الشيخ محمد بن زايد دون حراسة في الساحل الشمالي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
البوابة - فوجئ السيّاح في منتجع العلمين بالساحل الشمالي، شمال مصر، بتواجد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل نهيان بينهم ويلتقط صورًا تذكارية مع بعضهم.
وأشاد روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي بتواضع الشيخ بن زايد أثناء تعامله مع السيّاح المتواجدين في المكان، الذين تهافتوا لالتقاط الصور التذكارية إلى جانبه، حيث تواجد في المنتجع دون حراسة شخصية.
واعتبر عدد من المعلقين أن مشهد الشيخ بن زايد وسط محبيه دليلًا على عفويته، وحرصه على التواجد بالقرب منهم.
أغلى من يزور مدينة العلمين قائدنا بوخالد ❤️#محمد_بن_زايد pic.twitter.com/JxScioAn8n
— جمال الحربي (@JALHARBISKY) August 4, 2023الشيخ محمد بن زايد رجل دولة متواضع و قريب جداً من الناس و له رصيد محبة كبير في قلوب الملايين .#محمد_بن_زايد_في_العلمين_مصر
pic.twitter.com/N6k6YDzoXP
كما تداول مغردون مقطع فيديو للشيخ بن زايد وهو يأخذ صورًا مع مصريين بينهم أطفال بطريقة عفوية، وهو ما أثار تفاعلًا.
وعبر وسم #بين_أهله"، رحب مغردون مصريون بالشيخ بن زايد، وأكدوا بأنه من أهل البيت نظرًا للعلاقات التي تجمعه بالرئيس عبدالفتاح السيسي.
وكان الشيخ بن زايد قد بحث مع نظيره المصري السيسي لدى لقاءه في مدينة العلمين، السبت، التطورات الإقليمية والدولية.
ووفق بيان للرئاسة المصرية، فإن السيسي استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، و"دار لقاء أخوي بين الرئيسين تم خلاله تأكيد قوة العلاقات المتميزة بين البلدين، وبحث سبل مواصلة العمل لتعزيز أطر وآليات التعاون المشترك".
وبحث الرئيسان "مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتطابقت الرؤى بينهما بشأن أهمية تكثيف العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المتنامية في المنطقة والعالم".
وقبيل زيارة مصر، زار الشيخ بن زايد، الأردن، في 2 أغسطس الجاري والتقى الملك عبد الله الثاني، في اليوم التالي وبحثا العلاقات الثنائية ومستجدات المنطقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ محمد بن زايد الساحل الشمالي مصر الشیخ بن زاید الشیخ محمد بن محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في أبوظبي يستعد لاستقبال الزوار في عيد الفطر
أبوظبي/وام
استعد مركز جامع الشيخ زايد الكبير، لاستقبال جموع المؤدين لشعائر عيد الفطر المبارك ضمن أفضل الخدمات، التي تضمن لهم أجواء الراحة والسكينة والطمأنينة، كما استعد لاستقبال ضيوفه خلال إجازة عيد الفطر المبارك، بعدد من المبادرات التي تقدم لهم تجارب متنوعة.
وبلغ إجمالي عدد ضيوف الجامع خلال إجازة عيد الفطر المبارك للعام الماضي 217 ألفا و52 ضيفاً، بينهم 98 ألفا و427 مصلياً، منهم 37 ألفا و716 أدوا صلاة عيد الفطر، في حين بلغ عدد الزوار 118 ألفا و82 زائراً.
وأثرى المركز جولاته الثقافية، بإحياء الموروث الثقافي الإسلامي والمحلي المرتبط بمناسبة عيد الفطر، حيث تُطلع الجولات المشاركين بها باللغتين العربية والإنجليزية على أهمية عيد الفطر لدى المسلمين، وما ينطوي عليه من معاني المساواة بين الجميع على تعدد ثقافاتهم، وعلى العادات المحلية المرتبطة بهذه المناسبة، مثل اجتماع الأسر، والعيدية، وغيرها من العادات المرتبطة بالموروث الثقافي لدولة الإمارات، إضافة إلى إثراء معرفة الزائر حول ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها والرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍّ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.
ويوفر المركز لضيوفه جولات «لمحات خفية من الجامع»، التي تتيح لهم فرصة قضاء يوم ثقافي استثنائي فيه، إضافة إلى تجربة الجولات الثقافية الليلية (سُرى)، التي تُقدم للزوار من الساعة 10:00 مساءً إلى الساعة 8:00 صباحاً، وتتيح للملتحقين بها فرصة التعرف إلى جوانب لم يسبق للزوار الاطلاع عليها، مثل أعمال الصيانة الدورية، وأعمال التنظيف الاستثنائية التي تتم في الجامع خلال أوقات الجولة، كما سيستفيد ضيوف الجامع من خدمة «الدّلِيل»، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم لضيوف الجامع من مختلف ثقافات العالم، جولات ثقافية افتراضية استثنائية، بـ14 لغة عالمية.
ويقدم المركز لضيوفه تجربة مثالية تشمل «سوق الجامع» وقبة السلام التي تضم متحف «نور وسلام» وتجربة «ضياء التفاعلية - عالم من نور»، بما يتيح لهم قضاء يوم كامل في رحاب الجامع ومرافقه، وتجربة ما تقدمه أكثر من 50 وحدة تجارية، ضمن تشكيلة فاخرة من المطاعم والمتاجر والأكشاك ومنافذ البيع ومناطق الترفيه التي روعي فيها التنوع، ما يلبي احتياجات أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية.
جدير بالذكر أن جامع الشيخ زايد الكبير يعد وجهة دينية وثقافية وسياحية فريدة، وأيقونة معمارية تهدف لإبراز الثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات المختلفة.