وتبقى قضايا الحاضر اليمني والعربي والاسلامي هي حجر الزاوية في حديثه الاستثنائي الذي ركز فيه على التحديات الرئيسية وكيفية مواجهتها وبكل تأكيد يبقى الوضع الداخلي هو الاساس الذي سيمكننا من الانتصار على الأخطار الخارجية ومواجهة جبهات الحرب العدوانية والتي تشكل اليوم الجبهة الاقتصادية اهمية ترتبط بتحالفات الاعداء وعلى راسهم السعودي والامريكي والاماراتي والبريطاني .
ان اهم ما ينبغي القيام به والتحرك من اجله هو التغيير على صعيد بناء الدولة على نحو يؤدي في مداه القريب والبعيد الى ارتقاء اليمنيين لمستوى انتصاراتهم التي تحقق المكانة التي يجب ان يكونوا فيها بقدر تاريخهم وتضحياتهم من اجل التحرر من الوصاية الخارجية وتحقيق سيادة واستقلال حقيقي لليمن وبكل تاكيد توجهاً كهذا لا يستقيم مع وجود من يعشعش في عقولهم وفي قلوبهم الفساد والافساد .
لقد تحدث قائد الثورة باسهاب عن مخاطر الانانية وحب الذات والطمع والشح ليس فقط في المال انما ايضاً بالقيم والاخلاق وهو مبعث كل شرور النفس الأمارة بالسوء.
الاهم ربطه بما هو حاصل بالداخل وعلى المستوى الوطني بمؤامرات ومخططات الاعداء الذين اتخذوا اليوم من الحرب الاقتصادية جسر عبور لتحقيق ما عجزوا عنه في الحرب العسكرية مبيناً ان هذا النوع من الحروب هو ديدن امريكا وورقتها الاخيرة وحلفائها وادواتها التي لا تستهدف انظمة ولا حركات ولا احزاب ولا نخب بل الشعوب بصورة مباشرة لاجبارها على الخضوع لانها هي الباقية وهي التي تنجب الثوار والزعماء والحركات التحررية الذين ياتون ويذهبون ثم ياتون من جديد مادام الشعب باقي مستفيدة من تجاربها الاجرامية على امتداد قارات العالم .
المعادلات بيننا وبين اعداءنا واضحة ولم تعد ملتبسة لمن يريد ان يفهم وبلغة مباشرة اذا اصرت السعودية على تبعيتها وخضوعها للامريكان واصروا على حصارنا وتجويعنا وشن الحرب علينا من جديد فان الامور لن تكون كما كانت في السنوات التسع السابقة .
الشعب اليمني لن يُترك للجوع والحصار واعدائه يرفلون في مهازلهم الترفيهية ويمنون انفسهم بتحقيق خطط اقتصادية تؤدي الى تطورهم ..هذه المرة العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص وقد حدد كل هذا قائد الثورة فالميناء مقابل الميناء والمطار مقابل المطار والبنك مقابل البنك وهناك ما سيتجاوز هذا كله وسناخذ بحقنا على امتداد العقود والسنوات التسع السابقة وهذا كشف حساب لا يكتمل الا بنهاية هذا النظام الخائن الاجرامي خاصة بعد ان قابلوا رغبتنا بالسلام بالعنجهية والغطرسة والمكر والخداع .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بكري: أثق أن المقاومة ستتخذ قرارات تحمي شعب فلسطين.. والمراهنون على انقسام الصف واهمون
أكد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على ثقته في أن تتخذ المقاومة الفلسطينية قرارات من شأنها أن تحقن الدماء وتضمن البقاء على الثوابت في مواجهة مخططات الاحتلال والحفاظ على الأرض، مشددا على أنه لا يمكن لأحد أن يستغل الأحداث الراهنة للوقيعة بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال بكري، في تغريدة على منصة إكس: الذين يراهنون علي انقسام الصف الوطني الفلسطيني واهمون، والذين يراهنون على وضع الشعب في مواجهة المقاومة لا يعرفون حقيقة الشعب الفلسطيني، وقد قدم الفلسطينيون الكثير، وصمدوا ودعوا للسلام العادل، فماذا كانت النتيجة؟ موت ودمار وإبادة وحصار وتجويع.
وأضاف: العدو الصهيوني يتحمل المسئولية، والمقاومة رد فعل، وحق مشروع، وأنا على ثقة أن المقاومة ستتخذ القرارات التي تحمي الشعب، وتحافظ على الثوابت.
مسيرات بيت لاهياوشهدت بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مساء أمس الثلاثاء، مسيرات حاشدة شارك فيها مئات الفلسطينيين الذين عبروا عن غضبهم من استمرار الحرب وطالبوا بتنحي حركة حماس عن حكم القطاع.
وانطلقت التظاهرات بشكل عفوي بالقرب من مخيم للنازحين، وشهدت تجمعًا في مناطق محيطة بأكوام الركام الناتج عن تدمير المباني بفعل الحرب، قرب مستشفى الأندونيسي، ورفع الفلسطينيون شعارات تدعو لوقف الحرب
ويأتي هذا في ظل تصاعد الغضب الشعبي في القطاع مع استمرار الحرب، حيث عبر الفلسطينيون عن استيائهم من الأوضاع الراهنة، مطالبين بضرورة إنهاء الصراع وإيجاد حلول توافقية لإنهاء المعاناة الإنسانية.
الشعب الفلسطيني لم يخن المقاومة.. وحماس معنية بالبحث عن حل لوقف الدماروكان الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، قد أكد أنه يجب النظر إلى مظاهرات أهالي غزة بعين وطنية تعكس حجم المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني، معربا عن تمنيه على حماس أن تستمع لصوت الناس ولا تتجاهله.
وأضاف «بكري»: أتمنى ألا نستمع لأصوات تخوّن أهلنا الذين ذاقوا الأمرين، فهذا الشعب العظيم صمد وواجه، ولم يخن المقاومة ولم يكفر بها، لكنه يعترض على إدارتها للأزمة.
وتابع: منذ السابع من أكتوبر 2023 والناس تدعم وتواجه، وحماس معنية بالبحث عن حل يوقف الموت والدمار، ونحن ندرك أن العدو له مخططه الاستراتيجي، ولكن علينا أن نقضي على حجته وأكاذيبه حتى نحمي أهلنا الذين يبادون بالآلاف كل يوم.
وواصل: مطلوب من المقاومة التي قدمت الآلاف من كوادرها وقيادتها أن تتخذ قرارها في اجتماع لقادة الحركة، خاصه تجاه الرهائن الصهاينة، سيما وأن الحركة ليست ضد الإفراج عنهم، مردفا: أقول ذلك من منطلق الحرص علي الشعب والمقاومة.
مصطفى بكري: مصر أكبر من الأكاذيب.. ومزاعم تزويد إسرائيل بالأسلحة «عهر» يمارسه الخونة
محاولات الوقيعة بين الرئيس مبارك وعمر سليمان.. أسرار مثيرة في كتاب «الصندوق الأسود» لـ مصطفى بكري
مصطفى بكري: تركيا تنتفض ضد الديكتاتورية وعلى الباغي تدور الدوائر