«الشعب الجمهوري»: التوسع في البنوك المتخصصة لدعم قطاعي الصناعة والزراعة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال الدكتور زاهر الشقنقيري، المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري، إن الاقتصاد التنافسي يعني القدرة على إنتاج سلع وخدمات لها القدرة علي المنافسة في الأسواق الدولية (جودة وسعر)، وتؤدي على المدى الطويل لزيادة الدخل الحقيقي للمواطن، وهو ما يتطلب استغلال المميزات التي تتمتع بها الدولة (عمالة - موقع جغرافي - موارد)، وتحسين بيئة الاستثمار.
وأوضح «الشقنقيري» في تصريح لـ«الوطن»، أن الأمرين يتطلبان رؤية واضحة وعمل كبير يتسم بالإرادة، ففي مجال تحسين بيئة الاستثمار يجب توحيد جهة الولاية وزيادة حوافز الاستثمار في الصناعة والزراعة وحل شواغل المستثمر وخاصة صغار المستثمرين سواء في المعاملات الضريبية او المصرفية أو توحيد جهة الولاية.
التوسع في البنوك المتخصصةوأكد المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري، أنه يجب على الحكومة أيضا العمل على تأهيل العمالة وتحويلها من عمالة الوفرة إلى عمالة الندرة سواء ببرامج حكومية أو بالاشتراك مع المجتمع المدني من خلال خطة شاملة تراعي احتياجات سوق العمل، والتوسع في البنوك المتخصصة لدعم قطاعي الصناعة والزراعة وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة توفير البيئة الآمنة للمستثمر والاستغلال الأمثل للمتاح من الموارد بأنواعها هما بوابة التنافسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعة الزراعة الشعب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
العليمي يلتقي هيئة التشاور والمصالحة لبحث توحيد الصفوف اليمنية لمواجهة الحوثيين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد مستشار الرئيس، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة عبدالملك المخلافي، أهمية اللقاء الذي جمع فخامة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي مع رئاسة الهيئة وأمناء الأحزاب والمكونات السياسية.
وأشار المخلافي إلى أن هذا اللقاء يتماشى مع متطلبات توحيد الصف والرؤية في المرحلة الحالية من تاريخ شعب اليمن، في ظل النضال لاستعادة الدولة ومواجهة التحولات الإقليمية والدولية.
كما تم تقييم الدور الإيجابي الذي يلعبه التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، في دعم القيادة الشرعية لليمن في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وتعزيز جهود استعادة الدولة وتحقيق السلام.
وفي إطار النقاش الاستراتيجي، تم البحث في دور هيئة التشاور والمصالحة ورئاستها ومكوناتها في دعم مجلس القيادة وتنفيذ الاستراتيجية المطلوبة لتحقيق أهداف المرحلة.
وتناول اللقاء المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، واحتياجات التعامل معها بما يخدم الهدف الوطني في استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار، بما في ذلك حق الشعب اليمني وقواته في مواجهة الحوثي وتحرير البلاد من أفعاله الإجرامية.
كما عبرت قيادة الهيئة وأمناء الأحزاب عن وجهات نظر الشعب ومعاناته وتطلعاته لإنهاء العشرية السوداء التي تسبب بها الحوثي، والانتصار على المشروع الإمامي وعودة السلام إلى اليمن.
واختتم الرئيس اللقاء بتأكيده على ضرورة وحدة الجبهة الداخلية لمواجهة مليشيا الحوثي، بالإضافة إلى معالجة القضايا الاقتصادية، وزيادة الموارد، ومواجهة الفساد، وتخفيف معاناة المواطنين.