شهد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، احتفالية أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن، بالعام الهجري الجديد، والتي أقيمت بمقر نقابة الزراعيين بمدينة الفيوم.

 

جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والمهندس عبد القادر الجارحي عضو مجلس الشيوخ، أمين عام حزب مستقبل وطن بالفيوم، والدكتورة مرفت عبد العظيم عضو مجلس النواب، أمين المرأة بالحزب، والدكتورة منى الخشاب عضو مجلس الشيوخ، والشيخ محمود حسانين رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الفيوم الأزهرية، والأستاذ خالد فراج رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، والدكتور علاء شيلابي نقيب الزراعيين، وفضيلة الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، وعدد من الأئمة والدعاة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وممثلي النقابات وأعضاء حزب مستقبل وطن بالفيوم.

 

في كلمته، قدم محافظ الفيوم، الشكر لأمانة المرأة بحزب مستقبل وطن، على الدعوة الكريمة لحضور هذه الاحتفالية بالعام الهجري الجديد، مشيرًا أن من حسن الطالع أن يوافق بداية ولايته الثانية محافظًا للفيوم، بداية عام هجري جديد، نتأسى فيه بأخلاق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، ونتعلم من ذكرى الهجرة النبوية المشرفة أهمية التخطيط الجيد، والإصرار على النجاح، مؤكدًا أن العبء بات ثقيلًا ولا بد من زيادة الجهد حتى نصل إلى ما نصبو إليه.

 

وأضاف، أن الأعوام الأربعة السابقة شهدت الكثير من الجهد والعمل الشاق، من خلال فريق عمل تنفيذي يعمل بشكل جاد وواقعي، لكننا نجدد العهد أمام جميع أهالي الفيوم أننا لن نتوانى ولن نتخاذل، وسنبذل قصارى جهدنا لخدمة أبناء المحافظة، وسوف ترون خلال الأيام القادمة صورة مختلفة تمامًا وسنجني معًا ثمار تعبنا خلال الفترة الماضية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى ضرورة تضافر جهود الأجهزة التنفيذية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني، لتحقيق أهداف التقدم والتنمية على أرض محافظتنا الغالية.

 

ولفت "الأنصاري" في كلمته، إلى عدد من الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة والتي يجب أن نستفيد منها في حياتنا، فالنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم تعرض لضغوط وابتلاءات شديدة، لكنه استطاع تجاوزها من خلال التخطيط الجيد وتحديد المهام والمسئوليات، فكانت هذه الهجرة فاتحة خير لانتشار الدين الإسلامي الحنيف في ربوع الأرض، ولذلك يجب أن نوحد جهودنا ونسعى لانطلاقة أقوى على طريق التنمية، فما شهدته مصر خلال الأعوام السابقة لن ينكره عاقل، وفرص النجاح ليست حكرًا على أحد، ومن يريد النجاح سيبحث ويجتهد حتى يحقق ما يريد،لافتًا إلى أهمية التوعية ونشر الروح الإيجابية بأن القادم أفضل بإذن الله.

 

فيما أشار الدكتور إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، أن الهجرة كانت لبناء دولة تحتاج إلى عاصمة جديدة، فأراد الله للنبي صلى الله عليه وسلم الهجرة لبناء عاصمة إدارية جديدة لدولة ستنشر العدل في ربوع الأرض، مضيفًا أن من أعظم النعم التي نعيشها ولا نشعر بها هي الأمان ووجود المأوى.

 

وتابع، أن الناس كانت قبل الدعوة النبوية يعيشون فوضى عارمة، فأتوا كل منكر، وعبدوا آلهة شتى، حتى بعث الله فيهم محمدًا داعيًا ومبشرًا ونذيرًا، فرفع ذكرهم، وأعلى قدرهم، وأعزهم، موضحًا أن أول شرط من شروط النبوة هو الفطنة، فقد بدأ النبي صلى الله عليه وسلموفي تأسيس دولة المؤسسات، وكان المسجد هو مكان الإدارة والمشورة، مؤكدًا أن الدولة لن تقوم لها قائمة دون مشاركة المجتمع المدني الذي يؤمن بضرورة وجود الدولة، مستشهدًا بما فعل الصحابة قديمًا مثل أبو بكر وعثمان وغيرهم، الذين ساندوا الدولة بكل ما يستطيعون من مال وقوة، وهو ما ننتظره من رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني في هذه الأيام.

 

ولفت "رضا" إلى ضرورة تجديد الخطاب الديني، ونشر التفاؤل بين أطياف المجتمع، والتعاون سويًا بين كافة أبناء الوطن للبناء والتنمية، مشيرًا أن الإسلام دعا إلى العمل الجاد، والوطنية، ونبذ العنصرية، والتآخي والتعاون.

 

شملت الاحتفالية تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وفقرة للإنشاد ديني، كما تم تكريم عدد من الفتيات من حفظة كتاب الله تعالى، وإهداء درع أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن للدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والمهندس عبد القادر الجارحي أمين عام حزب مستقبل وطن بالفيوم، وفضيلة الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف.

 

 

 

 

 

 

محافظ الفيوم: مصنع "يازاكي مصر" يوفر نحو 3500 فرصة عمل IMG-20240707-WA0189 IMG-20240707-WA0190 IMG-20240707-WA0191 IMG-20240707-WA0185 IMG-20240707-WA0186 IMG-20240707-WA0187 IMG-20240707-WA0188 IMG-20240707-WA0183 IMG-20240707-WA0180 IMG-20240707-WA0181 IMG-20240707-WA0182 IMG-20240707-WA0177 IMG-20240707-WA0178 IMG-20240707-WA0179 IMG-20240707-WA0176 IMG-20240707-WA0173 IMG-20240707-WA0174 IMG-20240707-WA0175 IMG-20240707-WA0171 IMG-20240707-WA0172 IMG-20240707-WA0169 IMG-20240707-WA0170 IMG-20240707-WA0166 IMG-20240707-WA0167 IMG-20240707-WA0168 IMG-20240707-WA0163 IMG-20240707-WA0164 IMG-20240707-WA0165 IMG-20240707-WA0162

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم احتفالية العام الهجري الجديد أهالي الفيوم مستقبل وطن صلى الله علیه محافظ الفیوم مستقبل وطن محافظ ا IMG 20240707

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لملائكة الرحمة.. تعرف على رساله بابا الفاتيكان لهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، رسالة بمناسبة اليوم العالمي الثالث والثلاثين للمريض الذي سيحتفل به في ١١ فبراير ٢٠٢٥ كتب فيها نحتفل باليوم العالمي الثالث والثلاثين للمريض في السنة اليوبيلية لعام ٢٠٢٥، التي تدعونا فيها الكنيسة لكي نصبح حجاج رجاء. 

وترافقنا في هذه الرحلة كلمة الله التي تقدم لنا من خلال القديس بولس رسالة تشجيع عظيمة للتشجيع: “الرجاء لا يخيب” لا بل هو يجعلنا أقوياء في الشدّة.

وتابع البابا فرنسيس يقول إنها كلمات تعزية، ولكنها قد تثير بعض التساؤلات في قلوب الذين يتألمون، على سبيل المثال: كيف نبقى أقوياء عندما تلمسنا في أجسادنا الأمراض الخطيرة أو المرهقة التي قد تتطلب علاجات تتجاوز إمكانياتنا؟ كيف نثبت في القوة عندما نرى بجانب ألمنا معاناة أحبائنا الذين، رغم قربهم منا، يشعرون بأنهم عاجزين عن مساعدتنا؟ في مثل هذه الظروف، نشعر بالحاجة إلى دعم أكبر منا: نحن بحاجة إلى مساعدة الله، ونعمته وعنايته، وإلى تلك القوة التي هي عطيّة روحه القدوس.

أضاف  يقول لنتوقف لحظة للتأمل حول حضور الله القريب من المتألمين، لاسيما من خلال ثلاثة جوانب تميِّزه: اللقاء، العطية، والمشاركة. أولاً اللقاء. عندما أرسل يسوع الاثنين والسبعين تلميذًا في رسالة أوصاهم بأن يقولوا للمرضى: “قد اقترب منكم ملكوت الله”. بمعنى أنه طلب منهم أن يساعدوهم لكي يفهموا أنَّ المرض، على الرغم من كونه أليم ويصعب فهم، يمكنه أن يكون فرصة للقاء مع الرب. ففي زمن المرض، في الواقع، بينما نشعر من جهة بضعفنا كمخلوقات – جسديًا ونفسيًا وروحيًا – نختبر من جهة أخرى قرب وشفقة الله الذي في يسوع المسيح قد شاركنا آلامنا. فهو لا يتركنا، وغالبًا ما يفاجئنا بعطية ثبات لم نكن نتوقع أننا نملكه أو أننا سنجده بمفردنا.

يصبح المرض إذًا، تابع البابا  يقول مناسبة للقاء يغيرنا، واكتشاف لصخرة لا تتزعزع يمكننا أن نتشبَّث بها لمواجهة عواصف الحياة. إنها خبرة، على الرغم من التضحية، تجعلنا أقوى لأننا ندرك أننا لسنا وحدنا. ولهذا يقال إن الألم يحمل دائمًا سرَّ خلاص، لأنه يجعلنا نختبر التعزية القريبة والحقيقية التي تأتي من الله، وصولاً إلى “معرفة ملء الإنجيل بكل وعوده وحياته”. وهذا الأمر يقودنا إلى نقطة التأمل الثانية: العطية. في الواقع نحن لا نتنبّه أبدًا كما في زمن الألم أن كل رجاء يأتي من الرب، وأنه أولاً عطية علينا أن نتقبلها وننميها، “ثابتين في الأمانة لأمانة الله”، كما تقول مادلين ديلبريل. في الواقع، لا يجد مصيرنا مكانه في الأفق اللامتناهي للأبدية إلا في قيامة المسيح. فمن خلال فصحه المقدس فقط يأتينا اليقين بأن لا شيء، “لا مَوتٌ ولا حَياة، ولا مَلائِكَةٌ ولا أَصحابُ رِئاسة، ولا حاضِرٌ ولا مُستَقبَل، ولا قُوَّاتٌ، ولا عُلُوٌّ ولا عُمْق، ولا خَليقَةٌ أُخْرى، بِوُسعِها أَن تَفصِلَنا عن مَحبَّةِ اللهِ”. ومن هذا “الرجاء العظيم” ينبع كل شعاع نور آخر يساعدنا على تخطّي تجارب وصعوبات الحياة.

أضاف  يقول ليس هذا فحسب، بل إن المسيح القائم من بين الأموات يسير معنا أيضًا، جاعلاً نفسه رفيقنا في الطريق، كما فعل مع تلميذي عماوس. مثلهما، يمكننا أن نشاركه نحن أيضًا حيرتنا وقلقنا وخيبات أملنا، وأن نصغي إلى كلمته التي تنيرنا وتلهب قلوبنا، وأن نتعرف على حضوره في كسر الخبز، ونفهم أنه في وجوده معنا، حتى ضمن حدود الحاضر، نجد ذلك “البعد الآخر” الذي يقترب منا، ويعيد إلينا الشجاعة والثقة. ونصل هكذا إلى الجانب الثالث، وهو المشاركة. غالبًا ما تكون أماكن الألم أماكن مشاركة متبادلة، نُغني فيها بعضنا البعض. كم من مرة، بجانب سرير شخص مريض، نتعلم الرجاء! وكم من مرة، بالقرب من شخص يتألّم، نتعلم الإيمان! وكم من مرة، عندما ننحني لمساعدة شخص محتاج، نكتشف المحبة! ندرك حينها أننا “ملائكة” رجاء، ومرسلون من لله، لبعضنا البعض، جميعنا معًا: مرضى، وأطباء، وممرضون، وأقارب، وأصدقاء، وكهنة، ورهبان وراهبات؛ أينما كنا: في العائلات، في العيادات، في دور الرعاية، في المستشفيات والعيادات المتخصصة. من المهم أن نفهم جمال وقيمة هذه اللقاءات المليئة بالنعمة، وأن نتعلم أن نحفظها في أرواحنا لكي لا ننساها: فنحافظ في قلوبنا على ابتسامة لطيفة لأحد العاملين الصحيين، أو نظرة مُمتنّة وملؤها الثقة لمريض، أو وجهًا متفهّمًا ومهتمًا لطبيب أو متطوع، أو وجهًا مترقبًا وقلقًا لزوج أو ابن أو حفيد أو صديق عزيز. جميع هذه الأمور هي علينا أن نكتنزها، وهي حتى في ظلام التجربة، لا تمنحنا القوة فحسب، بل تعلمنا المعنى الحقيقي للحياة في المحبة والقرب.

مقالات مشابهة

  • مساعدات إنسانية عاجلة من أهالي مطروح للأشقاء في غزة
  • قافلة إغاثة ومساعدات إنسانيةعاجلة لقطاع غزة مقدمة من أهالي وقبائل مطروح
  • 500 مليون جنيه لخدمة أهالي مطاي.. محافظ المنيا يتفقد مستشفى مطاي المركزي الجديد
  • محافظ المنوفية: نستعد لإقامة 6 مشروعات صحية عملاقة لخدمة أفضل للمواطنين
  • "مخاطر الهجرة غير الشرعية".. ضمن ندوات مديرية الأوقاف الفيوم 
  • محافظ الفيوم يعقد اللقاء الدوري لخدمة المواطنين لبحث شكاواهم وتلبية احتياجاتهم
  • في اليوم العالمي لملائكة الرحمة.. تعرف على رساله بابا الفاتيكان لهم
  • حسام حسن: سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق اللقب وإسعاد المصريين
  • حسام حسن بعد القرعة: سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق اللقب وإسعاد المصريين
  • قرعة أمم إفريقيا 2025.. حسام حسن: مجموعة مصر قوية وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق اللقب