نزوح إثر نزوح: إسرائيل تجبر الفلسطينيين على مغادرة مدينة غزة بالقوة لاقتحامها مرة أخرى
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
نزوح يتلوه نزوح.. معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة تجاوت كل حد وكل مبلغ
اعلانالمئات من الفلسطينيين يحزمون أمتعنهم وينزحون مرة تلو أخرى، أجبروا على مغادرة مدينة غزة الأحد بعد أن أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء جديدة، لاجتياح ثان وثالث، لا مأوى لهم ولا وجهة يصلون إليها فكل قطاع غزة من شماله إلى جنوبه في نزنوح يتلوه نزوح.
وشوهد تدفق مستمر من الرجال والنساء والأطفال وهم يغادرون المدينة المدمرة يسيرون خفافا أو ركبانا.
وقام البعض بدفع أقاربهم المسنين أو المصابين على كراسي متحركة، بينما حمل آخرون أطفالا صغارا على أكتافهم أو حملوا معهم الحقائب والجرار.
بعد مرور 9 أشهر على الحرب بالونات صفراء وسوداء في سماء إسرائيل: إحياء لذكرى قتلى 7 أكتوبر ورهائن غزة9 أشهر على حرب غزة.. ترقب لمفاوضات الهدنة ونتنياهو: سنعيد الأسرى أحياءتواصل إسرائيل ورئيس حكومتها نتنياهو قتال ما يقولون إنها كتئاب القسام، لكنهم يحاربون أيضا المدنيين بالتجويع والطرد القسري في جميع أنحاء قطاع غزة بعد تسعة أشهر كاملة من القصف العنيف والعمليات البرية التي دمرت القطاع برمته.
طفل فلسطيني يجلس على أنقاض الدمار في ستاد ملعب اليرموك في غزةAP/APوقد نزح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وغالبا ما نزح أكثر من مرة، بل وصل بعضهم إلى سبع أو ثماني مرات.
وأشارت تقارير أن حركة حماس قد تخلت في نهاية الأسبوع عن مطلبها القديم بأن تتعهد إسرائيل بإنهاء الحرب كجزء من أي اتفاق لوقف إطلاق النار.
ويعتقد العديد من المسؤولين في الشرق الأوسط والولايات المتحدة أن مستوى الدمار في غزة الناجم عن الهجوم الإسرائيلي العشوائي والوحشي المستمر منذ تسعة أشهر قد ساعد على الأرجح في دفعها في تليين موقفها.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صدمة الانتخابات الفرنسية: فوز اليسار المفاجئ يؤدي إلى تراجع اليورو الانتخابات التشريعية الفرنسية تطوي صفحاتها.. هزيمة لليمين المتطرف وأحزاب اليسار تفجر مفاجأة كبيرة هزيمة لليمين المتطرف.. أحزاب اليسار تحقق مفاجأة وتتصدر الانتخابات التشريعية الفرنسية الشرق الأوسط حركة حماس غزة رفح - معبر رفح بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الانتخابات التشريعية الفرنسية تطوي صفحاتها.. هزيمة لليمين المتطرف وأحزاب اليسار تفجر مفاجأة كبيرة يعرض الآن Next مسيّرة أوكرانية تضرب مستودعا للذخيرة غرب روسيا واستمرار حرب الاستنزاف بين البلدين يعرض الآن Next هزيمة لليمين المتطرف.. أحزاب اليسار تحقق مفاجأة وتتصدر الانتخابات التشريعية الفرنسية يعرض الآن Next شاهد: بعد جزر الكناري ومايروكا ومالقة.. حمى الاحتجاجات على السياحة المفرطة تجتاح برشلونة يعرض الآن Next بعد فوزه بالانتخابات التشريعية.. من هم قادة الائتلاف اليساري الفرنسي؟ اعلانالاكثر قراءة الخطر سيطال دولة عربية.. احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط ترتفع قانون ألماني جديد يحظر رمز "المثلث الأحمر" الخاص بحماس عام على حظر الرحلات الجوية القصيرة في فرنسا.. هل انخفضت الانبعاثات السامة؟ جزيرة سترومبولي الإيطالية ترفع حالة التأهب بعد ثوران بركانها السياحة المفرطة في أثينا.. دعوات للسيطرة على هذا القطاع في اليونان اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 الانتخابات التشريعية الفرنسية 2024 إسبانيا إيمانويل ماكرون جان-لوك ميلانشون مارين لوبن حركة حماس حيوانات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حماية الحيوانات روسيا فرنسا Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسبانيا إيمانويل ماكرون مارين لوبن الانتخابات الأوروبية 2024 إسبانيا إيمانويل ماكرون مارين لوبن الشرق الأوسط حركة حماس غزة رفح معبر رفح بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 إسبانيا إيمانويل ماكرون مارين لوبن حركة حماس حيوانات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حماية الحيوانات روسيا فرنسا السياسة الأوروبية الانتخابات التشریعیة الفرنسیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
برلماني: اعتماد قرار دولي يؤكد حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم يُزيد عزلة إسرائيل
رحب النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت.
وأوضح أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
وقال"محسب"، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال.
وأشار إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
وأكد وكيل لجنة الشئون العربية، أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
واعتبر القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على كافة الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن.
وأكد أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.