الفرح اتقلب جنازة.. التفاصيل الكاملة لغرق عريس وعروسة في النيل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
عريس وعروسة غرقوا في النيل.. يزداد معدل البحث من قبل المواطنين عن التفاصيل الكاملة لغرق عريس وعروسة في النيل، وذلك بعد أن سقطت سيارة الزفاف الخاصة بهم أمس الأحد في نهر النيل بالمعادي.
التفاصيل الكاملة لغرق عريس وعروسة في النيلشهدت مدينة الجيزة، سقوط سيارة عروسين بالنيل خلال الاحتفال بالزواج، وأسفر ذلك عن وفاة العروسين غرقاً، وعدد من صديقات العروسة، ويجري البحث عن جثمان الضحايا.
وأوضح شهود عيان أن الحادث وقع أثناء قيام السيارات، التي يستقلها العروسين بحركات استعراضية خلال عملية نقل العروسين لقاعة الحفل، مما أدى إلى فقدان السيطرة على عددٍ من السيارات وسقوطها في النيل.
سبب غرق عريس وعروسة في النيلوبدأت مراسم الاحتفال بعدد كبير من السيارات بالاستعراض في الشوارع أعلى دائري المنيب اتجاه المعادي، وكان يقوم زوج شقيقة العروسة برفقة اثنين من صديقات العروسة، بعمل استعراض بالسيارة الخاصة به.
وتسببت الحركات الاستعراضية لـ اختلال عجلة القيادة، واصطدمت السيارة بسور حديد أعلى كوبري دائري المنيب، وسقطت السيارة في نهر النيل.
التفاصيل الكاملة لغرق عريس وعروسة في النيلضحايا حادث غرق سيارة عريس وعروسة في النيلوتمكنت الأجهزة الأمنية وقوات الإنقاذ النهري من انتشال جثمان شقيقة العروسة وصديقاتها، وإنقاذ صديقة أخرى للعروسة وقائد السيارة في حالة خطرة.
وتبين من إجراء المعاينة الأولية لـ الأجهزة الأمنية أن السيارة، كانت مسرعة، واختلت عجلة القيادة بيد السائق، واخترقت سور حديد، وسقطت من أعلى الكوبري داخل نهر النيل.
انتشال جثث الضحايا من نهر النيلوقام الإنقاذ النهري من انتشال السيارة داخل المياة النيل، وتمكنوا من انتشال جثة شقيقة العروسة وصديقاتها، وإنقاذ السائق وصديقه أخرى للعروسة بمنطقة المنيب.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر جهات التحقيق إجراءاتها في واقعة سقوط سيارة زفاف عروسين في مياه نهر النيل بالمعادي.
اقرأ أيضاً«الفرح تحول لمأتم».. تحقيقات موسعة في سقوط سيارة عروسين بمياه النيل
ورابط التقديم الإلكتروني للصف الأول الثانوي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نهر النیل
إقرأ أيضاً:
بعد حادث دولو.. التفاصيل الكاملة حول الخلافات الجديدة بين الصومال وإثيوبيا
تشهد العلاقات بين الصومال وإثيوبيا توترًا متزايدًا بعد حادثة عسكرية وقعت في مدينة "دولو" بجنوب الصومال، ما يهدد استقرار اتفاق "إعلان أنقرة" الذي وقع مؤخرًا بوساطة تركية لإنهاء الخلافات بين البلدين.
هجوم عسكري يثير الأزمة
اتهمت الحكومة الصومالية القوات الإثيوبية بشن هجوم على مواقع تابعة للجيش الوطني الصومالي في مدينة دولو، يوم 23 ديسمبر، مما أدى إلى احتجاج رسمي قدمه وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي، علي محمد عمر، لنظيره الإثيوبي مسقانو أرقا خلال لقاء في أديس أبابا.
وصفت مقديشو الحادث بأنه "انتهاك صارخ" لاتفاق أنقرة وتعهدت بالتصعيد دبلوماسيًا إذا لم تُتخذ إجراءات واضحة.
في المقابل، نفت إثيوبيا الاتهامات، وأكدت استعدادها لإجراء تحقيق فوري بالتعاون مع الحكومة الصومالية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
اتفاق أنقرة في مأزق
كان الطرفان قد وقعا في 11 ديسمبر "إعلان أنقرة"، برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بهدف تعزيز التعاون وحسن الجوار وحل القضايا العالقة. كما تضمن الاتفاق عقد محادثات إضافية في فبراير 2025 لوضع حلول نهائية للخلافات.
إلا أن الحادث الأخير يهدد بإفشال الاتفاق قبل تنفيذ بنوده، لا سيما في ظل وجود خلافات عميقة أخرى تتعلق بالقضايا الإقليمية والمصالح المشتركة.
خلافات مستمرة حول إقليم أرض الصومال
تأتي هذه التوترات في سياق خلافات تاريخية بين البلدين، أبرزها النزاع حول إقليم "أرض الصومال". تفاقمت الأزمة في مطلع 2024 عندما وقعت إثيوبيا اتفاقًا مع الإقليم الانفصالي لإنشاء ميناء تجاري وقاعدة عسكرية في مدينة بربرة، مقابل اعتراف إثيوبيا بالإقليم كدولة مستقلة.
هذا الاتفاق أثار غضب الحكومة الصومالية، التي اعتبرته تهديدًا مباشرًا لسيادتها وأمنها القومي، واتخذت إجراءات تصعيدية، شملت طرد السفير الإثيوبي وإغلاق القنصليات الإثيوبية.
التحديات المستقبلية للعلاقات
يرى المراقبون أن تنفيذ "إعلان أنقرة" يواجه تحديات كبيرة في ظل استمرار الخلافات وتصاعد الأحداث الأمنية، وتزداد الضغوط على تركيا كوسيط لضمان التزام الطرفين بالاتفاق وإيجاد حلول دبلوماسية للنزاعات الإقليمية.
هل تنجح الوساطة التركية؟تبقى الجهود التركية محور التركيز في المرحلة المقبلة، حيث يتعين عليها التوسط بشكل فعال لتجنب انهيار الاتفاق وتفاقم الأوضاع بين البلدين.
ومع استمرار الأزمات، يبدو أن العلاقات بين الصومال وإثيوبيا ستظل رهينة التوترات السياسية والعسكرية، وهذا ما أكدتها مصادر لـ “الفجر”.