الوطني للأوبئة يوضح حول تسجيل إصابات بحمى غرب النيل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
#سواليف
أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة الأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي، أن الأردن لم يسجل أي إصابات بفيروس غرب النيل.
وأوضح البلبيسي عبر إذاعة الأمن العام الاثنين، أن هناك إجراءات متبعة بالتعاون مع وزارتي الزراعة والصحة لمكافحة البعوض لأنه الناقل الرئيس لهذا الفيروس من الطيور وينتقل الى الانسان عن طريق لدغات البعوض، حيث تم زيادة عمليات الرصد وتوعية للأطباء خاصة في منطقة العقبة، مشددا على انه حتى الان لم تشخص أي حالة في الأردن بالمرض، مشيرا الى ان المرض لا ينتقل عبر الهواء او الماء او الغذاء او أي طريقة أخرى.
وبين أن نسبة الإصابة بالمرض لا تشكل سوى 8 % في الأردن ونحو 80 % لا تظهر عليهم أي أعراض، وهناك أقل من 1% يمكن ان تظهر عليهم اعراض شديدة مثل القيء والحمى والصداع والطفح الجلدي وهذه الأعراض تزول لوحدها .
مقالات ذات صلة تجديد جواز السفر إلكترونيا في الاردن .. الشروط والرسوم المطلوبة 2024/07/08وقال، ان فيروس غرب النيل كمرض ليس له أي مطاعيم او علاج خاص، ولكن اذا تطور الى اي مرض آخر كالسحايا فإنه يعطى المصاب مطعوم .
وذكر أن فيروس غرب النيل ظهر لأول مرة عام 1937 في اوغندا وتحديدا بالضفة الغربية للنهر وهذا سبب تسميته .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غرب النیل
إقرأ أيضاً:
صور أقمار صناعية تظهر دمارا واسعا بمخيم جباليا
أظهرت صور أقمار اصطناعية دمارا واسعا نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي "بشكل ممنهج" ضد مبانٍ في مخيم جباليا للاجئين بشمال غزة، وفق ما نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الاثنين.
وتظهر الصور الملتقطة بين أكتوبر/تشرين الأول الماضي ونوفمبر/تشرين الثاني الجاري خرابا كبيرا بمبانٍ ومنازل في المخيم، ويتضح من الصور الملتقطة أن المباني التي لم تصب عقب هجمات جوية ومدفعية إسرائيلية واسعة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى يوليو/تموز الماضي، قد "دمرت بالكامل".
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه.
صورة توضح جانبا من الدمار في مناطق سوق جباليا وحي القصاصيب (مختبرات بلانيت لابز)ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، لم تسمهم، قولهم إن "الجيش منخرط الآن في إفراغ المدن والقرى من سكانها" في شمال قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أنه خلال الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، تم تدمير مئات المجمعات السكنية التي تضم عشرات المنازل. كما تم تدمير مدارس ومراكز طبية، ولم تعد البنية الأساسية للمياه والكهرباء والصرف الصحي تعمل.
ونقلت الصحيفة -عن مصادر مدنية بشمال غزة- أن "جباليا لم تعد تضم منطقة سكنية واحدة صالحة للسكن".
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، خلَّفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
صورة توضح تجريفا وحرقا للغطاء النباتي شرق جباليا (مختبرات بلانيت لابز)