قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن برنامج الحكومة الجديدة الذي سيتم عرضه في جلسة مجلس النواب اليوم، سيأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي كلف الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء بالعمل عليها في الفترة المقبلة، والتي يأتي في صدارتها ملف الحفاظ على الأمن القومي المصري، في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها الدولة المصرية  بسبب الأوضاع المحيطة.

ملف بناء الإنسان المصري في مقدمة الأولويات

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات لـ«الوطن»، أن ملف بناء الإنسان المصري يأتي في مقدمة الأولويات، لتحسين أوضاع الصحة والتعليم، مضيفًا أن هناك هدفًا آخر يتمثل في تطوير البنية السياسية، من خلال العمل على تطوير منظومة الحوار الوطني، وزيادة تفاعل أكثر بين الحوار الوطني والحكومة، والعمل على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي تم وضعها ضمن خطة عمل الفترة القادمة.

توافق برنامج الحكومة مع التكليفات الجديدة

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن برنامج الحكومة الجديدة، يجب أن يتفق مع التكليفات الرئاسية، موضحًا أن القضية الأهم تتمثل في الأطر والضوابط التي سيعمل عليها البرنامج وليس البرنامج نفسه، مضيفًا أن برنامج الحكومة الجديدة يجب أن يكون واقعيًا، وأن يعتمد على فقه الأولويات، من خلال التركيز على احتياجات المواطن من السلع والخدمات الأساسية، مع مراعاة السياسات العامة التي تلقي قبولًا من المواطنين.

وتابع: السياسات العامة للحكومة ترتبط بسياسات مالية ونقدية واقعية، وبالتالي يجب التركيز على الأبعاد الاقتصادية وليست السياسية فقط، مؤكدا أن الملف الاقتصادي له الأولوية القصوى في طرحه على مائدة عمل الفترة القادمة، وذلك في إطار تكليفات الرئيس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحكومة الجديدة مجلس النواب برنامج الحكومة الجديدة ملفات الحكومة الجديدة الحوار الوطني برنامج الحکومة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

الحكومة تكثف تحركها بعد استهداف اسرائيل القطاع الصحي في عدوانها والمساعي الرئاسية مستمرة

صعّد العدو الاسرائيلي عدوانه على لبنان مستهدفا في الساعات الماضية الطواقم الطبية والاسعافية ما ادى الى خروج ثلاثة مستشفيات حكومية عند خط المواجهة في جنوب لبنان كلياً عن الخدمة، فيما اثنان خاصان توقّفا جزئياً عن العمل بسبب الاعتداءات الإسرائيلية في محيطهما، ما ألحق أضراراً كبيرة بالأقسام الرئيسية والمعدات الطبية فيهما.
هدا العدوان دفع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى اجراء  سلسلة اتصالات ديبلوماسية من أجل الضغط على العدو الاسرائيلي للسماح لفرق الانقاذ والاغاثة بالوصول الى المواقع التي تعرضت للغارات والسماح بنقل الضحايا والجرحى".
وأكد رئيس الحكومة "ادانته ما يقوم به العدو الاسرائيلي من انتهاك للقوانين الدولية والأعراف الإنسانيّة المتبعة".
سياسيا، بدا واضحاً في الساعات الأخيرة أن إيران دخلت بقوة على خط إعادة ربط حرب لبنان بحرب غزة من خلال خطاب المرشد الإيراني في تأبين السيد حسن نصر الله وزيارة وزير الخارجية عباس عراقجي للبنان، فيما يبقى التعويل على الحركة الفرنسية مع اعلان باريس عن زيارة سيقوم بها وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو الى المنطقة، والتي تشمل السعودية وقطر والأردن، قبل أن يصل إلى إسرائيل في السابع من تشرين الأول بالتزامن مع ذكرى مرور عام على معركة "طوفان الاقصى"، مع توقعات بان يزور لبنان مجددا.
داخليا، تستمر المحاولات الحثيثة لحسم الملف الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية وفق المسار الذي حدده "لقاء عين التينة" بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة الاعمال نجيب ميقاتي والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط .
ما تقوله مصادر مسؤولة مواكبة عن كثب لهذا المسار "انه يمكن لهذه المحاولة أن تنجح إذا ما خرجنا من دائرة الاشتراطات اذا ما تم سلوك طريق التنازل لأجل البلد. فهذا التنازل هو المطلوب من الجميع وظروف البلد الحالية توجب ذلك. صحيح أن حركة الاتصالات عكست ما بدا انه تجاوب لفظي، فيما المطلوب هو تجاوب جدي".
اصافت المصادر: لا نستطيع ان نتحدث عن تشاؤم لأن حركة الاتصالات لم تنته بعد. كما لا نستطيع ان نتحدث عن تفاؤل، هناك محاولة تجري لتحصين الداخل وتجاوز التحديات الداخلية وفي مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية، وهناك ايضا اطراف ما زالت عالقة في دائرة الشروط والتحفظات، ما يعني والحالة هذه - إن لم يتم الخروج من هذه الدائرة - أن الأمور ستبقى مكانها".
وكان رئيس الحكومة تلقى اتصالا من وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي الذي جدد "تأكيد دعم مصر الكامل والمستمر للبنان في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على أراضيه وإدانتها للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية والتي نتج عنها مئات الضحايا من المدنيين".
كما تلقى رئيس الحكومة اتصالا من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني أيمن الصفدي مجددا "تأكيد وقوف المملكة المطلق مع لبنان وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه ورفض العدوان الإسرائيلي عليه". ونقل إلى الرئيس ميقاتي توجيهات الملك عبدالله الثاني "بتقديم كل المساعدات الممكنة للبنان الشقيق في مواجهة تبعات الحرب عليه، ودعم جهوده المستهدفة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار".




المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • مرصد بيئي: الحكومة العراقية أهملت الطائر الذي يعد رمزها الوطني
  • الحكومة تكثف تحركها بعد استهداف اسرائيل القطاع الصحي في عدوانها والمساعي الرئاسية مستمرة
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط
  • ندوة "شخصية مصر الدولية والصراع الإقليمي" بمكتبة مصر الجديدة.. غدًا
  • غدا.. مكتبة مصر الجديدة تناقش "شخصية مصر الدولية والصراع الإقليمي"
  • أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» برنامج شامل للحماية الاجتماعية في مصر
  • أستاذ علوم سياسية: كلمة الرئيس السيسي أكدت جاهزية مصر لمواجهة التحديات
  • أستاذ علوم سياسية: المعدات الإسرائيلية فشلت في التعامل مع الصواريخ الإيرانية
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي اتخذ قرارا بالهجوم على لبنان ولن يوقفه أحد
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يريد إشعال الشرق الأوسط