احذر.. هذه الأدوية قد تسبب خطر الإصابة بالعمى
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
حذرت دراسة من أن بعض الأدوية المستخدمة في إنقاص الوزن، قد تضر العيون، وتسبب العمى على المدى البعيد.
وقالت دراسة إن أدوية أوزمبيك ( Ozempic)، أو ويغوفي (Wegovy) أكثر عرضة ربما للإصابة بنوع نادر من العمى.
الدراسة التي أجريت في جامعة هارفارد، ونشرتها وكالة "بلومبيرغ"، أشارت إلى أن أطباء في المستشفى الجامعي Mass Eye and Ear لاحظوا عددًا كبيرًا وغير مألوف من المرضى الذين يعانون من الاعتلال العصبي البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني (NAION)، وهو نوع من سكتات العين التي تسبّب فقدان الرؤية المفاجئ وغير المؤلم في عين واحدة.
وتعد هذه الحالة نادرة، إذ تصيب 10 من كل 100 ألف شخص، لكن الأطباء لاحظوا ثلاث حالات في أسبوع واحد، يتناول المصابون دواء سيماغلوتيد (أي أوزمبيك).
وبالعودة ست سنوات في السجلات الطبية، تبيّن المراجعة أنّ الأشخاص المصابين بداء السكري كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض NAION بمعدل أربعة أضعاف أكثر، إذا كانوا يتلقون سيماغلوتيد.
وتبيّن أيضًا أن من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة كانوا أكثر عرضة للإصابة بـNAION سبع مرات أكثر، إذا كانوا يتناولون هذا الدواء. واكتُشف أن الخطرأكبر خلال السنة الأولى من تلقي الوصفة الطبية للسيماغلوتيد، بحسب ما نقلت الدراسة.
وبرغم ذلك، لم تتمكن الدراسة من إثبات نظريتها علميا.
ونقلت شبكة "سي أن أن"، عن متحدث باسم شركة "Novo Nordisk" الشركة الوحيدة المصنّعة لأدوية سيماغلوتيد في الولايات المتحدة، قوله إن "سلامة المرضى تُعد أولوية قصوى بالنسبة للشركة، ونحن نأخذ جميع التقارير المتصلة بالتداعيات السلبية الناجمة عن استخدام أدويتنا على محمل الجد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الأدوية العيون العمى السكري السكري أدوية العمى العيون المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثيرات مختلفة لالتهاب الدماغ على السلوك حسب الجنس
أستراليا – وجدت دراسة أن الالتهاب في الحصين، مركز الذاكرة في الدماغ، يغير بشكل ملحوظ سلوك ودوافع الفئران، مع وجود فروقات واضحة بين الذكور والإناث.
ويلعب الحصين دورا حاسما في تكوين الذاكرة والتعلم وتنظيم العواطف. ويحدث الالتهاب العصبي الحصيني في مجموعة من الأمراض والاضطرابات مثل ألزهايمر والتصلب المتعدد والاكتئاب.
وغالبا ما يعاني المصابون بهذه الأمراض من أعراض شائعة مثل اللامبالاة وصعوبة الأنشطة اليومية والتغيرات في تفضيلات الطعام. وتميل هذه الأعراض أيضا إلى أن تكون أكثر حدة لدى النساء منها لدى الرجال.
وقالت الدكتورة لورا برادفيلد، مديرة مختبر الدماغ والسلوك بجامعة التكنولوجيا في سيدني (UTS)، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: “على الرغم من أن الالتهاب في الحصين ليس المسؤول الوحيد عن التغيرات في السلوك، إلا أنه من المحتمل أن يحفز نشاطا دماغيا أوسع يؤثر على السلوك”.
وأضافت: “تشير هذه الدراسة إلى أن العلاجات التي تستهدف التهاب الأعصاب في الحصين قد تساعد على تقليل الأعراض المعرفية والسلوكية في هذه الأمراض وتحسين صحة الدماغ، خاصة لدى النساء”.
وقام الباحثون بتحريض الالتهاب عن طريق تعريض خلايا الحُصين لدى الفئران في المختبر لـ “عديد السكاريد الشحمي” (Lipopolysaccharide)، المعروف اختصارا بـ LPS، وهو سم بكتيري يثير استجابة مناعية قوية.
ووجدوا أن السم ينشط الخلايا العصبية فقط في وجود أنواع أخرى من خلايا الدماغ مثل الخلايا الدبقية الصغيرة والخلايا النجمية. وهذا يسلط الضوء على التفاعل المعقد بين أنواع الخلايا المختلفة أثناء الالتهاب.
ولفحص السلوك، حقن الباحثون “عديد السكاريد الشحمي” مباشرة في حصين الفئران وراقبوا نشاطهم وسلوكيات البحث عن الطعام.
واكتشف الباحثون أن الالتهاب العصبي يزيد من مستويات الحركة والنشاط لدى كلا الجنسين، ولكن كان له تأثير أكثر وضوحا على سلوكيات البحث عن الطعام لدى الإناث.
وقالت الدكتورة كيروثيكا غانيسان، المؤلفة الرئيسية للدراسة، من جامعة التكنولوجيا في سيدني، إن الدراسة تؤكد على أهمية مراعاة التأثيرات الخاصة بالجنس عند تطوير علاجات للأمراض العصبية.
وأضافت: “توفر هذه النتائج رؤى جديدة حول كيفية تأثير الالتهاب العصبي على وظائف المخ، ما قد يمهد الطريق لعلاجات جديدة تعالج الأعراض السلوكية والإدراكية لمجموعة من الأمراض. ونأمل أن تركز الأبحاث المستقبلية على فهم الآليات وراء هذه التأثيرات الخاصة بالجنس، بما في ذلك تأثير الهرمونات مثل الإستروجين، وتداعياتها على صحة المخ”.
نشرت الدراسة في مجلة Brain Behavior and Immunity.
المصدر: ميديكال إكسبريس