الزمالك يفاضل بين جوناثان ويعقوبو
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة عبر برنامجه الإذاعي من الآخر على شعبي اف ام، ان نادي الزمالك يفاضل في الفترة الحالية بين جوناثان واسحاق يعقوبو لمركز الظهير الأيسر.
وأضاف شبانة ان هذه المفاضلة لتعزيز هذا المركز جاءت بسبب أزمات فتوح المتتالية مع النادي الأبيض مابين الإصابات وعدم الالتزام بالبرامج التأهيلية.
واتم شبانة حديثه بان فتوح يعتبر ضمن الأعمدة الرئيسية للنادي الأبيض، كما ان ما يتقاضاه داخل الزمالك يجعله متساويا مع زيزو، فعليه ان يتشابه مع زيزو في الشعور بالمسؤولية الأداء داخل الملعب.
في سياق متصل تقدم مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، بمذكرة احتجاج إلى الاتحاد الأفريقى لكرة القدم ضد العقوبات التى وقعت عليه بسبب أحداث مراسم تسليم كأس الكونفدرالية، الذى أقيم باستاد القاهره الدولي، التى حصد الزمالك لقبها بعد فوزه على نهضة بركان المغربي بهدف نظيف، وتضمنت تغريمه ٢٠٠ ألف دولار، وعدم حضور الجماهير أربع مباريات مع وقف التنفيذ فى اثنتين.
وأكد مسئولو الزمالك أن النادى لم يكن مسئولًا عن التنظيم فى المباراه التى كانت تخص الكاف نفسه، وأن الجماهير لم تصدر منها أى أفعال خارجة عن النص، ومن المقرر فى حال قبول التظلم أن يتم تخفيف العقوبات الماليه فقط.
وعلمت الوفد أن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فى جلسته مع مجلس الإدارة أمس الأول وجه لهم لومًا شديدًا حول حالة الهرج التى سادت عملية المراسم، خصوصًا أنه نفسه، ومعه رئيس الاتحاد الأفريقي، تمكنا من دخول الملعب بصعوبة لتسليم الكأس والميداليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد شبانة شبانة الزمالك جوناثان فتوح زيزو
إقرأ أيضاً:
نغولو كانتي.. الصامت الهادئ.. هيبة خارج الملعب ورعب داخله
محمد بن نافع- جدة
بملامح هادئة، وبنظرات بريئة وخجولة. صمت رهيب منحه هيبة خارج الملعب ورعبًا داخله. متواضع للغاية مع الصغير قبل الكبير، وبخلق رفيع جدًا خارج المستطيل الأخضر، لكنه يسير بكبرياء الأساطير، وسطوة العظماء داخله؛ من واقع خبرته وقوته وروحه وشغفه الذي لا ينتهي. نتحدث عن الفرنسي المتألق” نغولو كانتي” أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم. ساهم بعطاء كبير في صدارة فريق الاتحاد لدوري روشن للمحترفين، ووصوله لنصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
كانتي.. احتاج لأول صافرة ليؤكد حضوره وبصمته. وقع مع نادي الاتحاد ليمثل” النمور” فلم يحتج لكثير من الوقت للتأقلم، بل سرعان ما أثبت حضوره الطاغي؛ ليقول ها أنا ذا. لا يتوقف ولا يهدأ ولا يكل ولا يمل. عطاؤه بلا حدود، يزيد ولا ينقص، يؤَثرُ ولا يتأثر، يؤْثر الصمت كثيرًا، ولا يجيد التوقف عن الإبداع، بات القلب النابض للعميد، الذي لا يهدأ، حتى وإن تأثر جسد الفريق كاملًا، تجده يحافظ على تلك النبضات؛ لتعيد ما افتقده الجسد. يمرر.. يسجل.. يصنع.. يفتك الكرة بكل أناقة وخبرة، تجده في كل مكان؛ كأنه فريق داخل فريق.