في ذكرى وفاة حسن عبد السلام... تعرف على أبرز المحطات الفنية له
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يصادف اليوم الإثنين 8 يوليو ذكرى وفاة المخرج حسن عبدالسلام، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2013، فتميز عبد السلام بالمصداقية والجرأة في أعماله الفنية، فلقب بشيخ المخرجين، ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير أبرز المحطات الفنية له.
نشأة حسن عبد السلام
حسن عبدالسلام، من مواليد 27 مارس 1927 فى القاهرة، وفور انتهائه من المرحلة الثانوية دون تردد التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتم قبوله في الاختبارات لتمتعه بموهبة تمثيلية كبيرة، ففي البداية كانت رغبته أن يصبح ممثلًا.
شغل عدة مناصب قيادية رغم صغر سنه، حيث عمل مديرا للمسرح الحديث وللمسرح الغنائى، ومديرا لمسرح الثقافة الجماهيرية عام 1968، ومدير عام المسرح الغنائى عام 1975، ورئيس قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية عام 1979.
من أشهر المسرحيات التي قدمها حسن عبد السلام إلى مصر والوطن العربي هي مسرحية “سيدتي الجميلة” فؤاد المهندس وشويكار، إضافة إلى تقديمه لثلاثي أضواء المسرح بشكل مختلف على المسرح من خلال مسرحية “طبيخ الملايكة” والمأخوذة عن رواية الكاتب الفرنسي الكبير ألير هوسون، وتحكي المسرحية عن قصة حياة 3 سجناء يقومون بالهروب من السجن، ومن ثم يحاولون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، إلا أن العقبات التي تصادفهم تجعلهم يرغبون في العودة إلى السجن مرة أخرى، مسرحية المتزوجون، مسرحية “جوليو ورومييت”.
تزوج ثلاث مرات كانت الأولى من خارج الوسط الفنى، وبعد انفصاله عنها، نشأت بينه وبين الفنانة والمطربة الكبيرة هدى سلطان علاقة حب قوية كللت بالزواج، وأنجب حسن عبد السلام منها فاطمة الزهراء ومصطفى.
بعدها تزوج من الفنانة والراقصة تحية كاريوكا، التي اعتبرها أكبر قصة حب في حياته، على الرغم من حبه لزوجاته الثلاث، وظلت زوجة له حتى وفاتها.
توفي في يوم 8 يوليو عام 2013، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 86 عامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟
استعرضت قناة المحور قصة الطيور التي أمر الله تعالى نبيَّه إبراهيم -عليه السلام- بتوزيعها على الجبال وتعد من القصص القرآنيّة التي تحمل معاني عميقة ودروسًا عظيمة عن قدرة الله عز وجل على إحياء الموتى، وفي هذا المقال سنتحدث عن عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل، وكذلك سنعرض التفاصيل المرتبطة بهذه القصة كما وردت في القرآن الكريم.
عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعهابناءً على ما ورد في القرآن الكريم في سورة البقرة، فإن عدد الطيور التي أمر الله تعالى نبيَّه إبراهيم أن يوزعها على الجبال هو أربعة طيور. فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز:
{إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [سورة البقرة: 260]
وهكذا، أمر الله تعالى إبراهيم أن يأخذ أربعة طيور ويقوم بذبحها وتوزيع أجزائها على جبال مختلفة، ثم دعا الطيور لتعود إليه بعد إحيائها بإذن الله.
جاء في القرآن الكريم أن نبي الله إبراهيم -عليه السلام- طلب من الله تعالى أن يُريه كيف يحيي الموتى، فقال: "رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ". فكان السؤال من إبراهيم عليه السلام بناءً على رغبته في زيادة إيمانه وطمأنينة قلبه، ولم يكن من شك في إيمانه بالله وقدرته على الإحياء والإماتة. فأجابه الله تعالى قائلاً: "أَوَلَمْ تُؤْمِن؟"، فأجاب إبراهيم عليه السلام: "بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي".
ثم أمر الله تعالى نبيه إبراهيم أن يأخذ أربعة طيور، ويذبحها، ويقطعها إلى أجزاء، ويوزع كل جزء منها على جبل مختلف. بعد أن فعل إبراهيم عليه السلام ما أمره الله به، دعاهن ليأتين إليه سعيًا، فبعث الله تعالى الروح في هذه الطيور، فأتت إليه سعيًا بعد أن كانت قد ماتت، وذلك لكي يظهر له قدرة الله تعالى على إحياء الموتى ويطمئن قلبه.
هذه الحادثة تعتبر دليلاً عظيماً على قدرة الله تعالى على إحياء الموتى وعلى البعث الذي يحدث في يوم القيامة، وهو أمر يفوق إدراك الإنسان ولكنه يشهد لعظمة الله عز وجل.
دلالة القصة وأهميتهاقصة الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل تأتي لتظهر لنا قدرة الله عز وجل على إحياء الموتى، كما تبرز أهمية اليقين بالله والتأكد من قدرته على كل شيء. ولقد أكد القرآن الكريم في هذه الآية على أن الإيمان بالله يتطلب تسليمًا كاملًا بعظمته، فحتى إبراهيم -عليه السلام- وهو نبي مرسل، طلب من الله أن يُريه كيفية إحياء الموتى لكي يطمئن قلبه.