"الواقع الافتراضي" أداة تعليمية لطلاب كليات التمريض للإنعاش القلبي الرئوي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة بجامعة بنها، قدمتها الباحثة سوميه صبحى السيد عجم المعيدة بقسم تمريض الأطفال بكلية التمريض لقطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة للحصول على الماجستير في تمريض الأطفال عن استخدام الواقع الافتراضي كأداة تعليمية لطلاب كليات التمريض للإنعاش القلبي الرئوي.
وأشارت الباحثة الى أن تنفيذ الواقع الافتراضي فى التدريب على الإنعاش القلبي الرئوي يعتبر أداة فعالة يمكن استخدامها لتعليم أعداد متزايدة من الطلاب ،وذلك لتحسين مستوى المهارات والمعلومات المكتسبة، وتوفير فرص تعلم أكثر ملاءمة للمتعلمين الذين يسعون إلى أن يكونوا مؤهلين فى مهارات دعم الحياة الأساسية ،مشيرة الى أن الواقع الافتراضي طريقة تعليمية جيدة وموردا يمكن استخدامه لتحقيق هذه الاهداف.
وأوصت الباحثة الى اعتماد الواقع الافتراضي فى التعليم العالي لخلق بيئات تعليمية اكثر جاذبية وفاعلية وشخصية ،بالإضافة الى دمج تقنية الواقع الافتراضي فى المقررات السريرية التمريضية لتعزيز ادائهم فى الاماكن السريرية .
من جانبه، قال الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها، إن الجامعة تسعى دائمًا على تحسين مخرجاتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية وربط البحث العلمي بالصناعة واحتياجات المجتمع، مشيرًا إلى أن جامعة بنها تحرص أيضا على ربط خطتها الاستراتيجية والبحثية بالأهداف الاستراتيجية للدولة ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
جدير بالذكر أن لجنة الإشراف تكونت من الدكتورة أمال غريب سباق أستاذ تمريض الأطفال بكلية التمريض جامعة بنها، والدكتورة رضا محمد عبد الله مدرس تمريض الأطفال بجامعة بنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الواقع الافتراضی
إقرأ أيضاً:
منتدى: استثمار التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية أداة حاسمة لتحقيق الاستقرار والسلم
عبر المشاركون في المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية، الذي احتضنه مقر مجلس النواب، عن « انشغالهم الكبير بالنزاعات التي تعرفها القارة الإفريقية والمآسي الإنسانية المترتبة عنها، فضلا عن كلفتها الاقتصادية والجيوسياسية ».
واستشعر المشاركون في منتدى الرباط، « الحاجة الملحة إلى إحداث انعطاف حاسم في العلاقات الإِفريقية-الإِفريقية، والتوجه إلى أشكال تعاونٍ أوثق، ومبادلات اقتصادية أكثر كثافة، وإلى إنجاز مشاريع قارية وجهوية قطرية، وعابرة للحدود، مهيكلة، بما يشكل روافد لمنطقة التجارة الحرة الإفريقية ولباقي التكتلات والمشاريع الإقليمية الناجحة، ويحفز الصعود الإفريقي، وطموحات شعوبنا في تحقيق الازدهار المشترك ».
وقال المشاركون في المنتدى في بلاغ ختامي، « نتابع بقلق كبير ما تعاني منه بعض بلدان القارة جراء الإرهاب الأعمى والتطرف البغيض العنيف، نؤكد تضامننا مع الدول التي تعاني من هذه الظاهرة وندين بشدة كل أشكال الإرهاب والعنف، ونؤكد ضرورة التمسك بالتسوية السلمية للنزاعات والوقاية منها ».
وفي الوقت الذي استشعر فيه المشاركون، « الحاجة إلى وعي إفريقي جديد بمخاطر الانفصال والتدخل في الشؤون الداخلية على وحدة الدول الترابية وسيادتها »، فإنهم شددوا بالمقابل، على « أن وحدة الدول الترابية وسلامة أراضيها تشكلان حجر الزاوية في العلاقات الدولية والقانون الدولي والنظام الدولي العادل ».
وأعلن المشاركون في منتدى مجلس النواب، « رفضهم القاطع وإدانتهم لكل مظاهر الانفصال ومدبريه ومنفذيه »، محذرين « من أي استسهال أو تماهي مع هذه الظاهرة ».
واعتبر المشاركون في المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية، استثمار التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية، « أداة حاسمة لتحقيق الاستقرار والسلم، وتمكين المواطنات والمواطنين من الخدمات الاجتماعية ومن الشغل الضامن للكرامة، والمحفز على الانتماء إلى المجموعة الوطنية ».
والتزم المشاركون في المنتدى أيضا، بـ »الرفع من مستوى التعاون وتبادل الخبرات بينهم في مجال العمل البرلماني بما يقوي قدرات مؤسساتهم وثقة الشعوب فيهم، ويعزز البناء المؤسساتي والديمقراطي والمشاركة والاستقرار، وبما يطور تشريعاتهم، ويجعلها متجاوبة مع متطلبات التنمية القُطرية والقارية والتكامل الإفريقي المنشود، مع احترام سياقات كل بلد وتقاليده المؤسساتية ».
وقرر المشاركون في المنتدى، « توحيد جهود البلدان الإفريقية، وتنسيق مواقفهم في المنتديات البرلمانية متعددة الأطراف، الإقليمية والقارية والدولية، في سياق ترافعهم من أجل قضايا قارة إفريقيا، وخاصة من أجل العدالة المناخية لبلدانهم، ومن أجل تصحيح التمثلات بشأن الهجرة في بلدان الاستقبال، ومن أجل درء المخاطر والتهديدات المحدقة ببلدان إفريقيا وخاصة منها الإرهاب، والنزاعات المسلحة، والجرائم المنظمة ».
كلمات دلالية افريقيا الرباط مجلس النواب منتدى