مستشار البنك الدولي السابق: مصر ستسدد 32 مليار دولار من الدين قريبا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
علق الدكتور عمرو صالح مستشار البنك الدولي السابق وأستاذ الاقتصاد السياسي، على ارتفاع الاحتياطي الأجنبي لـ 46 مليارا و384 مليون دولار نهاية يونيو الماضي.
وقال «صالح»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي ودينا شرف عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «العالم مرّ بأزمات اقتصادية مثل أزمة كورونا، وحرب غزة وقبلها الحرب الروسية الأوكرانية وتباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، وكل ذلك أدى إلى إشكاليات على مستوى العالم».
وأضاف: «مصر سددت 25 مليار دولار من الدين العام في الفترة الماضية، وهذا رقم كبير جدا، وعلينا أن نسدد في 2024 مبلغ موازيا، ورغم كل ما يقال فإن مصر لم تتخلف عن التزام مالي واحد، ومصر ستسدد في الفترة الحالية نحو 32 مليار دولار، بما يمثل 20% من إجمالي ديوننا».
وتابع مستشار البنك الدولي السابق وأستاذ الاقتصاد السياسي: «أزماتنا خارجية وليست داخلية فقط مثل الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على السياحة والحرب على غزة التي أثرت على قناة السويس».
وأكد، أن الصادرات المصرية قوية، ووجه الرئيس السيسي بأن تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار، ولكن هذا يلزمه طاقة مستدامة واستقرار في الاقتصاد العالمي، كما بذلت الدولة المصرية جهودا كبيرة فيما يتعلق بجعلها مركز اقتصادي لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صباح الخير يا مصر البنك الدولي الاحتياطي الأجنبي الحرب الروسية الأوكرانية الدين العام ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
جون بولتون: الحكومة المصرية لديها كل الأدوات الفاعلة بشأن إعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، أن مصر تمتلك الأدوات الفاعلة للتعامل مع الأوضاع في غزة، لافتًا إلى أن هناك قضايا مصرية مرتبطة بحركة حماس التي تعتبرها امتدادًا لجماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف بولتون في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الخطط المصرية والعربية لإعادة إعمار غزة مع بقاء سكانها تتطلب تحضيرًا دقيقًا. كما شدد على أن الحل النهائي يجب أن يتضمن رؤية شاملة تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الإنسانية والاقتصادية.
وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، أن تحقيق استقرار دائم في غزة لن يكون ممكنًا في فترة قصيرة، بل يتطلب تنسيقًا دوليًا ومعالجة الأسباب الجذرية للتوترات في المنطقة.