“أمانة حائل” تواصل أعمالها الميدانية لمعالجة التشوه البصري بالمنطقة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
المناطق_حائل
واصلت أمانة منطقة حائل والبلديات التابعة لها، من خلال فرقها الرقابية معالجة عناصر التشوه البصري، وتحسين المظهر الحضري في المنطقة ومحافظاتها.
وبينت أن أعمال معالجة التشوهات البصرية خلال الأسبوع الماضي بلغت 2505 بلاغات، شملت تأهيل الشوارع بأعلى جودة، ورفع كفاءة الطرق وتحسين المشهد الحضري من خلال معالجة 686 موقعًا في صيانة الطرق والأرصفة، وصيانة 195 من أعمدة الإنارة، إلى جانب معالجة 9 مواقع لصيانة الحدائق والمنتزهات ، ونظافة 243 من الأماكن العامة، وكذلك رفع 7 سيارات تالفة، وإزالة 1131 من مخلفات البناء والهدم ، ومعالجة 7 من الكتابات المشوهة على الجدران ، وإزالة 31 من الحواجز الخرسانية.
وأكدت الأمانة أنها تستهدف القضاء على العشوائيات ومسببات التشوه، وتعزيز الوعي والسلوك الحضاري، والمشاركة المجتمعية في أهمية المحافظة على البيئة، وحماية المرافق العامة، ومعالجة التشوه البصري بجميع أشكاله.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة حائل التشوه البصری
إقرأ أيضاً:
بعد “جوجل”.. مايكروسوفت عززت دعمها للجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة
الجديد برس|
نشرت صحيفة غارديان البريطانية تحقيقا أكد أن شركة مايكروسوفت الأميركية عززت علاقاتها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقديم الدعم التكنولوجي خلال الحرب على غزة.
وأوضحت الصحيفة أن منتجات مايكروسوفت كانت تستخدمها وحدات في القوات الجوية والبرية والبحرية في جيش الاحتلال ، كما كانت وزارة الحرب الإسرائيلية تكلف مايكروسوفت بالعمل في مشاريع حساسة وسرية للغاية.
وأجرت الصحيفة التحقيق بالتعاون مع مجلة “972+” الإسرائيلية-الفلسطينية ومنصة “لوكال كول” العبرية، واستند إلى وثائق حصل عليها موقع “دروب سايت نيوز”، إضافة إلى مقابلات مع مصادر من الأوساط الدفاعية والاستخباراتية الإسرائيلية.
وأظهر التحقيق أن اعتماد الجيش الإسرائيلي على تكنولوجيا السحابة والذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت تزايد خلال المرحلة الأكثر كثافة من قصف غزة، كما تم إبرام صفقات بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دولار لتوفير آلاف الساعات من الدعم الفني.
وجاء ذلك متزامنا مع توجه قوات الاحتلال نحو شركات التقنية الأميركية الكبرى لمواجهة الزيادة في الطلب على قدرات التخزين والسحابة بعد بداية الحرب على غزة، وشمل ذلك التعاون مع شركات أمازون وغوغل لتخزين وتحليل كميات أكبر من البيانات والمعلومات الاستخباراتية لفترات أطول.
وأوضحت الصحيفة أن منتجات وخدمات مايكروسوفت، خاصة منصة “أزور” السحابية، استُخدمت من قِبل وحدات بالقوات الجوية والأرضية والبحرية الإسرائيلية، وكذلك مديرية الاستخبارات، وتمت الاستفادة منها لدعم الأنشطة القتالية والاستخباراتية.
وباعتبارها “شريكا موثوقا” لجيش الاحتلال، كانت مايكروسوفت تكلف بشكل متكرر بالعمل على مشاريع حساسة وسرية للغاية، ووفرت الشركة للجيش الإسرائيلي وصولا واسع النطاق إلى نموذج “جي بي تي-4” من “أوبن إيه آي”، بفضل شراكة مع مطور أدوات الذكاء الاصطناعي الذي غيّر سياساته مؤخرا للسماح بالتعاون مع العملاء العسكريين والاستخباراتيين.
وأوضحت غارديان أن الاستهلاك الشهري المتوسط للجيش الإسرائيلي من مرافق التخزين السحابية التابعة لمايكروسوفت ارتفعت خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب بنسبة 60% مما كان عليه في الأشهر الأربعة التي سبقت الحرب.
كما قفز استهلاك الجيش للمنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت بشكل مشابه في الفترة نفسها، وبحلول نهاية مارس/آذار 2024، كان الاستهلاك الشهري للجيش من مجموعة أدوات التعلم الآلي التابعة لمايكروسوفت “آزور” أعلى بمقدار 64 مرة مما كان عليه في سبتمبر/أيلول 2023.