إيتيدا تنظم مؤتمر DevOpsDays القاهرة 2024
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
ينظم مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات، التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، مؤتمر DevOpsDays القاهرة 2024 يوم 25 سبتمبر بمركز إبداع مصر الرقمية في الجيزة، تحت شعار "آلية DevOps في عصر التطور التكنولوجي".
ويُنظَم المؤتمر للعام السابع على التوالي وذلك بالتعاون مع جامعة القاهرة وشركات "أتوس" و"دي إكس سي تكنولوجي" وCegedim ومعامل أورانج.
ويُذكر أن DevOpsDays هي سلسلة عالمية من المؤتمرات التكنولوجية، انطلقت نسختها الأولى في عام 2009 في بلجيكا. ويركز المؤتمر على موضوعات تتعلق بتطوير البرمجيات وعمليات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والعوامل المشتركة بينها. وستتناول نسخة المؤتمر هذا العام عدة مجالات، أبرزها تطوير آلية DevOps وهندستها، والهندسة الاعتمادية، والبنية التحتية، والأمن، والتقنيات والأُطر التي تتأثر بآلية DevOps وتؤثر فيها، بالإضافة إلى موضوعات أخرى ذات صلة.
وأعلنت إيتيدا عن فتح باب التقديم للمقترحات للمشاركة في المؤتمر. ويجب أن تكون المقترحات ذات صلة بشعار الحدث، وأن يكون المحتوى مُبتكرًا ويعرض التجارب المحلية ووجهات النظر الفريدة.
مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات تأسس في عام 2001 بهدف تطوير صناعة البرمجيات في مصر عن طريق الارتقاء بمستوى هندسة البرمجيات لإضفاء الطابع الاحترافي عليها ووضعها في متناول الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
يُقدم المركز خدمات في مجالات التكنولوجيا الرائدة التي تُعزز الكفاءة الفنية لشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتُحسن قدراتها الداخلية، كما ينظم العديد من ورش العمل والدورات التدريبية لتمكين الشركات من استيعاب التكنولوجيا الحديثة وتبنيها.
آخر موعد لتقديم المقترحات يوم 21 يوليو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيتيدا أتوس أورانج بلجيكا البرمجيات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تؤكد انخراطها في جهود وقف الحرب في السودان
أكدت الولايات المتحدة الأميركية انخراطها مع الشركاء الإقليميين والدوليين للعمل من أجل الوصول لحل ينهي الحرب المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل 2023، مشددة على دعم طموحات الشعب السوداني في سعيه نحو تحقيق الحكم المدني.
وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن بلاده انخرطت خلال الأيام الثلاثة الماضية في محادثات مع عدد من البلدان من بينها أثيوبيا وكينيا لبحث حل للأزمة السودانية، معبرا عن قلقه من تدهور الأوضاع في السودان.
وأوضح روبيو خلال مؤتمر صحفي عقده في ميامي الجمعة: "نحن قلقون للغاية من أن نعود إلى ما كنا عليه قبل عقد أو أقل، ولذلك لا نريد أن نرى ذلك، ونحاول فهم الوضع، ونتواصل مع شركائنا لاستطلاع آرائهم حول ما يمكننا فعله في هذا الشأن".
وأضاف: "نعمل مع شركائنا ونسأل عن رأيهم في كيفية تقديمنا أقصى قدر من المساعدة والتفاعل.. تحدثت الخميس مع وزير خارجية المملكة المتحدة حول هذا الموضوع".
وتعتبر تصريحات روبيو هي الأولى في الشأن السوداني لأرفع مسؤول في الدبلوماسية الأميركية منذ تولي إدارة الرئيس دونالد ترمب السلطة في يناير.
تكهنات بالعودة إلى التفاض
ويأتي ذلك في ظل تكهنات تشير إلى قرب عودة طرفي القتال إلى طاولة التفاوض بعد انقطاع استمر نحو عام كامل، وسط مؤشرات على تفاهمات دولية وإقليمية تمت بالفعل في هذا الاتجاه، عززها الانسحاب "المنظم" لقوات الدعم السريع من مواقعها في العاصمة الخرطوم والتمركز في مناطق في جنوب غرب الخرطوم، دون معارك تذكر مع الجيش.
وفي حين لم تصدر أي تأكيدات من طرفي القتال حول طبيعة ما جرى خلال الأيام الأخيرة التي شهدت انحسارا ملحوظا في حدة المعارك وتموضع الجيش في عدد من المواقع المهمة التي فقدها منذ اندلاع القتال ومن بينها القصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم.
مبادرات لوقف الحرب
وتعتزم بريطانيا تنظيم مؤتمر دولي في لندن منتصف أبريل لبحث سبل وقف الحرب السودانية التي قتل فيها حتى الآن نحو 150 ألف شخص وأدت إلى تشريد 15 مليونا وسط دمار هائل طال البنية الاقتصادية والتحتية في البلاد.
وقالت الخارجية البريطانية إن 20 وزير خارجية ومسؤول من مختلف بلدان العالم إضافة إلى الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي والأوروبي سيشاركون في المؤتمر الذي أكدت أن تنسيقا دوليا وإقليميا كبيرا يسبق انعقاده.
وفي 19 من مارس، اتفق 10 مبعوثون وممثلون دوليون وإقليميون خلال اجتماع موسع عقدوه في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا على توحيد منابر حل الأزمة السودانية، ووضع خارطة طريق لتنفيذ إعلان جدة، وتعهدوا بتبني نهج منسق لعمل جماعي لوقف الحرب والوصول إلى سلام شامل.
ومنذ اندلاع القتال طرحت أطراف إقليمية ودولية 10 مبادرات، لكن جميعها لم ينجح في وقف الحرب حتى الآن.
وقبل نحو أسبوعين من اجتماع أديس أبابا، طرح رئيس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية "صمود" التي تضم أكثر من 100 جسم سياسي ومهني وأهلي, خارطة طريق دعت إلى عقد اجتماع مشترك بين مجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الأمن الدولي، بحضور قائدي القوات المسلحة والدعم السريع، وحركتي عبد العزيز الحلو، وعبد الواحد نور.
واقترحت المبادرة وقف فوري لإطلاق النار وعقد مؤتمر للمانحين الدوليين لسد فجوة تمويل الاحتياجات الإنسانية التي حددتها خطة الاستجابة الأممية، وإطلاق عملية سلام شاملة.