ناقد فني يكشف عن معاناة شيرين من مرض نفسي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
خاص
كشف الناقد الفني المصري طارق الشناوي عن معاناة الفنانة شيرين عبد الوهاب من مشكلة نفسية قاسية، مشيرا إلى أنها لا تدرك خطواتها
وقال طارق الشناوي،أن أزمات شيرين عبد الوهاب تعكس مشكلة نفسية هي الشخصية القطبية موضحا : “ممكن تبقى شخصية قطبية تتحول من نقيض إلى نقيض، ولا يوجد عندها حل وسط، إما الحب أو الكره، إما الزواج أو الطلاق، وأتمنى تقدر بمساعدة الأصدقاء والمساعدة الطبية تعبر هذه الأزمة، لأن حرام نفقد صوت بجمال وإبداع شيرين”.
يذكر أن الشخصية القطبية هي التي تعاني من مرض نفسي معروف باسم اضطراب ثنائي القطب إلى طيف أوسع ليشمل بذلك اضطراب الشخصية الحدية كجزء من مفهوم موسع جذريًا للثنائية القطبية. والفرضية هي أن التقلبات المزاجية، بغض النظر عن مدتها، بما في ذلك الحالات التي تتميز بالتهيج (l’irritabilité) أكثر من الابتهاج العام (l’euphorie)، تشير إلى تشخيص ثنائي القطب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمراض النفسية شيرين
إقرأ أيضاً:
وداعا للأرق الليلي.. تقنيات نفسية مبتكرة تقضي على التفكير المفرط قبل النوم
صورة تعبيرية (مواقع)
هل وجدت نفسك مستيقظًا في منتصف الليل، تتقاذفك الأفكار من كل اتجاه، دون قدرة على إيقافها؟ لست وحدك! تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 93% من الأمريكيين يعانون من مشاكل في النوم، وغالبًا ما يكون السبب هو التفكير المفرط الذي يُحكم قبضته على عقولنا مع هدوء الليل.
اقرأ أيضاً الريال اليمني في مهب الريح: فجوة صادمة بأسعار الصرف بين صنعاء وعدن اليوم 11 أبريل، 2025 وأخيراً واتساب يكشف عن درع الخصوصية المنتظر: حماية غير مسبوقة لمحادثاتك 11 أبريل، 2025
العدو الصامت للنوم: "شلل التحليل":
التوتر والقلق يحفّزان سيلًا من الأفكار المتلاحقة، فتجد نفسك ضائعًا في متاهة من التساؤلات والتوقعات والتقييمات. الطبيب النفسي أدولف براون يصف هذه الحالة بـ"شلل التحليل"، وهي عندما يتحوّل التفكير العميق إلى عائق يمنعك من اتخاذ أي قرار... أو حتى الاسترخاء.
تقنية خيالية لكنها فعالة: "التنقّل المعرفي":
لكن الحل ليس بعيدًا. يقترح الدكتور براون طريقة تُدعى "التنقّل المعرفي"، طوّرها البروفيسور لوك بودوين، وتتمثل في تخيّل مواقف أو كلمات عشوائية ومحايدة لتشتيت الذهن وإيقاف سيل القلق قبل أن يطغى عليك.
فكّر... لكن بسرعة:
طريقة "التخيل المتنوع المتسلسل" هي وسيلة أخرى تساعد على تهدئة العقل من خلال التنقّل السريع بين صور وأفكار متفرقة، مما يمنع الدماغ من التعلق بفكرة واحدة مزعجة. النتيجة؟ استرخاء أسرع، ونوم أعمق.
العقل يحتاج تدريبًا أيضًا:
ولا تتوقف الحلول عند التخيل، فهناك تقنيات أخرى مثل "التوقف عن التفكير" و"استبدال الأفكار"، حيث تُدرّب نفسك على طرد الفكرة السلبية بمجرد أن تخطر، واستبدالها بأخرى إيجابية أو محايدة.
التقنية الصادمة: رباط المعصم:
وإن لم تُجْدِ الطرق السابقة، يقترح براون أسلوبًا عمليًا وصادمًا بعض الشيء: ارتداء رباط مطاطي حول المعصم، وسحبه لإحداث فرقعة كلما شعرت أنك تغوص في دوامة التفكير. الهدف؟ إرسال إشارة قوية للعقل بأن الوقت قد حان للتوقف.
مهما كانت الطريقة التي تختارها، السر يكمن في التدريب والمثابرة. فقط عندها ستتمكن من تحويل لياليك القلقة إلى ساعات من النوم الهادئ والعميق.