الحرارة وزيارة الأربعين تؤجلان البحث عن رفات ضحايا حرب الثمانين شرقي العراق
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أفاد مراسل "بغداد اليوم" في محافظة ديالى، اليوم الأثنين (8 تموز 2024)، بتأجيل اعمال البحث عن رفات ضحايا حرب الثمانيات شرقي العراق بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيارة الأربعين.
وقال مراسلنا نقلا عن مصدر مطلع، إن ارتفاع درجات الحرارة بمعدلات استثنائية في مناطق الشريط الحدود مع إيران ضمن قاطع شرق ديالى بشكل عام يرافقها تسليط الجهود نحو زيارة محرم والاستعدادات لزيارة الأربعين، دفعت الى تأجيل مؤقت لعمليات البحث عن رفات ضحايا حرب الثمانيات.
وأكد أن" اللجنة قلصت مسار البحث من 13 الى 7 مواقع فقط بالوقت الحالي، بناءً على معلومات وخرائط، والبعض الاخر من خلال تتبع سياق اهم المعارك التي حصلت وقراءة لقوائم المفقودين من كلا البلدين.
وأشار مراسلنا إلى" أن العشرات من رفات العراقيين والإيرانيين قد تم انتشالهم في السنوات الماضية بسبب عملية، وأن المعلومات تشير الى أن الاعداد المتبقية ربما اضعاف ما تم الوصول اليه خاصة مع ضراوة المعارك في 6 قواطع بحرب الثمانيات خاصة ضمن محاور مندلي وخانقين وغيرها من المناطق التي كانت قريبة من ساحة المعارك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جبن السياسيين يطعن العراق.. قواويد؟ والحكومة تصمت!
27 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
في أرضٍ كانت يومًا مهد الحضارات، بات الشعب العراقي يتلوى تحت وطأة إهانة ثقيلة كالرصاص.
الحكومة، تلك القلعة المتداعية التي يقودها محمد السوداني، تقف كشبحٍ أخرس أمام استفزازٍ يطعن كرامة شعبٍ.
على ملعبٍ أردني، رُمي العراقيون بلقبٍ جارحٍ كالسكين، “قواويد”، فلم يرتجف جفنٌ في بغداد، ولم يُسمع صدى غضبٍ يليق بموقفٍ كهذا.
الخارجية العراقية، تلك الدمية المعلقة بخيوط المحاصصة، لم تستدعِ سفيرًا ولم ترفع صوتًا.
أما إعلاميو الحكومة، فكأن لعنة الصمت قد أصابت ألسنتهم، يتماهون مع جبنٍ حكوميٍ بات شعارًا.
والزعماء السياسيون، شيعةً وسنةً، يغطون في سباتٍ مريحٍ على أسرّة من ذهبٍ في عمان، يحرسون أرصدتهم وعقاراتهم، تاركين المواطن العراقي وحيدًا يتلقى الصفعات.
الأردن، ذلك الجار الذي ينهل من نفط العراق بمليارات الدولارات كل شهر، يقف مطمئنًا، يعلم أن يدًا عراقيةً جبانةً لن تمتد لتصفع استفزازه.
أين سلاح النفط؟ أين التهديد ولو بكلمة؟ لكن الخوف، ذلك الطاغية الصامت، يكبل أيدي الحكام ويخنق أصواتهم.
حتى أولئك الذين يدعون حماية الشعب، ويتمتعون بمناصبهم لأجل ذلك، دفنوا الغيرة في جيوبهم مع الدولارات.
في خضم هذا اليأس، يتساءل المواطن المذلول: هل كان وصف الأردنيين صحيح، ونحن لا نعلم؟.
هل صدقوا حين وصفونا، ولهذا سكتت الطبقة المتنفذة الثرية، لأنها تعرف أن الكرامة قد بيعت في سوق النخاسة السياسية؟
آهٍ يا عراق، يا أرض الدم والنار، متى سيرتفع صوتك من بين أنقاض الخذلان؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts