«الأونروا»: نواجه خسارة جيل بأكمله في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة غوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم الاثنين، أن الوكالة ستبدأ بالتركيز على إعادة الاستثمار في الأنشطة التعليمية والرعاية الصحية الأولية بقطاع غزة.
وأفاد المفوض العام خلال مؤتمر صحفي: قطاع غزة أصبح غير ملائم للأطفال بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، ونحتاج إلى تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين وتقديم المساعدات الإنسانية في أقرب وقت.
وأضاف المفوض العام: 50% من مؤسساتنا في قطاع غزة دمرت وقتل أكثر من 500 شخص أثناء وجودهم في مقراتنا، ونحو 250 ألف شخص هجروا من خان يونس للمرة السادسة أو السابعة ولا يوجد مكان آمن في غزة.
وتابع المفوض العام: مؤسساتنا كانت هدفًا للعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة، والوكالة تتعرض لحملة تستهدف تفكيكها وتقويض دورها في القطاع، متابعًا: نواجه خسارة جيل بأكمله في قطاع غزة ويجب إعادة الأطفال إلى بيئة تعليمية آمنة.
واردف المفوض العام: 200 موظف لدى وكالة «الأونروا» قتلوا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدًا أنه لا بديل عن الوكالة بشأن تقديم الخدمات التعليمية للفلسطينيين في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يمنع مفوض عام الأونروا من دخول غزة للمرة الثانية منذ بدء الحرب
المفوض العام للأونروا: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تسعى لتفكيك الأونروا
نائب المفوض العام لـ «الأونروا» تناشد المجتمع الدولي إنهاء الحرب على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل إسرائيل في غزة احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الأونروا الاحتلال الاسرائيلي الاونروا الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية تل ابيب حرب إسرائيل على غزة حركة حماس طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مدينة غزة مستشفيات غزة مفوض عام الأونروا المفوض العام فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكتابة في زمن الحرب: التنمية المستدامة لقرية ما بعد الحرب
تلقيت مؤخرًا رسالة من أحد الأصدقاء المهتمين بقضايا التنمية المستدامة في سودان ما بعد الحرب، خاصة في القرى والمناطق الريفية، يدعو فيها إلى تسليط الضوء على أحوال القرية السودانية بعد انتهاء الحرب. وقد ناقشنا فكرة إنشاء تجربة “قرية نموذجية” الهدف منها إعادة بناء بعض القرى التي دمرتها الحرب وأدت إلى تهجير سكانها، مع التركيز على إعادة بناء الإنسان ليكون محور التنمية. وتشاورنا ان نطور هذه الفكرة لنحولها موضوعًا لإحدى مقالاتي المقبلة ضمن سلسلة “الكتابة في زمن الحرب.”
التنمية المستدامة: أكثر من إعادة إعمار:
الحديث عن التنمية المستدامة لقرية ما بعد الحرب ليس مجرد حديث عن ترميم المباني أو البنى التحتية. بل هو رؤية متكاملة لبناء مستقبل مستدام يعزز قدرة المجتمع المحلي على التعافي والاستمرار بكرامة. يشمل ذلك الاستثمار في:
•التعليم: لضمان بناء أجيال واعية ومؤهلة.
•الرعاية الصحية: لتلبية احتياجات السكان وضمان رفاهيتهم.
•التدريب المهني: لتمكين الشباب والنساء من اكتساب المهارات اللازمة للمساهمة في الاقتصاد المحلي.
•الزراعة المستدامة: لتوفير الأمن الغذائي ودعم الاكتفاء الذاتي.
•الخدمات الأساسية:لضمان حياة كريمة ومستدامة للسكان.
محاور رئيسية للمقالة:
يمكن للمقالة أن تسلط الضوء على النقاط التالية:
1.إعادة بناء الثقة والمصالحة المجتمعية: توفير برامج تدعم التعايش السلمي بين أفراد المجتمع.
2.تطوير البنية التحتية: مثل الطرق، مصادر المياه، وأنظمة الطاقة النظيفة.
3.تعزيز التعليم والتدريب المهني: لجعل الشباب عنصرًا فاعلًا في عملية التنمية.
4.دعم المشاريع الزراعية الصغيرة: لتوفير دخل مستدام وضمان الأمن الغذائي.
5.الاستفادة من الدعم الدولي:
مع الحفاظ على استقلالية القرار المحلي لضمان تحقيق تنمية فعّالة ومستدامة.
دور المرأة في التنمية:
لا يمكن إغفال دور المرأة في هذه العملية. فهي محور الأسرة والمجتمع، وبالتالي فإن تمكينها من خلال التعليم والتدريب الاقتصادي له أثر مباشر على استدامة التنمية في القرية.
ختامًا: نموذج قابل للتكرار
من خلال هذه الرؤية، يمكننا أن نتخيل كيف تتحول قرية واحدة إلى نموذج ناجح يُحتذى به ويُكرّر في أماكن أخرى من السودان. سيصبح هذا النموذج شهادة على قدرة الشعب السوداني على النهوض من جديد، وتأكيدًا على أهمية العمل الجماعي لتحقيق التنمية المستدامة رغم التحديات.
عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة
osmanyousif1@icloud.com