كيف يستثمر الشباب وطلاب الجامعة الإجازة الصيفية؟
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
استحدثت المواقع فكرة المزادات الإلكترونية بهدف تحويل المزادات من الشكل التقليدي للشكل الرقمي بغرض توفير الوقت والجهد في تحقيق أرباح مادية في أسرع وقت، للشباب والمستثمرين ورواد الأعمال، وقد بدأت عدة منصات في توفيرها منها eBay، وكذا موقع أمازون حيث يقدموا مجموعة واسعة من السلع والخدمات، والأجهزة الإلكترونية إلى الملابس والأثاث، والكتب.
كما جاء موقع كاف كأول منصة رائدة في هذا المجال في الوطن العربي خاصة بعد توسعها في مصر و السعودية واستعدادها لافتتاح مكاتب لها في دول عربية أخرى، كونه يقدم مجموعة من المزادات في الأجهزة الإلكترونية وكذا صفحات التواصل الاجتماعي إضافة إلى السلع والخدمات الأخرى، ومن المتوقع أن تظهر منافسات عربية عقب انتشار المزادات بين الأوساط الشبابية.
والسؤال الذي طرحناه على الخبراء هل تعتمد الحكومات على هذه المزادات في المستقبل لتكون بديلا للمزادات التقليدية، وكيف يستثمر الشباب أوقاتهم في الإجازة الصيفية للربح المادي من هذه المزادات بأقل جهد وفي أسرع وقت.
مستشار رئيس جامعة الأزهر للتحول الرقمي: التحول الرقمي فرض نفسه على المعاملات اليومية والتجاريةالدكتور محمد فرج أستاذ علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي ومستشار رئيس جامعة الأزهر للتحول الرقميأكد الدكتور محمد فرج أستاذ علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي ومستشار رئيس جامعة الأزهر للتحول الرقمي،
أن التحول الرقمي فرض نفسه على المعاملات اليومية والتجارية والاقتصادية على المستويين المحلي والدولي، و ذلك تماشيا مع استراتيجية الدولة الشاملة في التوسع في الخدمات الرقمية وسيزداد خلال الفترة المقبلة نظرًا لما تشهده الدول العربية من منافسات في هذا الشأن، وأن إطلاق المنصات الإلكترونية للمزادات يقلل من الصعوبات في إجراء المزادات الحضورية شريطة التحقق من أهلية المشاركين للحفاظ على حقوق جميع الأطراف، وكذا لضمان استمرارها لتغلب الإيجابيات على السلبيات، في ظل التكدس الكبير للمستهلكين في الأسواق التقليدية وهو يعد خطوة واستغلالًا جيدًا لتطوير وتعميم استخدام بدائل مرنة، ومواكبة للتحول الرقمي وإيجاد البدائل الآمنة عالية الشفافية.
وأضاف أن تطبيق المزادات الحكومية له عدد من الآثار الإيجابية؛ منها تسهيل الإجراءات والتعاملات المالية، ورفع نسبة المشاركة في المزادات الحكومية، ودعم الجهات الرقابية والإشرافية في متابعة المزادات الحكومية.
وأشار فرج إلى تجربة منصة بالمزاد حيث قام بنك مصر بالاشتراك في مشروع بالمزاد «BELMAZAD.com» كشريك استراتيجي ومستثمر رئيسي في المنصة، وهو ما يتيح استخدام منصة “BELMAZAD.com” لعرض الأصول التي آلت ملكيتها لبنك مصر وذلك بهدف بيعها بنظام المزايدة العلنية من خلال المنصة.
وأكد الدكتور عبدالرحيم نادر أستاذ الإدارة والتسويق المساعد بكليتي التجارة جامعة الأزهر، والأعمال بجامعة بيشة السعودية أن فكرة المزادات الإلكترونية (e-auctions) ظهرت في الفترة الأخيرة كفرصة جديدة وواعدة للشباب لتحقيق أرباح مادية وقضاء وقت الفراغ فيما يفيد، حيث يمكنهم الاستثمار في هذه الفكرة بأقل جهد وأسرع وقت، مشيرًا إلى أن المزادات الإلكترونية هي ببساطة مزادات تقليدية تُجرى عبر الإنترنت بدلاً من الحضور شخصيًا إلى مكان المزاد، فيمكن للمشاركين المزايدة على السلع والخدمات من خلال مواقع إلكترونية أو تطبيقات خاصة وتتميز المزادات الإلكترونية بالعديد من المزايا، منها:
سهولة الوصول (accessibility) فيمكن للمشاركين من جميع أنحاء العالم المشاركة في المزادات الإلكترونية دون الحاجة إلى السفر أو الانتظار في طوابير، إضافة إلى الشفافية (transparency) حيث تُعرض جميع عروض المزايدة على الموقع الإلكتروني بشكل واضح وشفاف، مما يضمن عدلاً ونزاهة في العملية، وكذا السرعة (speed) كونها تُجرى بسرعة فائقة، وتتم في دقائق قليلة، مما يوفر الوقت والجهد على المشاركين.
أما عن كيفية استثمار الشباب فيها فأوضح نادر أنه يمكن للشباب الاستثمار في المزادات الإلكترونية بعدة طرق، منها: بيع السلع المستعملة: مثل الملابس أو الأجهزة الإلكترونية، أو شراء السلع بأسعار مخفضة، ثم إعادة بيعها بسعر أعلى، كما يمكن للشباب إنشاء متاجر إلكترونية عبر مواقع المزادات، وبيع منتجاتهم الخاصة أو منتجات شركات أخرى.
وألمح نادر أنه مع تطور التكنولوجيا وزيادة اعتماد الناس على الإنترنت، فمن المحتمل أن تصبح المزادات الإلكترونية بديلًا للمزادات التقليدية في المستقبل فالمزايا العديدة لها، مثل سهولة الوصول والشفافية والسرعة، تجعلها أكثر جاذبية للمشاركين، وقد تعتمد عليها الحكومات لتسريع الإجراءات، مثل بيع الأراضي أو الممتلكات الحكومية، أو حتى شراء السلع والخدمات، فالمزادات الإلكترونية تضمن الشفافية والسرعة في العملية، مما يوفر الوقت والجهد على الحكومة.
وأضاف أن المزادات الإلكترونية فكرة قابلة للتطبيق بشكل كبير، خاصة في العالم العربي. فمع انتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبح من السهل الوصول إلى هذه الخدمات. ومع ذلك، يجب على الحكومات والقطاع الخاص العمل على توفير البنية التحتية اللازمة لدعم هذه الفكرة، مثل مواقع إلكترونية موثوقة وآمنة، ونظام دفع إلكتروني فعال.
ونصح الشباب عند استخدام مواقع المزادات الإلكتروني، بضرورة التحقق من سمعة الموقع قبل المشاركة في أي مزاد إلكتروني، وقراءة تقييمات المستخدمين، وكذا قراءة شروط الاستخدام بعناية قبل المشاركة في أي مزاد، وفهم الرسوم والضمانات المقدمة، وتحديد الميزانية قبل المشاركة في المزادات، وتجنب المزايدة على السلع التي لا يمكنك تحمل تكاليفها، والتحقق من صحة البائع قبل شراء أي سلعة والتواصل معه، لطرح أسئلة حول السلعة أو شروط الشحن.
وأضاف المهندس صالح الحربي - المدير التنفيذي لمنصة كاف لمزادات المنتجات الرقمية - أن التطور التكنولوجي ساعد في تحويل أي عمل تقليدي لإلكتروني فالمزادات الإلكترونية تسهم في عرض المنتجات ورؤية المتنافسين لها وبدء التسابق عليها دون الحاجة للسفر أو شراء كراسات الشروط وذلك من خلال رؤية المعروض وبدء المزايدة عليه، مشيرًا إلى أنه عقب رسو المزاد على أعلى سعر ينتقل إليه مباشرة بضمان المنصة، وقد طبقنا الفكرة بالفعل وشارك فيها مئات من الشباب العربي ببيع بعض منصاتهم الإلكترونية وصفحاتهم على مواقع التواصل، ومن المرتقب أن يتم الاعتماد على المزادات الإلكترونية في المرحلة المقبلة فتستعين بها الحكومات في إنجاز أعمالها لما لها من سهولة ويسر في التعامل والإجراءات.
واستكمل أن الفكرة عندما تم تطبيقها على منصة كاف فإنها قامت على توفير بيئة احترافية وآمنة للتعامل بين رواد الأعمال والمستقلين وذلك من خلال ضمان كامل لحقوق العميل إضافة إلى التأكيد على دفع ثمن المشتريات فقط دون الحاجة إلى دفع رسوم إضافية، وهو ما جعلها أداة سهلة التطبيق.
وذكر محمد أحمد أحد رواد الأعمال علي المنصة، أنه تابع بعض المزادات الإلكترونية وأعجب بفكرتها ووجدها فرصة جيدة لاستثمار الوقت فيما يفيد، ويدرس الآن شراء بعض الأعمال ذائعة الصيت على المنصات الإلكترونية وعمل مزايدة عليها سواء كانت منصات إلكترونية أو حسابات تواصل
وأعرب سامح مهنا خريج إعلام الأزهر عن سعادته بهذه التطورات التكنولوجية التي تساعد الشباب في قضاء وقت الإجازة في أعمال مفيدة تدر عليه دخل يمكنه من بناء نفسه في ظل عدم توفر الوظائف الحكومية، وأن هذه الفكرة رغم حداثتها إلا أنها ستحظى بانتشار سريع مثلما حدث في المتاجر الإلكترونية من قبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المزادات الإلكترونية توفير الوقت والجهد تحقيق أرباح رواد الأعمال محمد فرج جامعة الأزهر التحول الرقمي المزادات الإلکترونیة السلع والخدمات للتحول الرقمی جامعة الأزهر المشارکة فی فی المزادات من خلال
إقرأ أيضاً:
مرض الترفيه.. لماذا نشعر بالإعياء في الإجازات؟
الإصابة بعدوى فيروسية خلال الإجازة قد تكون تجربة محبطة، خاصة عندما يكون الهدف منها الاستمتاع والاسترخاء بدلا من قضاء الوقت في الفراش. ويزداد الأمر إزعاجًا عندما يتزامن المرض مع عطلة طال انتظارها. وقد أشار بعض الباحثين إلى احتمال وجود سبب لهذه الظاهرة، حيث يُطلق على الشعور غير المتوقع بالتعب أو المرض عند بدء الإجازة اسم "مرض الترفيه" (Leisure Sickness)، وهي حالة يعاني منها العديد من الأشخاص، مما يحوّل الإجازة المنتظرة إلى فترة نقاهة بدلا من الاستجمام والاستكشاف.
مرض الترفيه!مرض الترفيه هو حالة تصيب بعض الأفراد عند الانتقال المفاجئ من جدول عمل مزدحم إلى فترة راحة أو إجازة، ويُعتقد أن السبب الرئيسي وراءها هو التغير المفاجئ في الروتين اليومي، إلى جانب تأثير التوتر المتراكم. وتظهر أعراض هذا المرض بشكل واضح، حيث تشمل الصداع، الإرهاق الشديد، آلام العضلات، وأحيانا أعراضا مشابهة للإنفلونزا.
أطلق عالم النفس الهولندي أد فينجرهويتس على هذه الظاهرة اسم "مرض الترفيه"، مشيرًا إلى الإحساس بالإعياء أو المرض خلال عطلات نهاية الأسبوع أو الإجازات الطويلة. ورغم عدم اعتبارها حالة طبية مثبتة، فإن الأطباء يؤكدون ملاحظتهم لهذه الظاهرة لدى بعض المرضى.
إعلانيُستخدم المصطلح لوصف مجموعة من الأعراض التي تظهر في أوقات الراحة، وتتراوح بين الإصابة بمرض حقيقي، مثل نزلات البرد، إلى أعراض غير مرتبطة بعدوى، كالتعب وآلام العضلات والصداع. الأسباب متعددة، لكنها تشترك في ارتباطها بفترات الراحة، مما يُظهر تأثير التغير المفاجئ في النشاط اليومي على الصحة الجسدية والنفسية.
عدم الاعتياد على الراحةعند العمل لفترات طويلة دون فواصل استرخاء، يتكيف الجسم مع حالة التأهب الدائم، مما يجعله معتادًا على مستويات عالية من النشاط والتركيز. وعند التوقف عن العمل فجأة، قد يبدأ العقل في استدعاء أسوأ السيناريوهات، مثل تعطل سير العمل أو انخفاض الإنتاجية. ويتفاقم هذا القلق بفعل المخاوف المتعلقة بالضغوط المالية أو تأخر الترقيات، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، والذي يساعد الجسم على التعامل مع التحديات.
لكن بمجرد محاولة الاسترخاء، ينخفض مستوى الكورتيزول بشكل مفاجئ، مما قد يسبب الشعور بالتعب أو حتى الإعياء. هذا التغير المفاجئ يعكس مدى تأثير الروتين اليومي والعمل المستمر على الصحة النفسية والجسدية، ويؤكد أهمية تحقيق توازن صحي بين العمل والراحة.
التغير المفاجئ في الروتينقد يُحدث الانتقال من جدول مزدحم إلى أوقات فراغ طويلة صدمة للجسم والعقل نتيجة التغيير المفاجئ في الروتين. يساعد الروتين اليومي على استقرار الإيقاع البيولوجي، وعندما يختل فجأة، يتسبب ذلك في اضطرابات تؤثر على الصحة. الإجازات غالبًا ما تعطل العادات المنتظمة، مثل النوم والتغذية، مما يؤدي إلى آثار سلبية. قلة النوم تضعف المناعة، وتزيد الالتهابات المزمنة، وترفع خطر الإصابة بالأمراض. كذلك، التغيرات الغذائية المفاجئة قد تؤثر على الهضم، وتغير مستويات الأنسولين والطاقة. هذه العوامل تجعل الجسم أكثر عرضة للإعياء والمرض، مما يُبرز أهمية التوازن والاعتدال خلال فترات الراحة.
الانتقال من جدول مزدحم إلى أوقات فراغ طويلة يحدث صدمة للجسم والعقل نتيجة التغيير المفاجئ في الروتين (غيتي إيميجز) التعرض للجراثيم أثناء السفرغالبًا ما ينطوي السفر على أماكن مزدحمة مثل المطارات والطائرات، والتي تعد بؤرا ساخنة للبكتيريا والفيروسات مع ضعف جهاز المناعة الناتج عن الإجهاد المتراكم، يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى عند التعرض لجراثيم غير مألوفة.
إعلانكلما كانت الأماكن التي تذهب إليها مزدحمة، زادت احتمالية تعرضك للمرض، كما إن التخطيط لرحلات مزدحمة مع برامج مزدحمة قد يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر واحتمال الإصابة بالمرض.
التوقعات العالية من الإجازةبعد فترات طويلة من العمل والإرهاق، نحلم بإجازة استثنائية ونضع خططا مفعمة بالتوقعات العالية، مما يضيف ضغطا نفسيا بدلا من أن يحقق الاسترخاء المطلوب. كثرة الأنشطة المخططة تجعلنا نشعر بالتوتر عوضًا عن الراحة، وهو ما يؤثر سلبا على حالتنا النفسية. هذا التوتر يُضعف قدرتنا على الاستمتاع بالإجازة ويزيد من احتمالية الشعور بالتعب أو حتى الإصابة بالمرض، مما يحوّل فترة الراحة المنتظرة إلى مصدر آخر للإرهاق.
كيف تتجنب الإرهاق أثناء الإجازة؟لحسن الحظ، يمكن تقليل احتمالية الشعور بالتعب أو المرض خلال الإجازة من خلال بعض النصائح والتدابير الوقائية:
اجعل إدارة التوتر عادة يومية حتى لو كانت بسيطةالتوتر القصير قد يكون محفزًا للصمود خلال فترات العمل المكثفة، لكنه يزيد من خطر الإرهاق والتعب على المدى الطويل. فالتوتر المستمر يُضعف جهاز المناعة بمرور الوقت، لذا ينصح الخبراء بدمج إستراتيجيات يومية بسيطة لتخفيف الضغط وتحويلها إلى عادات مستدامة، حتى أثناء فترات الانشغال.
تخصيص لحظات يومية للاسترخاء يمنح العقل الفرصة لاستعادة توازنه، بينما تساعد فترات الراحة القصيرة خلال اليوم على تقليل التوتر قبل أن يتراكم. يمكن استغلال هذه الأوقات في تمارين بسيطة مثل التنفس العميق المنتظم أو استرخاء العضلات التدريجي، حيث يتم شد وإرخاء أجزاء الجسم تدريجيًا لتحسين حالتك النفسية والجسدية. المواظبة على هذه التدابير تجعل جسمك أكثر استعدادًا للاسترخاء خلال العطلات والإجازات بطريقة سلسة ومتدرجة، مما يقلل من الشعور بالتعب المفاجئ.
انتقل إلى وضع الإجازة بشكل تدريجيلتجنب الصدمة الناتجة عن الانتقال المفاجئ من ضغط العمل إلى الراحة المطلقة، يفضل تقليل الإجهاد تدريجيًا قبل بدء الإجازة. يمكن تحقيق ذلك عبر تخصيص وقت يومي للاسترخاء أو تقليل ساعات العمل تدريجيًا. كما يُنصح بالحفاظ على بعض جوانب الروتين اليومي خلال الأيام الأولى من العطلة، مثل مواعيد النوم المنتظمة أو ممارسة الرياضة، مما يساعد الجسم على التكيف مع التغيير بسلاسة.
إعلانرغم ذلك، تبقى الإجازة فرصة حقيقية لتجديد النشاط، لكن دون التخلي تمامًا عن العادات الصحية التي تحافظ على توازنك. هذا النهج يضمن لك الاستمتاع بإجازتك بشكل كامل، ويقلل من احتمالية الشعور بالتعب أو المرض، مما يجعل فترة الراحة أكثر استقرارا ومتعة.
لتجنب صدمة الانتقال المفاجئ من ضغط العمل إلى الراحة المطلقة يفضل تقليل الإجهاد تدريجيًا قبل بدء الإجازة (بيكسلز) العناية الذاتية قبل الإجازةتعزيز جهاز المناعة والحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية يعتمد على تبني عادات يومية بسيطة لكنها فعالة، مثل اتباع نظام غذائي متوازن، الحصول على نوم كافٍ، وممارسة النشاط البدني بانتظام. تصبح هذه العادات أكثر أهمية في الفترة التي تسبق الإجازة، حيث يكون التوتر في ذروته، ويصبح الحفاظ على الصحة أولوية لتجنب المرض. حتى التعديلات الصغيرة، مثل تناول الخضراوات يوميا، المشي لمدة 15 دقيقة، أو الالتزام بالنوم لمدة 8 ساعات يوميا في الأسبوع السابق للإجازة، يمكن أن تُحدث فرقًا ملموسًا في تعزيز طاقتك وتحسين مزاجك.
كما أن اتباع إجراءات الوقاية العامة يساعد في تقليل خطر الإصابة بالعدوى، خاصة أثناء السفر أو فترات الراحة. غسل اليدين بانتظام، تجنب لمس الوجه، استخدام أقنعة الوجه عند الحاجة، والحفاظ على مسافة آمنة من المرضى، كلها ممارسات تقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض خلال الإجازة.
ضبط التوقعات للإجازةإدارة التوقعات خلال الإجازة أمر أساسي لتجنب التوتر والإحباط. لا تملأ جدولك بالأنشطة بشكل مبالغ فيه أو تضع معايير مرتفعة قد يصعب تحقيقها، فذلك قد يحوّل الإجازة من وقت للراحة إلى مصدر جديد للإجهاد. بدلا من ذلك، اترك مجالًا للمرونة والاسترخاء، وركز على الاستمتاع باللحظات البسيطة دون الشعور بضغط الإنجاز. التوازن بين التخطيط والاسترخاء يضمن لك تجربة أكثر راحة ومتعة، مما يجعلك تعود من إجازتك بشعور حقيقي من الانتعاش والتجدد.
إعلان