٢٦ سبتمبر نت:
2024-10-06@08:09:14 GMT

حساب يجب ان يكتمل

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

حساب يجب ان يكتمل

وتبقى قضايا الحاضر اليمني والعربي والاسلامي هي حجر الزاوية في حديثه الاستثنائي الذي ركز فيه على التحديات الرئيسية وكيفية  مواجهتها وبكل تأكيد يبقى الوضع الداخلي هو الاساس الذي سيمكننا من الانتصار على الأخطار الخارجية ومواجهة جبهات الحرب العدوانية والتي تشكل اليوم الجبهة الاقتصادية اهمية ترتبط بتحالفات الاعداء وعلى راسهم السعودي والامريكي والاماراتي والبريطاني .

ان اهم ما ينبغي القيام به والتحرك من اجله هو التغيير على صعيد بناء الدولة على نحو يؤدي في مداه القريب والبعيد الى ارتقاء اليمنيين لمستوى انتصاراتهم التي تحقق المكانة التي يجب ان يكونوا فيها بقدر تاريخهم وتضحياتهم من اجل التحرر من الوصاية الخارجية وتحقيق سيادة واستقلال حقيقي لليمن وبكل تاكيد توجهاً كهذا لا يستقيم مع وجود من يعشعش في عقولهم وفي قلوبهم الفساد والافساد .

لقد تحدث قائد الثورة باسهاب عن مخاطر الانانية وحب الذات والطمع والشح ليس فقط في المال انما ايضاً بالقيم والاخلاق وهو مبعث كل شرور النفس الأمارة بالسوء.

الاهم ربطه بما هو حاصل بالداخل وعلى المستوى الوطني بمؤامرات ومخططات الاعداء الذين اتخذوا اليوم من الحرب الاقتصادية جسر عبور لتحقيق ما عجزوا عنه في الحرب العسكرية مبيناً ان هذا النوع من الحروب هو ديدن امريكا وورقتها الاخيرة وحلفائها وادواتها التي لا تستهدف انظمة ولا حركات ولا احزاب ولا نخب بل الشعوب بصورة مباشرة لاجبارها على الخضوع لانها هي الباقية وهي التي تنجب الثوار والزعماء والحركات التحررية الذين ياتون ويذهبون ثم ياتون من جديد مادام الشعب باقي مستفيدة من تجاربها الاجرامية على امتداد قارات العالم .

المعادلات بيننا وبين اعداءنا واضحة ولم تعد ملتبسة لمن يريد ان يفهم وبلغة مباشرة اذا اصرت السعودية على تبعيتها وخضوعها للامريكان واصروا على حصارنا وتجويعنا وشن الحرب علينا من جديد فان الامور لن تكون كما كانت في السنوات التسع السابقة .

الشعب اليمني لن يُترك للجوع والحصار واعدائه يرفلون في مهازلهم الترفيهية ويمنون انفسهم بتحقيق خطط اقتصادية تؤدي الى تطورهم ..هذه المرة العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص وقد حدد كل هذا قائد الثورة فالميناء مقابل الميناء والمطار مقابل المطار والبنك مقابل البنك وهناك ما سيتجاوز هذا كله وسناخذ بحقنا على امتداد العقود والسنوات التسع السابقة وهذا كشف حساب لا يكتمل الا بنهاية هذا النظام الخائن الاجرامي خاصة بعد ان قابلوا رغبتنا بالسلام بالعنجهية والغطرسة والمكر والخداع .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. إيران تعرض الصواريخ التي قصفت إسرائيل وخامنئي: ما قمنا به الحدّ الأدنى من العقاب

نشرت وكالة تسنيم الإيرانية مشاهد قالت إنها “من تحضير الصواريخ الإيرانية التي استخدمت في ضرب مواقع إسرائيلية في الأول من أكتوبر الجاري، خلال عملية أطلقت عليها طهران اسم “الوعد الصادق 2″، وذلك وبالتزامن مع كلمة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بصلاة الجمعة.

وأظهر مقطع الفيديو، “عناصر بالحرس الثوري يقومون بإعداد الصورايخ، ويضعون اللمسات الأخيرة عليها قبيل انطلاقها بالشاحنات المخصصة إلى مكان إطلاقها، وقد كتب على أحدى الصواريخ، باللغة العربية آية قرآنية: “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”.

في السياق، أمّ المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في خطوة نادرة له، صلاة الجمعة، مسجد الإمام الخميني في طهران، بحضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وعدد من المسؤولين الإيرانيين وحشد كبير من الإيرانيين، حيث ستقام مراسم تأبين للأمين العام لحزب الله “حسن نصرالله”.

وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم الجمعة، “إن ما قامت به القوات المسلحة الإيرانية هو الحد الأدنى من العقاب مقابل الجرائم الإسرائيلية”.

واعتبر خامنئي أن “خطوة القوات المسلحة الإيرانية في مساندة غزة قبل أيام قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة”.

 وقال خامنئي إن “العدو واحد وأساليبه في مختلف البلدان ربما تختلف” ، مشيرا إلى أن “أعداء الأمة الإسلامية هم أعداء فلسطين ولبنان والعراق ومصر وسوريا واليمن”.

واعتبر أنه “اليوم الأمة الإسلامية أصبحت واعية وبإمكانها أن تتغلب على هذه الخطط لأعداء المسلمين”، لافتا إلى أن “الشعوب إذا أرادت أن لا تبتلى بالحصار يجب أن يفتحوا عيونهم ويكونوا واعين”.

وشدد المرشد الإيراني على أنه “كل شعب لديه الحق ويمتلك الحق أن يدافع عن سيادته ووحدته وأرضه أمام المحتلين وأمام الغاصبين”، مشيرا إلى أن “الشعب الفلسطيني يمتلك كامل الحق أن يقف في وجه هؤلاء المحتلين”.

وقال خامنئي إن “الذين يساعدون الشعب الفلسطيني يقومون بواجبهم الديني ولا أحد يمكنه أن يحتج لماذا أنتم تدافعون عن غزة”، وأضاف: “الدفاع المستميت للشعب اللبناني عن الشعب الفلسطيني هو شرعي وقانوني ولا يحق لأي أحد ينتقد دفاعهم الإسنادي عن غزة”.

واعتبر أن “طوفان الأقصى هي حركة منطقية وصحيحة وهي من حق الشعب الفلسطيني”.

وفي شأن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل، قال خامنئي: “نحن في أداء هذا الواجب لن نتأخر ولن نقوم بالإنفعال ولن نتسرع ولن نقصر”، مشددا على أن “العملية الإيرانية الأخيرة أيضا شرعية وقانونية”.

وقال خامنئي، “ارتأيت أن يكون تكريم أخي وعزيزي ومبعث افتخاري والشخصية المحبوبة في العالم الإسلامي واللسان البليغ لشعوب المنطقة ودرة لبنان الساطعة سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه في صلاة جمعة طهران”، وأضاف: “نحن جميعا مصابون ومكلومون بمصاب السيد العزيز وإنه لفقدان كبير أفجعنا بكل معنى الكلمة”.

وقال خامنئي إن”نصرالله” كان للمناضلين على طريق الحق سندا ومشجعا وكان اللسان البليغ للمظلومين والمدافع الشجاع عنهم والراية الرفيعة للمقاومة في وجه الشياطين الجائرين والناهبين. لقد غادرنا السيد حسن نصر الله بجسده لكنه شخصيته الحقيقة روحه ونهجه وصوته الصادح ستبقى حاضرة فينا أبدا”.

ولفت إلى أن “العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة للبنية المتماسكة لحماس وحزب الله والجهاد الاسلامي وغيرها من الحركات المجاهدة في سبيل الله فعمد إلى التظاهر بالنصر من خلال الاغتيالات والتدمير والقصف وقصف المدنيين، وما ما نتج عن هذا السلوك هو تراكم الغضب وتصاعد دوافع المقاومة وظهور المزيد من الرجال والقادة والمضحين وتضيق الخناق على العدو”.

واعتبر المرشد الإيراني أن “حزب الله والسيد الشهيد بدفاعهم عن غزة وجهادهم من أجل الأقصى وإنزالهم الضربة بالكيان الغاصب والظالم قد خطو خطوةً في سبيل خدمة مصيريا للمنطقة بأكملها”، وأضاف: “كل ضربة تنزل بهذا الكيان إنما هي خدمة للمنطقة بأجمعها بل لكل الإنسانية”.

وقال خامنئ: “العدو هو نفسه، وغرفة القيادة هي نفسها، وهم يتلقون الأوامر.. عدو الشعب الإيراني هو نفس عدو الأمة العراقية، نفس عدو الأمة اللبنانية، نفس عدو الأمة المصرية، عدونا جميعا هو نفسه.. ولا ينبغي للمسلمين اليوم أن يكونوا مهملين بعد الآن”.

وقال: “يجب أن نربط حزام الدفاع والاستقلال في كل بلاد الإسلام من أفغانستان إلى اليمن، فإذا استراح العدو من بلد فإنه يتجه إلى بلد آخر، لا ينبغي للأمم أن تسمح بذلك إذا هاجم العدو دولة ما، فيجب على جميع الدول دعم تلك الدولة، لقد أهملنا ذلك لسنوات ورأينا النتائج، واليوم لا ينبغي أن نهمله بعد الآن”.

هذا وشن الحرس الثوري الإيراني، يوم 1 أكتوبر، هجوما بالصواريخ، على إسرائيل، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس “اسماعيل هنية” والأمين العام لحزب الله “حسن نصرالله”.

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل عن امتداد الحرب الإسرائيلية.. هذا ما ستفعله بلبنان!
  • السنيورة: كل ما تفعله إسرائيل هو على حساب دماء الشعب اللبناني ومستقبلها
  • هل أخطأ كلاوزفيتز في أن الحرب امتداد للسياسة؟
  • خامنئي .. ما قامت به قواتنا المسلحة هو الحد الأدنى من العقاب مقابل الجرائم الإسرائيلية
  • ما قامت به قواتنا المسلحة هو الحد الأدنى من العقاب مقابل الجرائم الإسرائيلية
  • اقتصادي عراقي يتوقع ارتفاع برميل النفط فوق 100 دولار في حال امتداد الحرب للخليج
  • بالفيديو.. إيران تعرض الصواريخ التي قصفت إسرائيل وخامنئي: ما قمنا به الحدّ الأدنى من العقاب
  • المرشد الإيراني: ما قامت به قواتنا المسلحة هو الحد الأدنى من العقاب مقابل الجرائم الإسرائيلية
  • المنصف المرزوقي يدعو التونسيين لمقاطعة الانتخابات التي وصفها بـ المهزلة
  • «اتفاق لم يكتمل».. كيف أخلف نتنياهو بوعده مع حسن نصر الله قبل اغتياله؟