أعلن اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، عن إنشاء ادارة "تقليل الفاقد" كإدارة جديدة داخل ديوان عام المحافظة لتعظيم الاستفادة من فاقد الوحدات المحلية ومديريات الخدمات وكافة مشروعات المحافظة، لمنع إهدار المال العام.

جاء ذلك خلال ترؤسه إجتماع قيادات المجلس التنفيذى للمحافظة، بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ واللواء علاء بدران سكرتير عام المحافظة، والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة والمستشار محمد سليمان المستشار القانوني للمحافظة، والمقدم محمد عبدالستار القائم بأعمال مستشار عسكري أسيوط ولفيف من أعضاء المجلس التنفيذي للمحافظة ومديري الإدارات بالديوان العام للمحافظة.


وأشار المحافظ إلى أن إنشاء الإدارة الجديدة يأتي في إطار خطة الدولة لتنمية الموارد وتعظيم الاستفادة من الامكانات المتاحة بكافة القطاعات، وإعادة صيانة وإصلاح المعدات والسيارات بالحملات الميكانيكية بالمراكز والأحياء ومديريات الخدمات والاستعانة بذوي الخبرة من متخصصين وطلاب مدارس التعليم الفني والصناعي بالمحافظة وإشراكهم في المشاركة المجتمعية لربط التعليم الفني بسوق العمل، وتأهيل كوادر قادرة على اقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، لافتًا إلى أن المحافظة بكافة أجهزتها ستعمل جاهدة على إعادة تدوير الموارد المتاحة واستغلال الأصول غير المستغلة، موجهًا بسرعة إتخاذ إجراءات إنشاء الادارة والاستعانة بذوي الخبرة في ذلك المجال.
ووجه المحافظ، قيادات المحافظة ورؤساء المراكز والأحياء بحصر كافة الأصول المملوكة للدولة وحصر كميات الفاقد في مختلف الإدارات والمشروعات من معدات وسيارات وأدوات كهربائية وغيرها من الفاقد غير المستغل ويصعب إصلاحه لإعادة تدوير تلك البقايا وتعظيم الاستفادة منها، كما وجه بضرورة ترشيد الاستهلاك المحلي وتنمية الموارد الذاتية بالمحافظة وعدم الاعتماد على الميزانية السنوية المتاحة وتنمية الموارد لتوفير نسب منها للإنفاق على المشروعات الخدمية والبنية الأساسية وسد الفجوات التنموية بالقرى الأكثر احتياجًا بالمراكز ضمن خطة الدولة لتنمية الصعيد.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

هذه التطبيقات لن تعمل في سوريا.. إليك البدائل المحلية

دمشق- تعاني سوريا منذ سنوات طويلة من قيود على الإنترنت، فإلى جانب الرقابة الحكومية الصارمة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، اختارت العديد من الشركات العالمية حظر خدماتها في البلاد.

وتعود معظم هذه القيود إلى العقوبات الغربية المفروضة على سوريا منذ عهد حافظ الأسد، إذ تحظر واشنطن على الشركات الأميركية تقديم البرمجيات والخدمات والتقنيات إلى سوريا من دون إذن خاص ومحدود.

الخدمات المحظورة والبدائل المتاحة

إذا كنت تنوي زيارة سوريا قريبا، فإليك بعض الخدمات التي لن تتمكن من استخدامها داخل البلاد، إلى جانب البدائل المحلية أو العربية المتاحة.

خدمات البث الترفيهي

تُعد سوريا واحدة من 3 دول في العالم، إلى جانب روسيا وكوريا الشمالية، حيث لا تتوفر خدمات "نتفليكس" بسبب العقوبات الأميركية. وينطبق الأمر ذاته على منصتي "برايم فيديو" التابعة لشركة "أمازون" و"ديزني بلس"، وهذا يحرم المستخدمين السوريين من الاشتراك في أبرز منصات البث العالمية.

البدائل المتاحة: يعتمد السوريون على منصات عربية مثل "بي إن"، و"ووتش إت"، و"شاهد" التي تتيح بعض المحتوى الترفيهي داخل البلاد. تطبيقات الاجتماعات الافتراضية

على غرار خدمات البث الترفيهية، تطبيق "زوم" غير متاح أيضا في سوريا، حيث تم حظر منصة مؤتمرات الفيديو الشهيرة في 5 دول، من بينها سوريا، التزاما بالعقوبات الأميركية. وأصبحت هذه القيود أكثر إشكالية خلال جائحة كوفيد-19، عندما أصبحت الاجتماعات الافتراضية ضرورية للعمل والتعليم عن بعد.

البدائل المتاحة: يمكن اللجوء إلى تطبيقات مثل "ميت" من "غوغل" أو "سكايب"، على الرغم من أن بعض خدماتها قد تواجه مشكلات في الاتصال. أدوات الذكاء الاصطناعي

يمتد الحظر ليشمل بعض أدوات الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها "تشات جي بي تي" (ChatGPT)، الذي لا يمكن الوصول إليه من داخل سوريا. وبحسب إدارة المنصة، فإن الحظر مرتبط بالعقوبات الأميركية التي تمنع تقديم البرمجيات والخدمات التقنية لسوريا، إضافة إلى العقوبات المالية التي تعيق اشتراك المستخدمين في الخدمات العالمية.

البدائل المتاحة: لا توجد بدائل عربية مباشرة لـ"تشات جي بي تي"، لكن بعض المستخدمين يحاولون الوصول إلى منصات الذكاء الاصطناعي باستخدام الشبكات الافتراضية الخاصة "في بي إن" (VPN). متاجر التطبيقات

يواجه المستخدمون السوريون صعوبات في الوصول إلى متجر "غوغل بلاي"، وهذا يجعل تنزيل التطبيقات أو تحديثها أمرا معقدا. وعلى الرغم من بقاء بعض خدمات "غوغل" متاحة، إلا أن التطبيقات المدفوعة مثل "يوتيوب بريميوم"، وخدمات دعم المطورين، وبعض واجهات برمجة التطبيقات "إيه بي آي" (API) لا يمكن استخدامها داخل سوريا.

البدائل المتاحة: يستخدم البعض متاجر بديلة مثل "آبتويد" (Aptoide) و" إن بي كيه بيو"(APKPure)، لكن هذه المتاجر قد لا تضمن نفس مستويات الأمان والتحديثات التي توفرها المتاجر الأصلية. ولا تنصح "الجزيرة نت" باللجوء إلى الطرق غير القانونية أو غير الآمنة. "أمازون" و"آبل": قيود مشددة على الخدمات

على غرار كبرى الشركات العالمية، تفرض كل من "أمازون" و"آبل" قيودا صارمة على خدماتهما في سوريا، حيث تشمل هذه القيود عدم توفر متجر "آب ستور" التابع لآبل، إضافة إلى خدمات التجارة الإلكترونية والتخزين السحابي التي تقدمها "أمازون".

البدائل المتاحة: لا توجد بدائل محلية مباشرة، لكن بعض المستخدمين يعتمدون على المتاجر البديلة للحصول على التطبيقات غير المتاحة رسميا. تطبيقات التاكسي والنقل التشاركي

لا تعمل شركة "أوبر" في سوريا، حيث لم تطلق خدماتها رسميا في البلاد بسبب العقوبات الأميركية. وإضافة إلى ذلك، فإن تشغيل "أوبر" يتطلب بنية تحتية متقدمة مثل المدفوعات الرقمية ونظام تحديد المواقع "جي بي إس" (GPS)، وهي خدمات تواجه قيودا بسبب محدودية وصول سوريا إلى الأنظمة المصرفية الدولية والخدمات الرقمية.

البدائل المتاحة: يعتمد السوريون على تطبيقات محلية للنقل التشاركي، مثل "يالا غو" (Yalla Go) و"زاكن" (Zakinn)، والتي يُفضل تنزيلها قبل الوصول إلى سوريا نظرا لصعوبة تحميل التطبيقات من داخل البلاد. تطبيقات توصيل الطعام

لا تعمل شركات توصيل الطعام العالمية مثل "ديليفرو"، و"غلوفو"، و"فوودباندا" في سوريا، حيث تمنع العقوبات الدولية هذه الشركات من مزاولة أعمالها هناك.

البدائل المتاحة: يمكن الاعتماد على التطبيقات المحلية مثل "بي أوردر" (Bee Order) و"موفو" (Movo)، وكلاهما متاح في بعض متاجر التطبيقات. هل يمكن التحايل على هذه القيود؟

يلجأ العديد من السوريين إلى استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة "في بي إن" وأساليب أخرى لتجاوز الحظر المفروض على التطبيقات العالمية، لكن الوصول إليها يبقى صعبا وغير منتظم، بسبب الرقابة على الإنترنت والانقطاعات المتكررة في الشبكة، كما لن يتسنَ للجزيرة نت التأكد من موقف الإدارة السورية الجديدة من مدى قانونية استخدام هذه الشبكات.

إذا كنت تنوي السفر إلى سوريا قريبا، فمن المستحسن تنزيل التطبيقات المحلية قبل المغادرة لضمان استمرار الوصول إلى الخدمات الأساسية أثناء إقامتك.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يتفقد موقع المنزل المنهار بقرية الحواتكة ويتابع جهود الإنقاذ
  • محافظ مطروح يستقبل لجنة وزارية لمناقشة الاستفادة من منظومة البنية التحتية للمخلفات الصلبة
  • هذه التطبيقات لن تعمل في سوريا.. إليك البدائل المحلية
  • محافظ أسيوط يترأس جلسة المجلس التنفيذي لمناقشة استعداد القطاعات الخدمية لشهر رمضان
  • محافظ أسيوط يتفقد مدرسة طارق بن زياد الابتدائية المشتركة
  • محافظ اللاذقية يبحث في القرداحة عدداً من القضايا الخدمية والأمنية في ‏المنطقة
  • محافظ سوهاج يبحث استعدادات المحافظة لاستقبال شهر رمضان
  • محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بحي شرق
  • محافظ أسيوط يتفقد أعمال إنشاء محطة معالجة صرف صحي بني غالب
  • ضمن العيد القومي للمحافظة.. محافظ البحر الأحمر يفتتح مشروعات تنموية جديدة في سفاجا