصة بفحص الأسئلة المعروضة في الفيديوهات المتداولة توصلت إلى أنَّ هناك اختلاف واضح بين ما تم الترويج له من أسئلة في الفيديوهات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي والأسئلة التي وردت في الامتحان.

‏‎تشابه في بعض الأفكار والتوقعات وليس تطابق للأسئلة

وبينت أنَّ اللجنة توصلت إلى أنَّ هناك تشابه في بعض الأفكار والتوقعات وليس تطابق للأسئلة، وهو يعد أمرًا واردًا، نظرًا لأن جميع الأسئلة تبنى في ضوء نفس نواتج التعلم المعلنة رسميًا على موقع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: امتحان الكيمياء للثانوية العامة امتحان الكيمياء للثانوية العامة 2024 التعليم امتحان الكيمياء وزارة التربية والتعليم فی بعض

إقرأ أيضاً:

صور الأقمار الصناعية تكشف عن الأضرار التي لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية الصهيونية نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية.”

يمانيون – متابعات
أظهرت صور للأقمار الصناعية، نشرتها وكالة “أسوشييتد برس”، الأضرار التي لحقت بقاعدة “نيفاتيم” الجوية الإسرائيلية جنوبي فلسطين المحتلة، بعد استهدافها بوابل هائل من الصواريخ الإيرانية ضمن عملية “الوعد الصادق 2”.

ويظهر في الصور، التي التُقطت بعد الهجوم الإيراني، ثقب كبير في مرأب طائرات، وفي سقف صف من المباني بالقرب من المدرج الرئيسي، فيما يُمكن رؤية قطع كبيرة من الحطام منتشرة حول المبنى.

وذكرت وكالة الأنباء أنّ “الكشف عن الأضرار قد يؤثر في التقييمات الاستخباراتية فيما يتعلق بفعّالية الدفاع الجوي الإسرائيلي”.

يُشار في هذا السياق، إلى أنّ قاعدة “نيفاتيم” الجوية هي من أهم القواعد الجوية الاستراتيجية في الكيان وأكبرها، إذ تحتوي على 3 مدرجات، ويتمركز فيها “السرب 140” أو “سرب النسر الذهبي”، وهو سرب مقاتلات “Lockheed Martin F-35 Lightning II”، وسرب آخر لمقاتلات “F-35″، وسربان للنقل، وسرب طائرات التزوّد بالوقود، وطائرات “الشبح”، وسرب “نحشون 122” المعروف سابقاً باسم سرب “داكوتا”، وهو سرب طائرات من طراز “Gulfstream G550 وG500” التجسسية، وطائرات نظام الإنذار المبكر والتحكّم “AEW & C”، وطائرات تستخدم لجمع استخبارات الإشارة (طائرات مهام إلكترونية خاصة).

وتضمّ القاعدة مقر القيادة الجوية الاستراتيجية لسلاح جو الاحتلال، والطائرة الرئاسية الإسرائيلية “جناح صهيون”.

جغرافياً، تقع القاعدة على بعد 15 كلم إلى الجنوب الشرقي من بئر السبع، وتبعد 16 كيلومتراً عن مركز “ديمونة”، ونحو 1100 كيلومتر عن الحدود الغربية لإيران.

أمّا تاريخياً، فقد أنشئت القاعدة عام 1947 على أنقاض مدرج بناه البريطانيون، واستخدمه سلاح الجو “شيروت أفير” التابع لمنظمة الهاغاناه الإرهابية، فيما جُددت القاعدة عام 1983 بتمويل من الولايات المتحدة.

وتعقيباً على صور الأقمار الصناعية، قال الخبير الأمني والاستخباري الإسرائيلي يوسي ميلمان إنّ “الأضرار أكبر بكثير مما أعلنه الجيش الإسرائيلي في القاعدة الأهم لسلاح الجو، كما هو واضح”.

وكانت إيران قد استهدفت، قبل يومين، قاعدة “نيفاتيم”، وقاعدة “حتسريم”، التي تضمّ طائرات “F-15″، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله، إضافةً إلى قاعدة “تل نوف”، الواقعة قرب “تل أبيب”، وذلك رداً على اغتيال الشهداء، الأمين العام لحزب الله، ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

وأكد حرس الثورة في إيران أنّ 90% من الصواريخ التي أطلقها في العملية أصابت أهدافها، مشدداً على أنّ الهجوم نُفِّذ في إطار حقّ الدفاع المشروع، ووفقاً للقوانين الدولية.

كما أكّدت شبكة “سي أن أن” الأميركية أنّ عدداً كبيراً من الصواريخ الإيرانية أصاب قاعدة “نيفاتيم” في صحراء النقب، وأنّ قاعدة “تل نوف” التي تقع على بعد أكثر من 15 ميلاً جنوبي “تل أبيب” تعرّضت أيضاً لعدد من الضربات خلال الهجوم الإيراني.

كما أظهرت مقاطع الفيديو سقوط صاروخين على الأقل بالقرب من مقر “الموساد” في حي “غليلوت” في “تل أبيب” من جراء الهجوم الإيراني.

وفي السياق، ذكرت قناة “كان” الإسرائيلية أنّ “وابل الصواريخ من إيران تسبّب بأضرار في 101 مبنى على الأقل في منطقة هود هشارون”.

مقالات مشابهة

  • جوجل لينس يضيف خاصية للبحث داخل الفيديوهات
  • «التعليم» تكشف حقيقة إلغاء الواجبات المنزلية: صفحات مضللة
  • بمناسبة احتفالات النصر.. التعليم تكشف عن نماذج من المناهج تناولت حرب أكتوبر
  • وزارة التربية والتعليم تكشف حقيقة إلغاء التقييمات الأسبوعية
  • وزارة الصحة تنفي صحة وثيقة حول عدم مطابقة المياه المعدنية لشركة تجارية
  • صور الأقمار الصناعية تكشف عن الأضرار التي لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية الصهيونية نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية.”
  • طريقة تحميل الكتب المدرسية عبر موقع وزارة التربية والتعليم.. رابط مباشر
  • «التعليم» تكشف الأعداد المطلوبة بالمدارس لسد العجز في أعداد المعلمين
  • أسماء الناجحين في الامتحان التنافسي للتعيين في وزارة التربية 
  • «التعليم» تكشف تفاصيل درجات الواجب المنزلي والتقييم لصفوف النقل