وزير التعليم العالى يكرم جامعة المنصورة لتقدمها 200مركزا بالتصنيف الإنجليزي QS لعام 2025
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
للتخصصات الجامعية ل
تسلم الدكتور طارق غلوش نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون الدراسات العليا والبحوث، نيابة عن الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، شهادة تكريم الجامعة خلال فعاليات تكريم الجامعات المدرجة بالتصنيف الإنجليزي QS للتخصصات الجامعية لعام 2025، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، والأستاذ الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة أمين اتحاد الجامعات العربية، والدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والأستاذة الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمُشرف العام على بنك المعرفة المصري، ولفيف من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة والجامعات وأعضاء هيئة التدريس وعدد من الباحثين.
حيث احتلت جامعة المنصورة وفقا لتصنيف QS World university ranking لعام 2025 المركزالرابع على مستوى الجامعات المصرية الحكومية، والمركز الخامس عشر على مستوى الجامعات الأفريقية متقدمة ٢٠٠ مركزًا عن العام الماضي 2٠24 في الفئة من 951 إلى 1000 عالميا بدلا من 1000 إلى 1200 وظهرت في 12 تخصصا أكاديميا عالميا، وضمن أحسن 500 جامعة على مستوى العالم في 8 تخصصات أكاديمية، ويشمل التصنيف ترتيب أفضل 15559 جامعة على مستوى العالم.
وشملت التخصصات الأساسية 5 قطاعات من العلوم هي: الفنون والعلوم الإنسانية والتكنولوجيا وعلوم الحياة والطب والعلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية والإدارة.
وخلال كلمته بهذه الاحتفالية، أكد الدكتور أيمن عاشور أهمية الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية لتطوير منظومة التعليم العالي خلال السنوات العشر الماضية، والذي كان دافعًا لتحقيق تقدم ملحوظ بالتصنيفات الدولية، في ظل سياسات البحث العلمي التي انتهجتها الوزارة تماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وثمن الدكتور أيمن عاشور جهود الجامعات التي ساهمت في التواجد بتصنيف QS العالمي، مؤكدًا أهمية استمرار الجامعات في تحسين جودة أبحاثها للتواجد في مراكز متقدمة.
وتوجه الدكتور شريف خاطر بالتحية والتقدير أعضاء هيئة التدريس، والباحثين على جهودهم المتميزة والمبذولة باستمرار والتي كان لها دور كبير فى ريادة الجامعة محليا وعربيا وعالميا، وتصدرها للتصنيفات العالمية.
مؤكدًا أن الجامعة حققت طفرة في مختلف التصنيفات العالمية، موضحًا أن الإستراتيجية التي تبنتها جامعة المنصورة في هذا الصدد كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ، حيث أولت الجامعة اهتمامًا بالغًا بالنشر الدولي في كبريات الدوريات العلمية، فضلًا عن تقديم الدعم الفني والمادي للباحثين.
وأعرب الدكتور طارق غلوش عن سعادته بهذا التكريم، والذي يأتي تقديرًا لدور جامعة المنصورة المتميز في تنفيذ استراتيجية الجامعة فى الاهتمام بالبحث العلمى ورفع حوافز النشر الدولى والتحول الرقمى بالعملية التعليمية والبحثية والخدمات بالجامعة وتميزها حتى أصبحت قبلة للطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنصورة رؤساء الجامعات وزير التعليم العالى الهيئة القومية رئيس جامعة المنصورة النشر الدولي الجامعات المصرية تكنولوجيا الجامعات الانجليزي القيادة السياسية مساعد الوزير منظومة التعليم الهيئة القومية لضمان جودة التعليم بنك المعرفة الجامعات العربية الدراسات العليا الدراسات العليا والبحوث تكريم الجامعة مستوى العالم الاجتماعي التعليم العالي والبحث العلمي الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وزير التعليم العالي والبحث العلمي تطوير منظومة التعليم بنك المعرفة المصري تصنيف QS ديمي جودة التعليم والاعتماد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يشارك في ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية للتعاون العلمي
شارك إلهامي ترابيس - رئيس جامعة دمنهور، منذ قليل، في انطلاق فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و 8 أبريل الجاري، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة.
جاء ذلك برعاية محمد أيمن عاشور - وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و فيليب باتيسيت - وزير التعليم العالي الفرنسي، بحضور حسام عثمان ـ نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، ومصطفى رفعت ـ الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، وحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالى 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية،
من جانبه، أعرب "ترابيس" عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الدولي، مؤكدًا حرص جامعة دمنهور على الانفتاح على الجامعات المرموقة عالميًا، وتكوين الشراكات معها بهدف دعم بناء قدرات الطلاب والباحثين وهيئة التدريس، وكذا التعاون في البعثات العلمية التي تساهم في رفع مستوى التعليم وتحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية، مما يسهم في تحسين مستوى التعليم الأكاديمي والبحثي، ويعزز من فرص الطلاب في الحصول على تعليم متميز، مما يساهم بدوره في الارتقاء بمستوى الخريجين، بما يخدم جودة المخرجات الأكاديمية والبحثية وفقًا للمعايير العالمية، ويؤهل الخريجين للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي،
كما أشاد "ترابيس" بالعلاقات التعليمية والثقافية التي تربط البلدين، والتي تمثل نموذجًا ملهمًا يجمع بين تاريخ طويل من التعاون لم يكن وليد اللحظة، بل هو ثمرة التفاهم الثقافي والعلمي بين الجانبين، والذي يعكس الاهتمام المشترك بتدويل التعليم، مؤكدا أن التدويل يمثل محورا أساسيا في الاستراتيجية المصرية ورؤية مصر 2030، وكذا الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر، التي تهدف لجعل المعرفة والابتكار محركين رئيسيين للتنمية في البلاد، من خلال الانفتاح على التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع كبرى المؤسسات العالمية، بما يواكب التحديات المحلية والعالمية، ويعزز من جودة العملية التعليمية والبحث العلمي.
أشاد "ترابيس" أيضا بما تقدمه الجامعات الفرنسية من فرص متميزة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، لافتا إلى أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الجامعات المصرية والجامعات الفرنسية في مختلف المجالات العلمية، مؤكدا أهمية هذا الملتقى في تعزيز مبدأ المرجعية الدولية وتشجيع التبادل الطلابي و الأكاديمي مع مؤسسات التعليم العالي العالمية، والانضمام إلى شبكات بحثية دولية وبرامج تعاون مشترك.
رافق إلهامي ترابيس، خلال مشاركته؛ وفد الجامعة الذي ضم كلا من إيناس إبراهيم - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، منال مصطفى - القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ماجد وصفي - مدير مكتب العلاقات الدولية بجامعة دمنهور، شيرين الفخراني - عضو مكتب العلاقات الدولية بالجامعة.
جدير بالذكر أن الملتقى شهد مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتوقيع بروتوكولات تعاون بين الجانبين المصري والفرنسي بدعم من المجلس الأعلى للجامعات، و عددًا من الجلسات النقاشية المتخصصة حول "تدويل أنظمة التعليم العالي والبحث العلمي"، و"التعاون الأكاديمي الفرنسي المصري – الوضع الحالي والآفاق"، و"الدروس المستفادة والآفاق المستقبلية" لتقييم التجارب الثنائية واستكشاف مجالات التعاون المستقبلية، و"تعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال"، فضلًا عن جلسات لمناقشة التعاون في تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات، بمشاركة عدد كبير من الأكاديميين وممثلي القطاع الخاص، ومشاركة واسعة من ممثلي قطاع الأعمال والصناعة في البلدين، ما يُعزز فرص الربط بين المنظومة الأكاديمية وسوق العمل، ويُسهم في تطوير برامج دراسية تواكب الاحتياجات الفعلية للاقتصاد الوطني.