الفي الصورة دا كبري الدندر .. كبري ضيق يسمح بمرور سيارة واحدة فقط ..
لو قطعت الكبري دا تجاه الشرق حتمشي على القضارف وشرق السودان وتاني ما عندك مشكلة ..
خلف الكبري مدينة الدندر وطبعا كانت ولا زالت مليئة بآلاف السيارات الكانت عايزة تعبر وكان ممنوع الناس تعبر لغاية ما الدعم السريع دخل من الخلف وبقى يشيل في العربات .
العربات الموجودة خلف الكبري كتيرة جدا وفي جميع أنواع العربات لأنو ناس كوستي وربك وباقي الولاية وناس ولاية سنار كلها وناس النيل الأزرق ومعاهم نازحي الخرطوم والجزيرة وكل الناس العايزة تطلع على القضارف لازم تجي بالكبري دا ..
لما حصل الاشتباك الأول بين الدعم السريع والجيش في منطقة الدندر أغلب الناس نزلو من عرباتهم وخلوها وراهم وجروا قطعو الكبري برجليهم ..
لو سمعت إنو في طفل وقع أو غرق معناها وقع من الكبري دا لانو ما فيهو درابزين يحمي المشاة والتدافع كان كتير والناس مسرعة بسبب الاشتباك ..والله المستعان????..
بعد تقدم الجيش في ناس رجعوا وطلعو عرباتهم ..
لما المليشيا تتقدم بكونوا عايزين يشيلوا أكبر قدر من العربات ودا هدفهم الأعظم وهو السلب والنهب طبعا ..
واكتر العربات البركزو عليها هي الجامبوهات والدفارات لانو بتشيل بضائع والبكاسي خاصة الموديلات الحديثة والهايس الشريحة وباقي العربات السمحة ..
الناس الفقدوا أهلهم أو جزء من أهلهم بكون بسبب تشتت الناس .. جزء قطعوا وجزء دخلوا على الأحياء ورجعوا بالاقدام تجاه مدن زي السوكي وكركوج وغيرها من المناطق ..وهناك الاتصالات صعبة والكهرباء قاطعة ..
الخلاصة حرص المليشيا على الكبري حاليا بسبب العربات الكتيرة الموجودة خلف الكبري دا ..والمسؤول الأول أمام الله هو الشخص الكان قافل الكبري ومنع مرور المواطنين بعرباتهم لمدة أكتر من 24 ساعة قبل دخول المليشيا ..
تكرر دخول المليشيا للدندر بسبب إنو مداخلها من الغرب كتيرة ومفتوحة لكن مخرجها واحد ودا البيدخل بيهو الجيش من الشرق.. يعني المليشيا بتدخل من أي اتجاه لكن الجيش بيدخل بالكبري دا ودي شجاعة وتضحية غالية جدا ربنا ينصرهم ويثبت أقدامهم ويعظم أجرهم ..
والله المستعان..
ولا حول ولا قوة إلا بالله..
وحسبنا الله ونعم الوكيل..
..
ميسر جمال الأنصاري
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مستشار قائد المليشيا اعترف على الهواء بمجزرة الصالحة
مستشار قائد المليشيا اعترف على الهواء بمجزرة الصالحة، وظهر اليوم أيضًا قائد المليشيا في الصالحة واسمه جار النبي وأكد أنه أصدر التعليمات بتصفية أكثر من ٣٠ شخص مدني، بتلك الصورة البشعة،
وهذا يضع المليشيا وأصحابها وأبواقها والدول التي تدعمها وناس طرفي النزاع في مأزق جديد، لتضاف هذه المجزرة الموثقة بهواتفهم، لما حدث لبقية المخطوفين في السجون، وكذلك مجزرة معسكر زمزم للنازحين، وقد وضح تماماً بأن حربهم بهدف القتل فقط، قتل كل شيء، إنسان، حيوان، شجرة، قتل الحياة كلها، وتجريب كل أنواع الجرائم، سواء كانت إبادة جماعية أو جرائم حرب أو ضد الإنسانية،
ومع ذلك لا ينبغي التعويل على الكائن الهلامي الذي يسمى بالمجتمع الدولي، الثأر والقضاء على هذه المليشيا الإرهابية، وحشد كل ما يمكن في مواجهتها وسحقها تماماً هو الحل الوحيد.
عزمي عبد الرازق