السومرية نيوز-خاص

يحتفل العالم، بعد 4 أيام من الان، وتحديدًا في الـ12 من تموز الحالي، باليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والغبارية، والذي اقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، لما تشكله العواصف الرملية والغبارية من اثار سلبية كبيرة على الصحة والاقتصاد والزراعة. لعل ماتحمله العواصف الغبارية من آثار، يتطابق مع مشهدها المخيف عندما تظهر ككيان ضخم وغاضب يبتلع المدن التي يمر عليها، حتى ان الأمم المتحدة تصفها بأنها "واحدة من أشد المشاهد ترويعًا في الطبيعة والمتمثل بالسحب الداكنة من الرمال والغبار وبمقدورها تحويل النهار إلى ليل دامس".



تقول الأمم المتحدة ان 25% من العواصف الغبارية يقف وراؤها النشاط البشري، وخصوصا من التغيير المستمر لاستخدامات الأراضي او اقتلاع الأشجار وغيرها من النشاطات البشرية السلبية على الطبيعة.

وفي العراق، الذي يعد خامس اكثر بلد تضررا من تغير المناخ والجفاف، ارتفع عدد الأيام المصحوبة بالغبار بمختلف مستويات الشدة بين العواصف والغبار البسيط، الى 272 يومًا، وسط توقعات بان يصل الى 300 يوما بحلول عام 2050، هذا يعني ان حوالي 75% من أيام العراقيين هي أيام مغبرة حاليًا.

وتتسبب العواصف الغبارية بخسائر كبيرة، حيث تتسبب بتوقف الطيران والتنقل وكذلك ادخال الاف الأشخاص الى المستشفيات، فيما يتم تقدير الخسائر المادية من العواصف الغبارية في العراق بـ10 مليارات دينار سنويًا.

وفي 2022، تكررت العواصف الغبارية الشديدة بشكل كبير حتى انها تكررت 7 مرات خلال شهر واحد، حتى تم تسجيل وفاة واحدة واكثر من 5 الاف حالة اختناق.

في 2023، حل العراق بالمرتبة الأولى عربيًا والسادس عالميًا كأكثر دولة بتلوث الهواء، حيث بلغ حجم الجسيمات في الهواء، 43.8 ميكروغرام / م3، وهو تركيز الجسيمات التي يزيد حجمها عن 2.5 مايكروغرام، ماتتسبب بمشاكل خطيرة في المجاري التنفسية.

وفي احصائيات سابقة، جاء العراق بالمرتبة الرابعة ضمن اعلى 20 بلدا ذات اعلى غبار سنوي في وفيات سرطان الرئة، والسابع ضمن اعلى 20 بلدا ذات اعلى غبار سنوي في وفيات سرطان القلب.

ومن اجمالي مساحة العراق البالغة اكثر من 170 دونما، فأن اكثر من 55% منها مهددة بالتصحر، ومساحة الأراضي الصحراوية والمتصحرة تشكل 15% من مساحة العراق، مايعني ان 70% من مساحة العراق بين صحراوية ومهددة بالتصحر.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: العواصف الغباریة

إقرأ أيضاً:

صيانة عاجلة لـملاجئ عين الأسد.. واشنطن تتوقع أيام صعبة

بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، عن اجراء القوات الامريكية صيانة عاجلة ومكثفة لملاجئ عين الأسد غرب العراق.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "في خطوة تعكس رسائل قلق بدأت حركة غير طبيعية للقوات الامريكية في قاعدة عين الأسد غرب العراق في اجراء صيانة شاملة وواسعة لجميع الملاجئ تحت الأرض بمختلف عناوينها وخاصة الافراد".

وأضاف أن "الملاجئ التي كانت فعالة قبل احداث لبنان محدودة خاصة للأفراد لان اغلبها متروكة لكن يبدو انه جرى الايعاز بصيانتها بشكل فعال لأغراض استخدامها".

وأشار المصدر الى ان "أمريكا تتوقع من خلال رسائل عدة بانها ستواجه أيام صعبة في الانبار وهذا ما يفسر استنفارها والاغلاق الأمني المتكرر والذي بات أكثر رسوخا مع التصادم المباشر بين طهران وتل ابيب".

وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد المنطقة توترات حادة بعدما شنت إيران هجوما صاروخيا مكثفاً مساء الثلاثاء الماضي على إسرائيل قالت إنه جاء ردا على مقتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ونائب قائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.


مقالات مشابهة

  • اعلى مرتين من راتب الرئيس الأمريكي
  • حظك اليوم الأحد| توقعات الأبراج الترابية.. العلاقات العاطفية على المحك
  • الذهب والزواج.. هل يغيّر الغلاء عادة العراقيين؟
  • غياب النساء عن العمل بسبب آلام الدورة الشهرية يكلف اقتصاد المملكة المتحدة 13 مليار يورو سنويًا
  • حظك اليوم السبت| توقعات الأبراج الترابية.. وقت العلاقات الرومانسية
  • الإمارات تجدد التزامها بالجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب
  • الإمارات تدعو لاعتماد اتفاقية دولية شاملة لمكافحة الإرهاب
  • حظك اليوم الجمعة| توقعات الأبراج الترابية.. لقاء عاطفي للعذراء
  • صيانة عاجلة لـملاجئ عين الأسد.. واشنطن تتوقع أيام صعبة
  • داخلية الدبيبة: الطرابلسي في إيطاليا لمكافحة عصابات الإتجار بالبشر