المناطق_واس

اختتمت الهيئة العامة للعقار أمس، أعمال النسخة الأولى من “ملتقى الإعلام العقاري”، الذي نظمته بمركز الرياض للمؤتمرات والمعارض، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس عبدالله بن سعود الحمّاد.

واستعرض “الملتقى” أهمية دور الإعلام في زيادة الوعي العقاري لجميع فئات المجتمع، بما يسهم في تعزيز دور القطاع العقاري وتحقيق تطلعاته، وذلك بمشاركة نخبة من الشخصيات الإعلامية والخبراء في القطاع العقاري.

أخبار قد تهمك “هيئة العقار” تطلق هويتها البصرية الجديدة 7 يوليو 2024 - 12:59 مساءً “هيئة العقار” تُنفذ 18 حملة رقابية مشتركة خلال شهر مايو لضمان الامتثال في السوق العقاري 31 مايو 2024 - 1:42 مساءً

وأكّد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للعقار تيسير بن محمد المفرج أنّ الإعلام يقدم دورًا مؤثرًا في تطوير وتشكيل القطاع العقاري، ويسهم بشكل كبير في تعزيز الشفافية والموثوقية بما يحقق تنمية واستدامة القطاع، مضيفًا أنّ “الهيئة” تعمل مع شركائها بالمنظومة الإعلامية؛ بهدف التكامل بين القطاعيين العقاري والإعلامي لنشر المعرفة والوعي بالأنظمة والتشريعات العقارية لجميع فئات المجتمع، كما أنّ ملتقى الإعلام العقاري يأتي اليوم بالتزامن مع إطلاق “الهيئة” لهويتها البصرية الجديدة لتؤكد على المضي قدمًا لتحقيق الإستراتيجية الشاملة للقطاع العقاري واستدامتها، ومرتكزة على الحوكمة والتمكين والاستدامة وفاعلية السوق وخدمة الشركاء، بما يسهم في تطوير القطاع وتعزيز جاذبيته للاستثمار.

واستعرض المتحدثون بالجلسة الحوارية الأولى التي جمعت نخبة من الشخصيات الإعلامية “دور الإعلام في صناعة العقار”، وأهمية الشراكة بين الإعلام والعقار، مؤكدين على أن العقار يعد من أكبر القطاعات على مستوى العالم، وأكثرها تأثراً بالمعلومات سواءً كانت سلباً أو إيجاباً، كما أشاد المتحدثون بدور الهيئة العامة للعقار الرقابي على ما ينشر بالقطاع العقاري وسرعة التفاعل معها وإصدار البيانات الصحفية والمنشورات التي كانت بدورها مساهمًا واضحًا في زيادة الموثوقية بالقطاع العقاري وتشريعاته.

كما تطرق المتحدثون بالجلسة الحوارية الثانية على أهمية “البيانات ودورها في نشاط الاستشارات والتحليلات العقارية” وأهمية مشروع التسجيل العيني للعقار الذي أطلقته “الهيئة” في إتاحة المعلومات للمستهلكين بطريقة واضحة ودقيقة وشاملة للمتعاملين بالقطاع العقاري، كما حذر المتحدثون من أخذ التوصيات العقارية من غير المختصين والمرخصين، وأن على الباحث عن المعلومة استقائها من مصدرها الموثوق.

يُذكر أنّ “الهيئة” تهدف من خلال تنظيم “ملتقى الإعلام العقاري” إلى التأكيد على ضرورة التكامل بين القطاعين العقاري والإعلامي لنشر المعرفة والوعي بالتوجهات والخدمات العقارية وطرق حفظ الحقوق، بالإضافة إلى أن رسالة “الملتقى” في هذه النسخة هي التعريف بأهمية ودور البيانات كمصدر رئيس للمعلومات وإسهامها في خلق تصور أشمل لأداء مختلف البرامج والأنظمة والعمليات العقارية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: هيئة العقار القطاع العقاری

إقرأ أيضاً:

“الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ” تستضيف تمرين “ميتافيرس الأزمات” الوطني

 

أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث اختتام النسخة الأولى من تمرين “ميتافيرس الأزمات” الوطني الذي تم استضافته بمركز أبوظبي الوطني في المعارض “أدنيك”.
يهدف التمرين – الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة – إلى تعزيز الاستجابة الوطنية لحوادث المواد الخطرة وذلك عبر محاكاة سيناريوهات افتراضية تحاكي حوادث حقيقية مثل الطوارئ الكيميائية والإشعاعية والنووية.
أتاح التمرين من خلال تصميمه المبتكر والمُعتمد على تقنيات الواقع الافتراضي، للفرق المختصة من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث فرصة فريدة لتحسين مهاراتهم في الاستجابة الفورية لحوادث المواد الخطرة، واتخاذ القرارات الحاسمة في الوقت المناسب، وذلك بالتزامن مع التنسيق الفعال مع الجهات المعنية.
وانطلقت فعاليات التمرين بحضور معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ومعالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، وعدد من المدراء والمسؤولين من مختلف الجهات الوطنية والمحلية.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح تمرين ميتافيرس الأزمات أهمية الاستفادة من التقنيات الجديدة، في رفع مستوى الاستعداد الوطني، للتصدي الفعال للطوارئ والأزمات.
وقال معاليه إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، أدركت مبكرا أهمية الاستثمار في التكنولوجيا وتسريع الخطى في هذا المجال المحوري والأساسي، وإن تعزيز الجهود وتطوير الحلول المستقبلية هو أساس تقدم دولة الإمارات ونهضتها.
وأضاف معاليه أن هذا التمرين الذي نشارك فيه اليوم الخطوة الأولى ضمن المبادرات والمشاريع الهادفة إلى الاستفادة من التحولات الرقمية المستقبلية، لكل من دولة الإمارات والدول الأخرى على حد سواء.

وقال معاليه :”نؤمن بأن مثل هذه المبادرات هي الأساس لإحراز التقدم التكنولوجي، وتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، لتطوير هذه التقنيات، ونأمل أن تستفيد منها سائر الجهات بالشكل الذي يضمن المواكبة المستمرة لهذا التقدم”.
وتضمنت فعاليات التمرين استضافة جلسة حوارية ترأسها سعادة حمد سيف الكعبي، مدير إدارة حوادث المواد الخطرة في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، التي نتج عنها مجموعة من المخرجات والتوصيات المتعلقة بتقديم وتوظيف التقنيات الجديدة والتحديات الناتجة عنها.

وانضم إلى سعادته في النقاش، كل من الدكتور مروان الزرعوني، الرئيس التنفيذي لمركز دبي لتكنولوجيا البلوك تشين، والدكتورة ابتسام المزروعي، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة AIE3 ورئيس مجلس الذكاء الاصطناعي التابع للأمم المتحدة، والمستشار سالم الزعابي، رئيس نيابة الطوارئ والأزمات والكوارث مكتب النائب العام الاتحادي.
تطرّق المشاركون في الجلسة الحوارية إلى ضرورة إنشاء نموذج مالي وإداري، لتوظيف تقنيات الميتافيرس والذكاء الاصطناعي بشكل صحيح، ضمن إطار الاستجابة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث، بما يتماشى مع الأولويات المؤسسية والاحتياجات ذات الضرورة الملحة للهيئة، مع تحديد كافة العناصر والموارد اللازمة لضمان الاستخدام الأمثل بشكل مثمر وفعّال.
وشدّدت الجلسة الحوارية على ضرورة الالتزام بالقوانين والتشريعات المحلية والدولية، المتعلقة بحماية البيانات والخصوصية والأمن الرقمي، عند إنشاء أي نموذج يعتمد على هذه التقنيات المبتكرة، وذلك لضمان الاستخدام الآمن والفعال لهذه التقنيات.

وأشار المشاركون إلى الحاجة لتشكيل فرق فنية متخصصة لتقديم الدعم الفني اللازم عند استخدام الميتافيرس في الأنشطة الوطنية المشتركة عن بعد، لضمان استمرارية العمل بسلاسة وكفاءة داخل البيئات الافتراضية.
ومن بين التوصيات الرئيسية للجلسة والمتعلقة بالتبني المستقبلي لتقنيات الميتافيرس والذكاء الاصطناعي، نوّه المشاركون إلى ضرورة استحداث أدلة استرشادية، وأطر على المستوى الوطني، تتعلق بتوظيف هذه التقنيات، ضمن العمليات والتدريبات المؤسسية، إلى جانب أهمية المراجعات الدورية لإعادة تقييم أي مخاطر مرتبطة باستخدام هذه التقنيات لكل مؤسسة.
وأوصى المشاركون بإجراء دراسات حول مدى الحاجة لتوفر قدرات ذاتية، لتصميم نماذج افتراضية ضمن هيكل كل مؤسسة داعين إلى ضرورة وضع خطط للبدء بتصميم النماذج، التي سيتم استخدامها في التمارين والعمليات، بناء على أولويات تقييم المخاطر، إضافة للإشارة إلى أهمية إعداد وتصميم نماذج تتناسب مع احتياجات المؤسسات ومواءمتها، حسب كل مستوى، سواء مؤسسي، أو محلي، أو فيدرالي، أو وطني.
وقال معالي علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث :”سعداء بالاختتام الناجح لتمرين ميتافيرس الأزمات الوطني الأول من نوعه في المنطقة، ومن خلال توظيف تقنيات الواقع الافتراضي لتحسين أساليب التدريب والاستجابة الوطنية للطوارئ، يمكننا تطوير قدرات الفرق المعنية للتعامل مع المواقف الحرجة، وتعزيز الأمن القومي من خلال الاستجابة الفعالة القائمة على المعلومات الدقيقة في الوقت الفعلي”.
وأضاف معاليه أن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تهدف إلى إرساء معايير جديدة في توظيف التكنولوجيا لإدارة الأزمات، وتعزيز الجاهزية الوطنية للتعامل مع الحوادث الحرجة بكفاءة وفعالية، إلى جانب تعزيز موقع دولة الإمارات الريادي العالمي في مجال إدارة الطوارئ والأزمات.
من جانبه، قال سعادة حمد سيف الكعبي، مدير إدارة حوادث المواد الخطرة في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إنه تم تصميم وتنفيذ هذه الفعالية الاستثانية، تماشيا مع أحد الأهداف الاستراتيجية في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، التي تنص على تطويع التكنولوجيا المتقدمة ودعم التحول الرقمي.
وأضاف أنه من خلال هذه التقنيات المبتكرة أصبحنا قادرين على محاكاة سيناريوهات واقعية بكل دقة وأمان ما يتيح اختبار استراتيجياتنا وخططنا في بيئة افتراضية خالية من المخاطر”.

وأوضح أن هذه التجربة تمنح المشاركين القدرة على التفاعل مع الأزمات وكأنها تحدث على أرض الواقع، ما يعزز كفاءتهم في اتخاذ القرارات الحاسمة تحت الضغط، ويساهم في تحسين مستوى التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات المعنية، كما تساهم هذه التقنيات في اكتشاف فرص التطوير المستمر لأنظمتنا، وتوفير مساحة آمنة للتعلم من الأخطاء وتطوير حلول مبتكرة قبل حدوث الأزمات الفعلية.
شهد التمرين مشاركة ممثلين عن عدد من الجهات الاتحادية والمحلية، بما في ذلك الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وهيئة الدفاع المدني، وشركة نواة للطاقة، ومركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي الذي يشرف على تكامل الجهود والتنسيق الفعال في التعامل مع الحوادث المتعلقة بالمواد الخطرة.
يذكر أنه تم الإعلان عن إنشاء الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ضمن منظومة الهيكل التنظيمي للمجلس الأعلى للأمن الوطني بتاريخ 14/5/2007م وتعتبر الجهة الوطنية الرئيسية المسؤولة عن تنسيق ووضع المعايير والأنظمة واللوائح المتعلقة بإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ووضع خطة وطنية موحدة للاستجابة لحالات الطوارئ.
وتقوم الهيئة بالإشراف على تطوير قدرات الاستجابة من خلال اقتراح وتنسيق البرامج بين الجهات المعنية على المستويين المحلي والوطني، إلى جانب دورها الرائد بتنسيق أدوار الجهات المعنية بالدولة عند وقوع الطوارئ أو الأزمات أو الكوارث، والمشاركة في إعداد وتنسيق خطط الطوارئ اللازمة للمنشآت الحيوية والبنية التحتية في الدولة ومتابعة تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة بالدولة.
وتعمل الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على إعداد الدراسات والأبحاث العلمية اللازمة من خلال إنشاء مركز المعلومات والموارد المتعلقة بالطوارئ والأزمات والكوارث والتنبؤ بوقوعها وكيفية التعامل معها بالتنسيق مع الجهات المعنية.وام


مقالات مشابهة

  • ارتقاء جدة العقارية تعلن انطلاق حملتها التسويقية لبدء البيع بمخطط “جوهرة صبيا”
  • “العقار”: بدء أعمال السجل العقاري لـ317 حيًا بمنطقة القصيم
  • الهيئة السعودية للسياحة تطلق تقويم فعاليات “شتاء السعودية”
  • “الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ” تستضيف تمرين “ميتافيرس الأزمات” الوطني
  • “ملتقى الشارقة للخط” يستعرض جماليات الخط العربي و أصالته
  • دبي تستضيف “ملتقى السياحة التركي” 2024
  • غرفة جدة تنظم ملتقى “الشركات الروسية في السعودية”
  • جامعة الأميرة نورة تختتم حملة “لياقتي” بأكثر من ألف مستفيدة
  • هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية تختتم ورشة “التعريف بالتراث الثقافي غير المادي” بالتعاون مع هيئة التراث
  • “هيئة العقار” تشارك في مؤتمر العمل البلدي الخليجي بالرياض