هنأ المفوض العام لـ«أونروا»، فيليب لازريني، بدر عبدالعاطي، على منصبه الجديد وزيرا للخارجية، كما عبّر عن سعادته بوجوده في مصر.

وقال لازريني، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية أذاعته قناة القاهرة الإخبارية، أنّه تناول موضوعات التعاون الوثيق بين مصر وأونروا، لافتا إلى أنّ الوكالة تعرضت لهجمات غير مسبوقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد قتل نحو 200 من موظفيها منذ بدء الحرب على غزة، فضلا عن تعرض إحدى المدراس لهجمة مأساوية تسببت في استشهاد عدد من الفلسطينيين الذين كانوا يتخذون المدرسة مأوى لهم.

وتابع أنّ الاحتلال الإسرائيلي ضرب ودمر أكثر من 50% من مؤسسات وكالة أونروا، فضلا عن قتل ما يزيد عن 500 فلسطيني عندما حاولوا اللجوء إلى المؤسسة الأممية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الأونروا

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار النفط مع بداية أفضل شهورها في خلال العام

يبدأ النفط ما يعتبر عادة أفضل فترات أسعاره في العام، في الوقت الذي تضيف فيه التوترات الجيوسياسية أسباباً أخرى لارتفاع الأسعار. وبتهديده بعقوبات جديدة على إيران وفنزويلا، أعاد الرئيس دونالد ترامب إحياء هذا النوع من الدعم الجيوسياسي، الذي كان غائباً عن السوق التي كانت تعاني من وطأة فائض العرض المتوقع.

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، أن شهر أبريل (نيسان) الجاري، يمثل بداية فترة 3 أشهر مواتية تاريخياً لأسعار النفط الخام، حيث حقق خام برنت ارتفاعاً بنسبة 7.3% في المتوسط خلال هذا الشهر من كل عام على امتداد العقد الماضي، وهو أفضل شهر له هذا العام. ويتبع ذلك المزيد من المكاسب في مايو (أيار) ويونيو (حزيران) المقبلين، حيث ترفع مصافي التكرير نشاطها قبل ذروة الطلب على الوقود في الصيف.

#FPWorld: Oil prices inched higher on Tuesday after threats by U.S. President @realDonaldTrump to impose secondary tariffs on Russian crude and attack Iran, though worries about the impact of a trade war on global growth capped gains.https://t.co/QX3YUs7sui

— Firstpost (@firstpost) April 1, 2025

ولكن هذه المرة، تتفاقم هذه الرياح المواتية لدفع الأسعار إلى مزيد من الارتفاع، بسبب تصاعد مخاطر العرض. وقد أثار تهديد ترامب بفرض عقوبات إضافية على مشتري النفط الروسي قلق التجار، ودفع مصافي التكرير الهندية إلى البحث عن إمدادات بديلة من الشرق الأوسط وبحر الشمال.

ومع بقاء روسيا مورداً رئيسياً متأرجحاً، وتشديد العقوبات الغربية، فإن أي خلل في صادراتها قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع، لا سيما إذا قام المشترون بالشراء مسبقاً. وهذا يفسر تفوق أداء النفط على الرغم من تراجع مؤشرات الطلب من الصين، وتباطؤ  أوسع نطاقاً للاقتصاد الكلي.

وفي الوقت نفسه، يمكن أن تؤدي الرسوم الجمركية التي قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على الواردات الأمريكية، إلى تفاقم أزمة المعروض في السوق ولو بشكل مؤقت، نتيجة تحول المصافي من الإمدادات المعتمدة الأرخص إلى بدائل أكثر تكلفة. وهذا ليس خبراً ساراً للمستهلكين، ولكنه قد يكون كافياً لإعطاء ارتفاع أسعار النفط المعتاد في الربيع فرصة أكبر للاستمرار.

مقالات مشابهة

  • التنسيقية تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لعيادة تابعة لـ«أونروا»: جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت 288 من موظفينا بغزة
  • التنسيقية تدين قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لعيادة تابعة لـ أونروا
  • فيتش: نظرة مستقبلية سلبية للاقتصاد الإسرائيلي
  • 1000 شهيد منذ استئناف الحرب.. والجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في غزة
  • ارتفاع أسعار النفط مع بداية أفضل شهورها في خلال العام
  • لحظة وجودية.. اوروبا تحذّر «ترامب»: الحرب التجارية لن يخرج منها سوى الخاسرين
  • لازاريني: استهداف المسعفين والعاملين الإنسانيين إنتهاك خطير
  • الأونروا: ارتفاع عدد ضحايا الإغاثة في غزة إلى408
  • 85 شهيداً في قطاع غزة منذ بداية عيد الفطر