المجلس الصحي السعودي يصدر لائحة نظم الترميز والتصنيف الطبي لتطبيق نظام الترميز بالشكل الأمثل في القطاع الصحي والتأميني في المملكة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
المناطق_واس
قام المجلس الصحي السعودي بإصدار لائحة نظم الترميز والتصنيف الطبي لتطبيق نظام الترميز بالشكل الأمثل في القطاع الصحي والتأميني في المملكة، وذلك من خلال حصر جميع المنشآت الصحية والمنشآت ذات العلاقة بنظام الترميز الطبي، واعتماد الاشتراطات العامة الواجب توفرها لدى المنشآت المستهدفة لتطبيقه، وكذلك اعتماد آلية التسجيل والترخيص للمنشآت المستهدفة وآلية التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بنظام الترميز الطبي، بالإضافة إلى اعتماد آلية المتابعة والإشراف على تطبيق النظام بالقطاعات الصحية.
وأوضح المدير العام للمركز الوطني للمعلومات الصحية وليد بن خالد الباهلي، أن اللائحة التنظيمية للترميز الطبي تأتي لتنظيم عمليات ترميز وتصنيف البيانات الطبية واعتماد توحيد المعايير الخاصة بإصدار وتجديد ترخيص الترميز الطبي، والربط بالملف الصحي الموحد “نفيس”، حيث تُعد اللائحة الإطار التنظيمي لتطبيقه في المملكة وينعكس أثرها على تحسين جودة الخدمات الصحية ورفع كفاءتها، وتسهيل تبادل المعلومات الصحية بين الجهات ذات العلاقة، وكذلك لما لها من أثر على النظام الصحي من خلال دعم التخطيط الصحي والتحول الرقمي، والدراسات والإحصائيات والأبحاث والابتكار، وتتبع الأمراض وأسباب الوفاة.
أخبار قد تهمك المجلس الصحي السعودي يعقد اجتماعه الدوري ويصدر مجموعة من القرارات 3 يونيو 2024 - 1:09 صباحًا المجلس الصحي السعودي يوقّع مذكرة تفاهم مع الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء لتعزيز التعاون في الجوانب الاستشارية والتنظيمية والعلمية 15 نوفمبر 2023 - 2:10 مساءًيأتي ذلك ضمن المشاريع والبرامج التي يقوم بها المجلس الصحي السعودي لتحسين جودة الرعاية الصحية ورفع كفاءتها وتسهيل الحصول عليها من خلال رقمنة القطاع الصحي؛ الترميز الطبي الذي يعمل على تحويل الأسماء أو المصطلحات الطبية للأمراض والإجراءات الجراحية أو الطبية التي يخضع لها المرضى إلى رموز رقمية وحرفية عن طريق مراجعة وتحليل السجل الطبي للمريض من قبل المرمز الطبي المؤهل الذي يستخدم الرموز الطبية لتوثيق تشخيصات المرضى وعلاجهم.
يذكر أن الترميز الطبي الذي تم تطبيقه في المملكة منذ عام 2010م مر بالعديد من المراحل لتطوير آلية تطبيقه وتحديث معايير المعلومات ودعم تطبيقات تبادل البيانات الصحية ليتماشى مع التطور في تقديم الخدمات الطبية، حيث تم إصدار 1926 ترخيصاً خلال عام 2023م لمنشأة صحية وشركات تقنية وتأمين طبي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المجلس الصحي السعودي المجلس الصحی السعودی فی المملکة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: التصوف الإسلامي العلاج الأمثل للنفس البشرية ومواجهة الشهوات
عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لقاءً فكريًّا في جناح المجلس بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، بعنوان "إحدى القضايا المحورية في التصوف الإسلامي".
وافتتح الدكتور أسامة الأزهري اللقاء بالحديث عن خطورة الفكر التكفيري، مؤكدًا أنه باب كل شر ومفتاح الإرهاب والتطرف، مؤكدًا أن جميع تيارات العنف وحمل السلاح انطلقت من فكرة التكفير كأساس فكري، مشيرًا إلى أن هذا الفكر يمثل الخطر الأعظم الذي يهدد سلامة الأديان والمجتمعات.
وأوضح الوزير، خلال حديثه، أن التصوف الإسلامي يُعد العلاج الأمثل للنفس البشرية، حيث إنه يساعد الإنسان على مواجهة شهواته وتهذيب نفسه، مما ينقذه من براثن الأنانية والكبر والظلم. وأكد أن التصوف الحقيقي يعمل على غرس القيم الأخلاقية والروحانية في النفس، مما يسهم في بناء الإنسان وتوجيهه نحو الفضيلة والإيثار.
واستشهد الدكتور الأزهري بموقف للإمام سري الدين السقطي، الذي ظل يستغفر الله ثلاثين عامًا لأنه شعر بالأنانية عندما حمد الله على نجاة دكانه من حريق كبير، متناسيًا معاناة الآخرين.
وأكد أن هذا الموقف يؤكد جوهر التصوف في تعليم الإنسان اليقظة المستمرة لتطهير النفس من العلل الخفية كالكبر والأنانية، وهو ما نحتاجه بشدة لمواجهة التحديات الاجتماعية والأخلاقية.
حكم من ترك عمله الأساسي للتربح من السوشيال.. أمين الفتوى يحسم الجدلحكم الدعاء بقول حسبي الله ونعم الوكيل .. دار الإفتاء تجيب
واختتم اللقاء بنصيحة عامة بالقراءة المستمرة والتعمق في المعارف، مؤكدًا أهمية كتاب "باطن الإثم" للإمام الشهيد البوطي، في استلهام معاني التصوف وأثره في تهذيب النفس. وأشار إلى أن القرآن الكريم هو المرجع الأول الذي يقدم خطابًا إلهيًا خالدًا يعبر فوق حدود الزمان والمكان، داعيًا الجميع إلى التمسك به كدليل شامل للحياة.
وأكد الوزير أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مستمر في تقديم لقاءات فكرية ومعرفية طوال أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يقام في الفترة من ٢٣ من يناير إلى ٥ من فبراير ٢٠٢٥م، مشيرًا إلى أن رسالة المجلس التنويرية تهدف إلى نشر الوعي وتعزيز القيم الروحية والأخلاقية في المجتمع