بنك الطعام: لولا برامج الحماية الاجتماعية لكان وضع الفقراء أسوأ بكثير
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، إنّه لولا برامج الحماية الاجتماعية التي نفذتها الدولة المصرية لكان وضع الفقراء أسوأ بكثير، لافتا إلى وجود عدّة الضغوط والعوامل الخارجية التي أثرت بالسلب على النظم الغذائية ومنها ضغوط تضخمية على السلع الغذائية.
وأضاف «سرحان»، أنّ التغذية المدرسية هي الأمل في المستقبل، لافتا إلى أنّ البنك يوزع 70 ألف وجبة يوميا على للمدارس.
جاء ذلك خلال فعاليات نشر نتائج تقييم أثر برنامج التغذية العامة لبنك الطعام المصري الذي يسعى إلى توفير الأمن الغذائي وتحسين التنوع في المواد الغذائية لأسر الأكثر استحقاقا، من خلال تزويدهم بحزم غذائية شهرية للتخفيف من معاناة حدة الجوع، بالتعاون مع المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية ومؤسسة ساوريس للتنمية الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك الطعام بنك الطعام المصري الدولة المصرية السلع الغذائية
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.
وأكد عبد الهادي في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.
ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.
وأوضح عبد الهادي، أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.
وتابع: أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة