بدور القاسمي تشهد افتتاح معرض “مليحة: مملكة عربية على طريق الحرير” في اليابان
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة -حفظه الله ورعاه-، وبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”، افتتحت هيئة الشارقة للآثار معرض “مليحة: مملكة عربية على طريق الحرير”، في متحف ميهو باليابان، في الفترة من 6 يوليو الجاري وحتى 15 ديسمبر 2024، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على تاريخ ودور مليحة العريق كمحور هام في طريق الحرير، ضمن جهود هيئة الشارقة للآثار لتعزيز الوعي العالمي بالإرث الثقافي والحضاري لإمارة الشارقة والإمارات العربية المتحدة.
وجاء افتتاح المعرض بحضور سعادة عيسى يوسف، مدير عام هيئة الشارقة للآثار، والبروفيسور إيساو كوماكورا، مدير متحف ميهو ويوكيكو كوياما، رئيسة مكتب متحف ميهو، وسعادة شهاب أحمد الفهيم، السفير فوق العادة والمفوض لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليابان، وسعادة السفير الدكتور محمد بن سعيد البوسعيدي سفير سلطنة عُمان لدى اليابان، وسعادة هيروكي إيواناجا، عمدة مدينة كوكا، ومروان أحمد النقبي، نائب رئيس البعثة، وكوكبة من الشخصيات البارزة والدبلوماسية في مجالات الثقافة والآثار.
إرث مليحة جزء لا يتجزأ من هويتنا العربية
وأعربت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي عن امتنانها لهذا التعاون الثقافي مع اليابان، مؤكدةً أن تنظيم هيئة الشارقة للآثار لمثل هذه الفعاليات تعزز من العلاقات الدولية وتساعد على بناء جسور التواصل الثقافي بين الشعوب وتوثيق الروابط التاريخية التي تجمعنا، وأن مليحة وموروثها في التراث الثقافي العريق هو جزء لا يتجزأ من هويتنا العربية، في سعينا من خلال هذا المعرض إلى إظهار مدى الأثر العميق لحضارتنا على العالم، وتعزيزه كمصدر إلهام للأجيال القادمة.
دور مليحة كجزء من التاريخ البشري العظيم وكمصدر غني للهوية والفخر الوطني
من جانبه، أشار سعادة عيسى يوسف أن معرض “مليحة: مملكة عربية على طريق الحرير” يأتي في إطار الاستراتيجية الثقافية المتكاملة لإمارة الشارقة، والتي تركز على الاستثمار والاستدامة في الثقافة والمعرفة وتعزيز الهوية الوطنية من خلال إبراز التراث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة في المحافل الدولية والمتاحف العالمية، حيث يؤكد تنظيم هذا المعرض العالمي دور مليحة كجزء من التاريخ البشري العظيم وكمصدر غني للهوية والفخر الوطني كونها من أهم المواقع التاريخية في شبه الجزيرة العربية، كما يُمثل جزءاً من سلسلة المبادرات الرامية إلى تعزيز السياحة الثقافية والأثرية، مُشيداً بالتعاون مع متحف ميهو في اليابان الذي يعكس متانة العلاقات الثقافية بين البلدين ويعزز من رؤية الإمارة باعتبارها مركزًا حضاريًا يستقطب المهتمين بالتراث الثقافي من كافة أنحاء العالم.”
عرض أكثر من 160 قطعة أثرية تعتبر كنوزًا وطنية، وتُمثل ممتلكات ثقافية مهمة توضح أشكال الحياة المختلفة في مملكة مليحة
ويتضمن المعرض وصفاً لأكثر من 160 قطعة أثرية، بما في ذلك 40 قطعة تعتبر كنوزًا وطنية، و 49 قطعة تُمثل ممتلكات ثقافية مهمة، بالإضافة إلى بعض الاكتشافات الحديثة التي تُعرض لأول مرة أمام الجمهور الياباني، متناولةً أشكال الحياة المختلفة في مملكة مليحة.
كما يقدم المعرض تحليلاً دقيقًا لدور مليحة المركزي في التجارة العالمية، ولا سيما طريق الحرير، الذي كان يربط بين الشرق والغرب، ومثال على التعايش السلمي في المنطقة، حيث تعتبر القطع الأثرية المعروضة شهادات حية على التواصل الثقافي والتجاري تتمثل في عدة مواضيع حول “ملتقى الشرق، أصول الثقافة العربية”، و”فترة مليحة: مواقع مليحة ودبا الحصن”، و”نِعَم الطبيعة: عالم النباتات والحيوانات”، والحياة اليومية، والعملات، بالإضافة إلى التجارة، والتبادل الثقافي، والمعتقدات الدينية، ومعايير الجمال.
زيارات لعدة مواقع مسجّلة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي في اليابان
وعلى هامش تنظيم المعرض، ستقوم هيئة الشارقة للآثار بجولة شاملة تتضمن متحف ميهو حول “الفن القديم من مصر، بلاد ما بين النهرين، إيران، أفغانستان، الصين، اليابان”، والتي تمثل مجموعة من أشهر المتاحف الفنية في العالم، وزيارة إلى ميسونو، مقر شنجي شوميكاي، ومزرعة الزراعة الطبيعية شوميه (بيت تقليدي)، بالإضافة إلى زيارة عدة مواقع مسجّلة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي مثل معبد السرادق الذهبي (كينكاكو جي)، الذي يجمع أساليب العمارة اليابانية الثلاثة.
جديرٌ بالذكر أن استمراراً لبرنامج المعارض الأثرية لهيئة الشارقة للآثار على المستوى المحلي والدولي، شاركت الهيئة بمعرض “اتصال الحضارات: من آسيا الوسطى القديمة، إلى شرق آسيا” الذي أقيم بمتحف «ميهو» في اليابان عام 2022، من خلال عرضها لمجموعة من المكتشفات الأثرية النادرة، ومن أهمها مسكوكات نحاسية تعود لفترة نشوء طريق الحرير القديم، حيث ساهمت مناطق حيوية في شبه الجزيرة العربية في مدّ جسور اقتصادية وثقافية راسخة وراكزة، وسط الحراك التجاري والتبادل المعرفي بين الشعوب الآسيوية والجزيرة العربية وأوروبا في أزمنة تعود إلى فترة ما قبل الميلاد، والفترات اللاحقة عليها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة الشارقة للآثار طریق الحریر فی الیابان
إقرأ أيضاً:
المحيط “يغلي”.. “بابا فانغا اليابان” تتنبأ بكارثة مدمرة ستضرب العالم خلال 3 أشهر!
#سواليف
تنبأت #عرافة تلقب بـ” #بابا_فانغا_اليابان ” بنبوءة مرعبة من شأنها أن تسبب #فوضى في جميع أنحاء #العالم.
واكتسبت #ريو_تاتسوكي، وهي رسامة قصص مانغا يابانية، شهرة واسعة بفضل تنبؤاتها الدقيقة بشكل مخيف لبعض #الكوارث الأكثر تدميرا في العالم، ما دفع الكثيرين إلى مقارنتها بالعرافة الشهيرة “بابا فانغا”.
وتوقعت تاتسوكي بشكل صحيح وفاة فريدي ميركوري والأميرة ديانا، إلى جانب عدد من الأحداث العالمية الكبرى، بما في ذلك زلزال كوبي عام 2011 وحتى جائحة “كوفيد-19”. والآن، تتنبأ العرافة بحدوث #تسونامي ضخم سيضرب موطنها اليابان في يوليو المقبل، بعد أن زعمت أنها رأت رؤى للمحيط “يغلي” جنوب البلاد.
مقالات ذات صلة مسؤول مصري يكشف تفاصيل عن حادث غير عادي في قناة السويس هزّ العالم 2025/04/21وتزعم تاتسوكي أن التسونامي الضخم سيكون ناتجا عن حدوث #ثوران_بركاني تحت البحر سيؤثر على عدة دول في آسيا، مع تعرض تايوان وإندونيسيا وجزر ماريانا الشمالية لأشد الضربات.
وذكرت تاتسوكي أنها رأت “أشكالا تشبه التنين” في أحلامها التنبؤية، وهو ما ربطه البعض بأنماط بصرية بالقرب من هاواي وسواحل أخرى معرضة للخطر.
وفي حين حذر الخبراء من هذه النبوءة، فإن اليابان تقع ضمن “حلقة النار” في المحيط الهادئ، كما أن لديها “خندق نانكاي”، ما يجعلها أكثر عرضة للزلازل والتسونامي الكبيرة.
ورغم أنه “لا يوجد أساس علمي لادعاءات تاتسوكي”، أشار علماء الزلازل إلى أن “الموقع الذي تصفه ليس بعيدا عن المنطق من الناحية الجيولوجية”، وفقا لتقرير Times Now.
ويبدو أنها قد تكون محقة، فقبل أيام فقط، أصدرت السفارة الصينية تحذيرا للمواطنين اليابانيين من زلزال ضخم محتمل قد “يقتل الآلاف”.
وأضافت الحكومة اليابانية، بعد تقييم أجرته في يناير، أن اليابان – وهي من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم – قد تتكبد خسائر اقتصادية تصل إلى 1.81 تريليون دولار. وفي ذلك الوقت، رفع فريق التحقيق في الزلازل الياباني احتمالية حدوث زلزال ضخم خلال الـ30 عاما المقبلة إلى أكثر من 80%.
جدير بالذكر أن تاتسوكي حققت شهرتها الواسعة بفضل العديد من التنبؤات الواردة في كتابها الصادر عام 1999 بعنوان “المستقبل الذي رأيته”.
وفي حين كانت غير معروفة إلى حد كبير وقت نشر الكتاب، أصبحت تاتسوكي منذ ذلك الحين شخصية معترف بها في عالم الخوارق.
وزعمت العرافة أنها بدأت ترى نبوءات في أوائل الثمانينيات بعد أن تحققت العديد من أحلامها الواضحة.
وشهد كتابها اهتماما متجددا بعد أن بدت العديد من تنبؤاتها السابقة وكأنها تعكس أحداثا حقيقية. وهو ما جعل الكثيرين إلى تشبيه تاتسوكي بالعرافة البلغارية “بابا فانغا”.