قوات الاحتلال تتسبب بإحراق دفيئات زراعية جنوب طولكرم
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
طولكرم - صفا
سببت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الإثنين، بإحراق دفيئات زراعية جنوب مدينة طولكرم، بعد أن استهدفتها بقنابل ضوئية وصوتية.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال المتواجدة عند البوابة المقامة على مقطع جدار الفصل والتوسع العنصري غرب ضاحية ارتاح جنوب المدينة، أطلقت وابلاً من القنابل الضوئية والصوتية تجاه الأراضي الزراعية المحاذية للجدار، ما تسبب في اشتعال النيران في الدفيئات الزراعية والمزروعات واحتراقها بشكل كامل.
وأضافت المصادر، أن النيران امتدت إلى أشجار الزيتون والأفوجادو وشبكات الري في الأراضي الزراعية المكشوفة، والتي تعود لمزارعين من ضاحية ارتاح.
وأشارت إلى أن طواقم الدفاع المدني حضرت إلى المكان وتمكنت من إطفاء الحرائق بعد عناء طويل، بسبب الرياح التي ساعدت في انتشار النيران وامتدادها إلى مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في تلك المنطقة.
وصعدت قوات الاحتلال من انتهاكاتها بحق المزارعن في تلك المنطقة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتمنعهم من الوصول إلى أراضيهم التي تبعد مسافة 300 متر عن الجدار، وتطاردهم وتطلق النار تجاههم، إضافة إلى تمزيق الدفيئات الزراعية وتخريب المزروعات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طولكرم انتهاكات الاحتلال قنابل ضوئية قنابل صوتية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
منها تفجير منازل المواطنين.. الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، منزلا في حارة البلاونة وسط مخيم طولكرم.
مندوب مصر لدى مجلس الأمن يشيد بالدور التاريخي لـ "أونروا" في غزة رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الدولة المصرية في دعم غزةوبحسب وكالة الانباء الفلسطينية"وفا"، بأن قوات الاحتلال فجرت منزلا لعائلة بلاونة، ما أدى إلى اشتعال النيران داخله، في الوقت الذي تواصل فيه تدمير وتخريب ممتلكات المواطنين من منازل ومحلات تجارية في مختلف حارات المخيم، وإجبار المواطنين على إخلاء منازلهم والخروج من المخيم، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وجرفت جرافات الاحتلال البنية التحتية في حارات المخيم، خاصة في البلاونة والوكالة والعيادة، ومدخليه الشمالي والغربي، وأغلقت المدخلين بالسواتر الترابية.
واقتحمت آليات وجرافات الاحتلال ضاحية شويكة شمال طولكرم، وتمركزت أمام منزل الشهيد تامر فقها، والذي تم تسليم عائلته إخطارا لهدم منزلها قبل نحو شهرين.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة لـ"وفا"، إن ما يتعرض له المخيم على مدار يومين من العدوان هو تدمير كامل للبنية التحتية المدمرة كليا من الاقتحامات السابقة.
وأضاف، "بينما نحن في حالة إعادة الخدمات المتنوعة لسكان المخيم بعد ما عانوه من عدوان سابق قبل فترة قصيرة، لم يتركنا الاحتلال لإكمال الصيانة والإصلاح، فنفذ عدوانه مرة أخرى ودمر كل شوارع المخيم وشبكات المياه والكهرباء والطرقات، والصرف الصحي والاتصالات، وأعاد المخيم سنوات للوراء".
وأشار إلى أن التدمير طال المنازل السكنية والمحال التجارية وحرق الاحتلال بعضها وهدمها، وحاليا يقوم الاحتلال بأعمال تجريف متواصلة، مع اتخاذه بعض المواقع لثكنات عسكرية ونشر القناصة بعد إجبار المواطنين على إخلاء منازلهم والخروج من المخيم، وإجراء تحقيق ميداني معهم واتخاذهم دروعا بشرية.
وأوضح سلامة أن المخيم يشهد نزوحا كبيرا لسكانه، وحاليا أكثر من 1000 لاجئ توزعوا في ضواحي ذنابة واكتابا وشويكة، وأحياء المدينة بعد فتح عدد من المساجد والمراكز والجمعيات فيها.
وقال، إن المحافظ شكّل لجنة طوارئ إغاثية طارئة وسريعة من المؤسسات الشريكة من البلديات والحكم المحلي والغرفة التجارية والمؤسسات الإنسانية والخدماتية في المحافظة لتوفير المستلزمات الإنسانية من الفرشات والأغطية والأدوية والحليب وفوط الأطفال والمواد التموينية لتوزيعها على مراكز الايواء.
وأضاف، يتم تقديم الخدمات المتنوعة والإغاثية لأبناء شعبنا لتعزيز صمودهم، بناء على تعليمات من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء والمحافظ وكل المؤسسات التي تعمل كفريق واحد في طولكرم.
وفي غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال الدفع بمزيد من آلياتها وجرافاتها الثقيلة إلى مدينة طولكرم ومخيمها، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع ونشر دوريات المشاة في الشوارع والأحياء، وتحديدا الغربية والجنوبية والشرقية، وملاحقة المواطنين وإطلاق الأعيرة النارية تجاههم.
وفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وإعاقة عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم طولكرم يوم الثلاثاء عن استشهاد الشاب أيمن فادي الناجي من ضاحية ارتاح، وإصابة ثلاثة مواطنين بينهم طفل بحالة خطيرة وصحفية بشظايا رصاص باليد، وعدد من الاعتقالات.